مستشارة التغذية بـ ” معجزة الشفاء ” : العكبر يعزز مكافحة الفيروسات والميكروبات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قالت مستشارة التغذية بشركة عسل معجزة د. هدى أحمد : يحتوي البروبوليس على مركبات متعددة مسؤولة عن خصائصه الصحية المختلفة. ومن أهمها أحماض السيناميك ، والفينولات ، والتربينويدات. ومركبات الفلافونويدات مثل كيرسيتين ، تي فارنيسول ، و أهمهم فاعلية ضد الفيروس هو حمض الكافيين إستر فينيثيل (CAPE) ، بجانب كاروتينويدات مثل اللوتين طبقا لدراسات بروفسيور سلفادور بجامعة فيرونا بايطاليا منذ عام 2011 .
وأضافت : ثبت بالدراسات المختبرية والسريرية عام 2020 أن هذه المكونات المختلفة في البروبوليس تحارب فيروسي سارس والكورونا ، ومن ذلك دراسة قام بها بروفسيور كومار بمعهد التكنولوجيا الطبيه الحيوية بالهند أجري تجارب أوضحت أن حمض الكافييك يثبط انزيم يفرزه فيروس سارس والذي يمكنه من اختراق خلايا الجسم ، وبالمثل، أظهرت الفحوصات المخبرية أن الكيرسيتين له نفس التأثير على فيروس كورونا والتي قام بها بروفسيور ديميتري باتشوفسكي بكلية الطب ميسيدونيا ، وتأكدوا أيضا ان هذه المركبات في البروبوليس تعمل على زيادة إنتاج الخلايا الليمفاوية والأجسام المضادة للفيروسات ، وثبت أيضًا أنها تمتلك نشاطًا مضادًا للالتهابات وتثبط انزيمات تفرزها الفيروسات تسبب تليف الرئة ومن ثم يمنع التليف الرئوي.
وأردفت: اكتشفت عن طريق العديد من الدراسات أن المركبات الفينولية الموجودة في البروبوليس تحفز الجسم لإنتاج الإنترفيرون الذي يحارب فيروسات مختلفة بما في ذلك إنفلونزا الطيور والهربس وفيروس نقص المناعة المكتسب ، بالإضافة إلى الأنشطة المضادة للفيروسات، يحتوي الكايمبفيرول أيضًا على خصائص مضادة للالتهابات ، أجريت هذه الدراسات منذ عام 1997 في قسم المناعة بكلية الطب جامعة اينشتاين بنيويورك بواسطة بروفسيور هاريس وزملاؤه ، وفي عام 2008 من اليابان بجامعة كيوشو اثبت البروفيسور شيمادزو نفس الحقائق.
واختتمت: اثبت البروفسيور ليو من الاكاديمية الصينية للعلوم الطبية بيوهان في عام 2004 أن الهيسبردين ايضا هو أحد أكثر أنواع البوليفينول نشاطًا في البروبوليس حيث يتحارب مع الفيروس بعد دخوله إلى الخلية المضيفة ويمنع تكاثره ويثبط أيضا الإنزيمات الفيروسية ، وشجعت هذه النتائج على تجربة البروبوليس كمكمل غذائي يقدم إلى مرضى كورونا والسارس في مستشفيات عديدة حول العالم وقت الجائحة.
المراجع:
1- Bachevski D, Damevska K, Simeonovski V, Dimova M (2020) Back to the basics: propolis and COVID-19. Dermatol Therapy 33(4):e1380. https://doi.org/10.1111/dth.13780
2- Salvador Chirumbolo, (2011) The role of quercetin, flavonols and flavones in modulating inflammatory cell function. Inflamm Allergy Drug Targets
3- Ghosh, S., Al-Sharify, Z.T., Maleka, M.F. et al. Propolis efficacy on SARS-COV viruses: a review on antimicrobial activities and molecular simulations. Environ Sci Pollut Res 29, 58628–58647 (2022). https://doi.org/10.1007/s11356-022-21652-6
4- Ali AM, Kunugi H (2021) Propolis, bee honey, and their components protect against coronavirus disease 2019 (COVID-19): a review of in silico, in vitro, and clinical studies. Molecules 26(5):232. https://doi.org/10.3390/molecules26051232
5- Amoros M, Simoes CMO, Girre L, Sauvager F, Cormier M (1992) Synergistic effect of flavones and flavonols against herpes-simplex virus type-1 in cell-culture – comparison with the antiviral activity of propolis. J Nat Prod 55:1732–
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: لا راحة ولا أمل في الشفاء لمرضى الحروق في غزة
كشفت منظمة "أطباء بلا حدود"، صعوبة الشفاء لمرضى الحروق في قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي واستمرار الحصار ومنع دخول المساعدات والإمدادات الطبية اللازمة.
وقالت في بيان صحفي لها، إن "الحروق أكثر من مجرد جرح، فهي معاناة طويلة الأمد، ويزداد الأمر سوءًا في غزة، حيث يعاني الكثيرون من حروق واسعة النطاق تغطي أجزاءً كبيرة من أجسادهم، وقد تصل نسبة الحروق في بعض الحالات إلى 40% من إجمالي مساحة أجسادهم".
وأضافت أنه "بعد أكثر من 19 شهرًا من هجمات القوات الإسرائيلية التي دمرت نظام الرعاية الصحية في غزة، لا يجد المرضى الذين يعانون من حروق ناجمة عن انفجارات القنابل وطرق الطهي المرتجلة سوى خيارات محدودة للعلاج".
وأشارت إلى أنه "مع استمرار السلطات الإسرائيلية في حصار غزة، ومنعها الوصول إلى المساعدات الأساسية والإمدادات الطبية والمنقذة للحياة، يُترك العديد من المرضى ليعانوا من آلام مبرحة دون أي راحة تُذكر".
