أهم جائزة في العالم.. لماذا تتعرض نوبل للانتقادات قبل الإعلان عن الفائزين ؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في السنوات الأخيرة، تعرضت جوائز نوبل للعديد من الانتقادات بسبب نقص التنوع بين الفائزين. على الرغم من أن بعض النساء قد حصلن على الجوائز في السنوات الأخيرة، إلا أن الأعداد لا تزال قليلة جدًا.
في عام 2020، كانت كارولين بيرتوزي هي المرأة الوحيدة التي فازت بجائزة نوبل في العلوم، ولم تكن هناك أي نساء فائزات في عامي 2019 و 2021.
إسراء محبوب: رواية انقطاعات الموت لكاتب برتغالي حصل على جائزة نوبل طلعت عبدالقوي: تجربة تحالف العمل الأهلي التنموي غير مسبوقة وتستحق جائزة نوبل
ووفقا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية، تشير بعض الآراء إلى أن السبب وراء هذا النقص في التنوع هو اعتماد عملية اختيار الفائزين على الأبحاث المنشورة قبل عقود، عندما كانت نسبة النساء في العلوم أقل بكثير مما هي عليه اليوم.
وبمرور الوقت، من المتوقع أن يزداد الاعتراف بمساهمات النساء وزيادة عددهن بين الفائزين، من جانب آخر، يرى البعض في هذه القضية دليلًا إضافيًا على وجود تحيز جندري في المجال العلمي، حيث يقلل من احتمالية منح النساء الاعتراف وتسمية أعمالهن كمؤلفات رئيسية في الأبحاث العلمية.
انتقادات لجائزة نوبلتشير ناعومي أوريسكس، أستاذة تاريخ العلوم، إلى أن هناك العديد من النساء اللاتي قدمن مساهمات مهمة على مستوى جائزة نوبل في العلوم، ولكن تم تجاهلهن بشكل منهجي. هذه الأمثلة تؤكد أنه حتى عندما يكون هناك نساء مؤهلات، فإنهن يتم تجاهلهن.
من الواضح أن هناك حاجة إلى زيادة التنوع وتعزيز تمثيل النساء في جوائز نوبل وفي المجال العلمي بشكل عام.
وقالت ناعومي: “يجب أن تلتزم لجان الاختيار بتقديم فرص متساوية للرجال والنساء وتعترف بالمساهمات المهمة التي يقدمونها في التقدم العلمي”.
وترجع مشكلة التنوع إلى الافتقار إلى الشفافية. خاصة أن القائمة المختصرة لجائزة نوبل سرية، وكذلك المرشحين، والوثائق التي تكشف تفاصيل عملية الاختيار تظل مخفية عن الرأي العام لمدة 50 عاما.
وأضافت أن هذه العيوب مهمة فقط لأن جوائز نوبل معروفة بشكل أفضل بكثير من الجوائز العلمية الأخرى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نوبل جائزة نوبل جائزة نوبل
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة تكشف لماذا تهاجم الإنفلونزا الرجال وتكون أقل حدة نحو النساء؟
تشير الدراسات الحديثة إلى أن ما يُسمى بـ«إنفلونزا الرجال» هو أمر حقيقي؛ حيث إن الرجال أكثر عرضة للإصابة بفيروس الإنفلونزا بسبب ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون لديهم، فضلاً عن أن النساء محميات من تأثيرات الفيروس بفضل هرمون الإستروجين الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للفيروسات.
وبحسب موقع newatlas، يقول باحثون في المملكة المتحدة: إننا يجب أن نشكر التطور على ذلك أيضاً، حيث إن الفيروسات تميل إلى أن تكون «أكثر لطفاً» تجاه النساء لضمان انتقال الفيروس إلى نسلهن.
فيروسات تهاجم الرجال أكثر
وتظهر السجلات الطبية أن فيروس الإنفلونزا A ليس الفيروس الوحيد الذي يميل إلى مهاجمة الرجال بشكل أكثر شدة. على سبيل المثال، فإن الرجال المصابين بمرض السل (TB) أكثر عرضة للموت بنسبة 1.5 مرة من النساء المصابات بنفس المرض، بينما الذين يصابون بفيروس الورم الحليمي البشري (HPV) يكونون أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة بالسرطان، وأيضاً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية هودجكن مرتين على الأقل مقارنة بالنساء المصابات بفيروس إبشتاين-بار.
الاختلافات التطورية في الفيروسات
ويؤكد باحثو جامعة «رويال هولواي»، أن الاختلافات في النظم المناعية ليست العامل الوحيد المسؤول عن ذلك، بل يجب أيضاً النظر في دافع الفيروسات التطوري. إذ إن النساء، وخاصة الحوامل، يعدّون مضيفين قيمين يمكنهم نقل الفيروس إلى أطفالهن إما عبر الولادة أو الرضاعة، بينما لا يمكن للرجال أداء نفس الدور.
تطور الفيروسات
ويقول فرانسيسكو أوبيدا، المؤلف المشارك في الدراسة من جامعة رويال هولواي في لندن: «البقاء للأصلح ينطبق على جميع الكائنات الحية، ليس فقط الحيوانات والبشر. قد تكون الفيروسات تتطور لتكون أقل خطورة على النساء، سعياً للحفاظ على الفئة الأنثوية. السبب وراء قلة شدة هذه الأمراض لدى النساء هو أن الفيروس يريد أن يُنقل من الأم إلى الطفل، إما عن طريق الرضاعة أو من خلال الولادة