نيوزيمن:
2024-07-08@14:55:34 GMT

البنك الدولي: تدهور جودة التعليم في اليمن

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

قال البنك الدولي إن السنوات الثماني الأخيرة من الصراع في اليمن أدت إلى تدهور جودة التعليم وتسببت في تسرب الطلاب، وفقاً لآراء معظم اليمنيين الذين تم مقابلتهم على مر السنوات الأربع الماضية.

وأضاف البنك الدولي في تقريره الجديد "أصوات من اليمن" والذي هو حصيلة أربع سنوات من المقابلات وجمع البيانات النوعية، أن التعليم عالي الجودة يمثل مشكلة في اليمن وأن الأسر تواجه صعوبات كبيرة في إرسال أطفالها إلى المدرسة.

   

وبحسب التقرير، أعرب جميع المستجيبين عن اعتقادهم بأن جودة التعليم تدهورت بدرجة كبيرة، حيث تعمل معظم المدارس وفقاً لجدول زمني طارئ، مما أدى إلى دروس بدوام جزئي ودروس غير مستمرة في كثير من الأحيان.

وأشار إلى أن المقابلات مع الأسر ومديري المدارس وكبار المسؤولين على مستوى المحافظات توضح صورة التعليم القاتمة، لا سيما فيما يتعلق بجودة التعليم ومعدلات الالتحاق وتسرب الطلاب في المدارس الحكومية في جميع أنحاء اليمن.

وأوضح البنك الدولي أن تقرير "البقاء على قيد الحياة في زمن الحرب" أن 18 بالمائة من الأسر لديها طفل واحد على الأقل في سن المدرسة لم يذهب إلى المدرسة خلال الثلاثين يوماً الماضية.

وقال التقرير إنه يمكن أن يؤدي الغياب المطول للتعليم الجيد إلى تغذية الصراع من خلال خفض تنمية رأس المال البشري في اليمن. 

وأشار إلى أن ثمة أسبابا رئيسية للتدهور الملحوظ في الجودة والتسرب تتمثل في النقص في توفر المعلمين ونقص الكتب المدرسية المطبوعة وأوجه القصور في البنية التحتية واكتظاظ الفصول الدراسية وتدهور دخل الأسر والمسافة إلى المدارس وعدم توفر خيارات النقل.


المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: البنک الدولی فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما

قال الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم، إنه يعلم جيدًا أنّ تجربة الثانوية العامة صعبة للغاية، مشيرًا إلى أنه يتمتع بخبرة لأكثر من 25 عامًا مع الطلبة في المدارس.

وأضاف «عبد اللطيف» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»: «بقالي أكتر من 25 سنة مع الأولاد في المدارس، يمكن تجربتي مختلفة شوية لأنّها عملية، وأنا أكتر واحد حاسس بحالة الضغط اللي فيها أولادنا في الثانوية العامة، وحتى الضغط على المدرسين؛ لأنها حالة عامة».

وتابع: «لكنها حالة هنشتغل عليها في المستقبل ونحطها في حجمها الطبيعي من خلال استراتيجيات عصرية، ومش هنعملها إلا بحوار مجتمعي يكون فيه جميع أطراف العملية التعليمية موجودين (المدرس والطالب وولي الأمر والدولة)».

مقالات مشابهة

  • «الأسر الأكثر احتياجا أولا».. «حياة كريمة» تغير ملامح المحافظات
  • جودة التعليم تعتمد أول جامعة خاصة
  • مسابقة «ابدأ» لدمج طلاب المدارس الفنية في سوق العمل.. جوائز مادية ووظائف
  • «القومية لضمان جودة التعليم»: تعديل شروط الاعتماد لتتوافق مع المعايير العالمية
  • قدر الأمة ومصيرها يبدأ من الفصل الدراسي: طموحات ما بعد الحرب – الجزء (29)
  • محمد شعبان يكتب: المدارس التكنولوجية «الملاذ الآمن»
  • الأونروا: المدرسة المستهدفة بالنصيرات تؤوي ألفي نازح
  • بماذا للعراق ان يستفيد من تجارب الشعوب في مجال التعليم؟
  • «الأونروا»: المدرسة المستهدفة في مخيم النصيرات من أكثر المدارس اكتظاظا بالنازحين
  • وزير التعليم: تجربتي عملية.. وخبرتي مع الطلاب في المدارس تجاوزت 25 عاما