وتابعت أنه "في أغسطس/آب 2024، أصيب تيسير منصور، البالغ من العمر 17 عامًا، بحروق بالغة في جميع أنحاء جسده جراء غارة إسرائيلية أصابت منزله، مما أسفر عن مقتل والدته وإصابته ووالده وإخوته، حيث يتلقى العلاج حاليًا من قبل فرق منظمة أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بخان يونس، جنوب غزة".
ويقول منصور: "أصبت بحروق بالغة من الدرجة الثالثة. أرقدي في قسم المرضى الداخليين منذ أكثر من 150 يومًا. لا أستطيع تحريك يدي بعد الآن، إنه أمر مؤلم للغاية. لا أستطيع تناول الطعام بمفردي أو القيام بأي شيء آخر. لقد كان لهذا تأثير كبير عليّ. آمل أن أتعافى".
يذكر انه منذ استئناف القوات الإسرائيلية للعدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار، لاحظت فرق أطباء بلا حدود زيادة في عدد المصابين بحروق، معظمهم من الأطفال.
وفي أبريل/نيسان، استقبلت فرق أطباء بلا حدود في عيادتها بمدينة غزة شمال القطاع ما يزيد عن 100 مريض مصاب بحروق وإصابات يوميًا. وفي مستشفى ناصر، أكبر مستشفى عامل في غزة، تُقدم فرق أطباء بلا حدود الرعاية لمصابي الحروق.
ومنذ مايو/أيار 2024، أجرت فرق أطباء بلا حدود العاملة في مستشفى ناصر أكثر من 1000 عملية جراحية لمصابي الحروق، 70% منهم أطفال، معظمهم دون سن الخامسة. وقد أصيب العديد من هؤلاء الأطفال بحروق جراء انفجارات القنابل، بينما أصيب آخرون بحروق جراء الماء المغلي أو الوقود المستخدم للطهي أو التدفئة في الملاجئ المؤقتة.
وتتطلب الحروق الشديدة رعاية معقدة وطويلة الأمد، تشمل عمليات جراحية متعددة، وتغيير ضمادات الجروح يوميًا، والعلاج الطبيعي، وإدارة الألم، والدعم النفسي، وبيئة معقمة للوقاية من العدوى. ومع ذلك، وبعد 50 يومًا من انقطاع الإمدادات عن غزة بسبب الحصار، تعاني فرق أطباء بلا حدود من نقص حتى أبسط مسكنات الألم، مما يترك المرضى دون تسكين كافٍ للألم. في الوقت نفسه، ومنذ بداية الحرب، لا يملك سوى عدد قليل جدًا من الجراحين في غزة القدرة على إجراء جراحات تجميلية معقدة لعلاج الحروق.
بدوره يقول الدكتور أحمد أبو وردة، مدير الأنشطة الطبية في أطباء بلا حدود والذي يعمل في مستشفى ناصر: "يصرخ الأطفال بينما نُجبر على نزع القماش المحروق عن جلدهم. يتوسلون إلينا للتوقف، ولكن إذا لم نُزل الأنسجة الميتة، فقد تؤدي العدوى وتسمم الدم إلى الوفاة. بدون إمدادات طبية كافية، ومع وجود عدد كبير جدًا من المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية لإصابات الحروق، لا يمكننا تقديم الرعاية المناسبة. نحن فقط نؤخر الإصابات الحتمية".
وبينما يحتاج مرضى الحروق إلى رعاية صحية عالية المستوى، فإنهم يحتاجون أيضًا إلى أكثر من ضعف عدد السعرات الحرارية اليومية للتعافي بشكل سليم. مع نقص الغذاء الذي يدخل غزة، يعيش المرضى على كميات غير كافية من الطعام، مما يُعرّض تعافيهم للخطر.
ويقول أحد جراحي منظمة أطباء بلا حدود: "أجساد مرضانا تستهلك نفسها لإغلاق جروح لا تلتئم أبدًا". ويضيف: "يقضي تيسير ثمانية أشهر في المستشفى. في الظروف العادية، كان سيشفى في ثلاثة أشهر. لكن مع عدم توفر الطعام، ومسكنات الألم، والمياه النظيفة، فإنه عالق في دوامة من فشل عمليات الزرع، والالتهابات، واليأس".
ومنذ ديسمبر/كانون الأول 2024، قدمت فرق منظمة أطباء بلا حدود العاملة في عياداتها بمدينة غزة، والمستشفيات الميداني في دير البلح، بالإضافة إلى مستشفى ناصر، أكثر من 6518 ضمادة للحروق. ومع ذلك، لم يعد ما يقرب من نصف هؤلاء المرضى لتلقي الرعاية اللاحقة. وحتى 24 أبريل/نيسان، يقع أكثر من نصف المرافق الصحية العاملة في غزة في مناطق صدرت أوامر إخلاء بها، وفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، مما يجعل الرعاية الصحية شبه مستحيلة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين شهداء وإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الشرطة تصدر توضيحا بشأن الحدث الذي وقع في رام الله أبو عبيدة: مقاتلونا جاهزون للمواجهة وتبايعوا على النصر أو الشهادة الأكثر قراءة محدث: انتهاء جولة المحادثات النووية بين واشنطن وطهران في روما السيسي وملك الأردن يبحثان جهود إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة محدث: إسرائيل تنفي تقارير عن سعيها لمهاجمة إيران "دون التنسيق مع أميركا" نتنياهو يُلقي خطابا "خاصا" اليوم بشأن غزة وإيران.. ماذا سيحمل؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025