قال الناشط السياسي بجنوب اليمن “أصيل هاشم”، إن فيروي كورونا أرحم بكثير من ميليشيات الحوثي الإرهابية.

 

وأضاف “هاشم” في تصريحات خاصة لـ" الفجر"، بما أن كورونا مرض معدي وقاتل إلا أن  الكثير من اليمنيين وخصوصا في المحافظات التي لاتزال تحت سيطرتها تمنو أن يحل فيروس كورونا محل الحوثيون فهو أرحم لهم وبطريقة أو بأخرى فيستطيعون أن يقوا أنفسهم من الفيروس.

كيف تضامن العالم مع البحرين في حادث الاستهداف الحوثي الإرهابي؟ في ذكرى النكبة... "القتل والتعذيب والاخفاء والتشويه" جرائم حرب تلاحق ميليشيات الحوثي


وأكد أن الحوثي ومليشياته ارتكبوا الكثير من الجرائم بحق الأنسانية والطبيعه لم يرتكبها أي مجرم حرب على مر التاريخ ولو أحصينا هنا كل الجرائم التي يرتكبونها فستجف الاحبار ولا تتسع المجلدات ولكلنني ساذكر البعض منها، فمنذُ دخول الحوثيون يومهم الأول  العاصمة صنعاء أقيمة قيامة اليمنيين ودخل كل شعب اليمن في جحيم الحوثي ولازال إلى اليوم يصطلي بنيرانها التي أوقدوها بالطائفية والحقد والغل والجهل والتخلف والتعطش لشرب الدم والوحشية وهتك الأعراض وأحلال الحرام وتحريم الحلال.

 

وتابع: لقد أعاد الحوثيون اليمن إلى عصر ماقبل الاسلام فقد قامو بهدم المساجد وتاجرو بأعضاء البشرية والمخدرات، ودمرو تدميرآ كليآ الجيش اليمني الذي كان يعتبر رابع أقوى جيش عربي يمتلك ترسانه عسكرية ضخمة وأسلحة متنوعة، وقتلو براءة الطفولة فأغلب من قتلو من أنصار هذة المليشيات في مختلف الجبهات أطفالآ لايتجاوز أعمارهم 15 عام بعد ما أخذوهم من منازلهم ومن  أيدي أهليهم  بالقوة  وتحت تهديد السلاح،  وفتيات بعمر الزهور يقتادونهن إلى جبهاتهم بأسم الزينبيات ليتمتع بهن مليشياتهم مدعين أن هذا حلال أحلوة في دينهم الخميني وأسموة جهاد النكاح.


واختتم حديثه بأن هناك عدد لايحصى من  المدارس التي فجروها وعدد لايحصى من الطرقات التي أغلقوها وفجرو جسورها ونهبو كل ثروات ومقدرات البلد وقطعوا المرتبات والخدمات والدولة صارت في خبر كان ومئات الالاف من المواطنين يأكلون من براميل القمامة.

بعد نزع أكبر عدد من علب الموت المُتفجرة.. مسام السعودي يهزم مشروع الحوثي في اليمن خبير عسكري يمني لـ" الفجر": الحوثي مغتصب للسلطة.. واحتجاز صافر عمل بلطجي على مستوى دولي (حوار)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كورونا الازمة اليمنية الحوثيين ميليشيات الحوثي ايران

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني

قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي والاقتصادي، إن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لديه أهداف استراتيجية تتعلق برفضه الدائم والمستمر لوقف إطلاق النار وإتمام اتفاقية لتبادل الأسرى، لكي ينفذ مخطط حكومة اليمين المتطرف، وهي تنفيذ عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني وإنهاء العرق الفلسطيني، وجعل قطاع غزة مكان غير ملائم للحياة، لدفع المواطنين للهجرة أما الطوعية أو القسرية.

آلة القتل الإسرائيلية لا تتوقف

وأضاف «أبو رمضان»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك مخططا يتعلق بما يسمى باليوم التالي الذي من خلاله أفصح بنيامين نتنياهو عن ملاحمه بتجزئة قطاع غزة إلى 3 أجزاء، وإزاحة السكان عن طريق التهجير القسري والنزوح الجماعي، من خلال آلة القتل التي لا تتوقف تجاه المدنيين الأبرياء، وإعادة الاستيطان مرة أخرى إلى شمال غزة. 

نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»

وتابع المحلل السياسي: «نتنياهو يريد توسيع مستوطنة «نتساريم»، واستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية»، مشيرًا إلى أن نتنياهو يريد فوز دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية، لأنه يعتقد أنه سيكون أكثر دعمًا له ولاستمرار عدوانه على قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي: أمريكا شريك في تقديم الغطاء السياسي والدعم العسكري لحكومة نتنياهو
  • محلل سياسي: ترامب يتوعد بإعادة الانتخابات حال عدم فوزه
  • أستاذ علم فيروسات: كورونا أعادت مرض السل في الظهور من جديد
  • محلل سياسي: ترامب يتوعد بإعادة الانتخابات في حالة عدم فوزه
  • محلل سياسي: حالة استقطاب غير مسبوق تشهدها الانتخابات الأمريكية
  • محلل سياسي: فوز هاريس أو ترامب لن يؤثر على سياسات أمريكا في المنطقة
  • محلل سياسي فلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي يتعامل مع «أونروا» كقضية تهديد
  • محلل سياسي: حكومة الاحتلال الإسرائيلي تريد إنهاء العرق الفلسطيني
  • محلل سياسي: حزب الله يريد وقف إطلاق النار بعد خسائره الهائلة
  • محلل سياسي اللبناني: خطاب نعيم قاسم كان قويًا وهدفه إعلان قوة الحزب