محلل سياسي يمني لـ "الفجر": كورونا أرحم من الحوثي.. والجماعة أعادت البلاد للجاهلية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال الناشط السياسي بجنوب اليمن “أصيل هاشم”، إن فيروي كورونا أرحم بكثير من ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وأضاف “هاشم” في تصريحات خاصة لـ" الفجر"، بما أن كورونا مرض معدي وقاتل إلا أن الكثير من اليمنيين وخصوصا في المحافظات التي لاتزال تحت سيطرتها تمنو أن يحل فيروس كورونا محل الحوثيون فهو أرحم لهم وبطريقة أو بأخرى فيستطيعون أن يقوا أنفسهم من الفيروس.
وأكد أن الحوثي ومليشياته ارتكبوا الكثير من الجرائم بحق الأنسانية والطبيعه لم يرتكبها أي مجرم حرب على مر التاريخ ولو أحصينا هنا كل الجرائم التي يرتكبونها فستجف الاحبار ولا تتسع المجلدات ولكلنني ساذكر البعض منها، فمنذُ دخول الحوثيون يومهم الأول العاصمة صنعاء أقيمة قيامة اليمنيين ودخل كل شعب اليمن في جحيم الحوثي ولازال إلى اليوم يصطلي بنيرانها التي أوقدوها بالطائفية والحقد والغل والجهل والتخلف والتعطش لشرب الدم والوحشية وهتك الأعراض وأحلال الحرام وتحريم الحلال.
وتابع: لقد أعاد الحوثيون اليمن إلى عصر ماقبل الاسلام فقد قامو بهدم المساجد وتاجرو بأعضاء البشرية والمخدرات، ودمرو تدميرآ كليآ الجيش اليمني الذي كان يعتبر رابع أقوى جيش عربي يمتلك ترسانه عسكرية ضخمة وأسلحة متنوعة، وقتلو براءة الطفولة فأغلب من قتلو من أنصار هذة المليشيات في مختلف الجبهات أطفالآ لايتجاوز أعمارهم 15 عام بعد ما أخذوهم من منازلهم ومن أيدي أهليهم بالقوة وتحت تهديد السلاح، وفتيات بعمر الزهور يقتادونهن إلى جبهاتهم بأسم الزينبيات ليتمتع بهن مليشياتهم مدعين أن هذا حلال أحلوة في دينهم الخميني وأسموة جهاد النكاح.
واختتم حديثه بأن هناك عدد لايحصى من المدارس التي فجروها وعدد لايحصى من الطرقات التي أغلقوها وفجرو جسورها ونهبو كل ثروات ومقدرات البلد وقطعوا المرتبات والخدمات والدولة صارت في خبر كان ومئات الالاف من المواطنين يأكلون من براميل القمامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كورونا الازمة اليمنية الحوثيين ميليشيات الحوثي ايران
إقرأ أيضاً:
فنادق سياحية معروفة لازالت مغلقة بأكادير منذ فترة كورونا
يبدو أن الانتعاش السياحي اللافت الذي حققته مدينة أكادير، بتجاوز عتبة مليون سائح بنهاية سنة 2024، لم يمح تلك الصورة التي رسمها الفاعلون في القطاع عن المدينة كونها « مقبرة المشاربع السياحية ».
ولازالت وحدات فندقية معروفة مغلقة لحدود الساعة، منذ فترة جائحة كورونا دون أي نية في إعادة الحياة للمباني المغلقة، وهو ما يعتبر نقطة سوداء تلقي بظلالها على واقع المدينة السياحي، وتطرح أسئلة حارقة على الفاعلين المحليين والجهويين.
فالارتفاع الملموس في أعداد السياح، خصوصاً من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، انعكس بشكل إيجابي على معدل ليالي المبيت، وعلى حركية المطاعم والمحلات، غير أن هذه الدينامية لم تواكبها إصلاحات جذرية أو تدابير عملية لإعادة تأهيل المؤسسات الفندقية المتوقفة، ما يكشف عن اختلالات عميقة في تدبير البنية التحتية السياحية.
ولعل وصف رئيس جهة سوس ماسة للمدينة بـ”مقبرة الفنادق” يعكس حجم الأزمة، في ظل وجود عشرات الفنادق المغلقة منذ سنوات، دون أي تدخل حقيقي أو مقاربة مبتكرة لإعادة استثمارها.
وهو ما يمثل هدراً واضحاً لفرص الشغل، خصوصاً في صفوف الشباب، وضياعاً لطاقة إيوائية كان من الممكن أن ترفع من جاذبية المدينة.
باستثناء بعض المبادرات المحدودة، مثل اقتراب افتتاح فندق “قصر الورود” من طرف المجموعة المصرية “بيك ألباتروس”، واقتناء مجموعة “TUI” لفندق “Club Med”، فإن عدد المؤسسات المغلقة يتجاوز العشرين، وسط صمت غير مفهوم من مختلف الجهات المسؤولة.
هذا الوضع يطرح تساؤلات مشروعة حول تعثر المساطر الإدارية أمام محاولات الاستثمار في هذه البنايات، وأين هي الإرادة السياسية لتجاوز هذه الأزمة؟ وما موقع هذه الإشكالية ضمن الاستراتيجية الجهوية لتنمية القطاع السياحي؟
الواضح أن ما يجري اليوم يترجم غياب تنسيق فعلي بين المتدخلين، وافتقار لرؤية مندمجة تجعل من الاستثمار السياحي رافعة حقيقية للتنمية، بدل أن يظل مجرد شعار موسمي مفرغ من أي مضمون.
كلمات دلالية اكادير المغرب تداعيات كورونا سياحة كورونا