البنك الدولي: تدهور جودة التعليم في اليمن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
قال البنك الدولي إن السنوات الثماني الأخيرة من الصراع في اليمن أدت إلى تدهور جودة التعليم وتسببت في تسرب الطلاب، وفقاً لآراء معظم اليمنيين الذين تم مقابلتهم على مر السنوات الأربع الماضية.
وأضاف البنك الدولي في تقريره الجديد "أصوات من اليمن" والذي هو حصيلة أربع سنوات من المقابلات وجمع البيانات النوعية، أن التعليم عالي الجودة يمثل مشكلة في اليمن وأن الأسر تواجه صعوبات كبيرة في إرسال أطفالها إلى المدرسة.
وبحسب التقرير، أعرب جميع المستجيبين عن اعتقادهم بأن جودة التعليم تدهورت بدرجة كبيرة، حيث تعمل معظم المدارس وفقاً لجدول زمني طارئ، مما أدى إلى دروس بدوام جزئي ودروس غير مستمرة في كثير من الأحيان.
وأشار إلى أن المقابلات مع الأسر ومديري المدارس وكبار المسؤولين على مستوى المحافظات توضح صورة التعليم القاتمة، لا سيما فيما يتعلق بجودة التعليم ومعدلات الالتحاق وتسرب الطلاب في المدارس الحكومية في جميع أنحاء اليمن.
وأوضح البنك الدولي أن تقرير "البقاء على قيد الحياة في زمن الحرب" أن 18 بالمائة من الأسر لديها طفل واحد على الأقل في سن المدرسة لم يذهب إلى المدرسة خلال الثلاثين يوماً الماضية.
وقال التقرير إنه يمكن أن يؤدي الغياب المطول للتعليم الجيد إلى تغذية الصراع من خلال خفض تنمية رأس المال البشري في اليمن.
وأشار إلى أن ثمة أسبابا رئيسية للتدهور الملحوظ في الجودة والتسرب تتمثل في النقص في توفر المعلمين ونقص الكتب المدرسية المطبوعة وأوجه القصور في البنية التحتية واكتظاظ الفصول الدراسية وتدهور دخل الأسر والمسافة إلى المدارس وعدم توفر خيارات النقل.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: البنک الدولی فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جولة مفاجئة لوزير التعليم بعدد من المدارس بمحافظة الشرقية
أجرى محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، صباح اليوم، جولة مفاجئة لعدد من المدارس بمحافظة الشرقية، لمتابعة انتظام العملية التعليمية بمختلف المراحل الدراسية.
وكان الوزير محمد عبد اللطيف، قد التقى أمس عددا من طلاب مدارس النيل الدولية كممثلين لطلاب المدرسة على مستوى الجمهورية، وذلك حرصا من الوزير على الاستماع لآرائهم حول مستوى الدراسة بالمدارس ومدى تحصيلهم الدراسي على مدار السنوات السابقة.
وحضر اللقاء محمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والعميد طارق الباز رئيس الإدارة المركزية للمراكز والمجمعات التعليمية ورئيس مجلس إدارة شركة مصر للإدارة التعليمية، والدكتورة أماني الفار العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة مصر للإدارة التعليمية.
وخلال اللقاء، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور وطلاب مدارس النيل، معربًا عن سعادته بلقائه بالطلاب، مؤكدا على أن الدولة تضع على رأس أولوياتها إعداد جيل قادر على مواكبة متغيرات سوق العمل محليًا وعالميًا، مشددًا على أن تسليح الطلاب بالمهارات والمعارف الحديثة لم يعد خيارًا بل ضرورة تفرضها متطلبات العصر.
ودار خلال اللقاء، نقاش استمع خلاله الوزير إلى تطلعات الطلاب المستقبلية، وطموحاتهم المهنية، ورغبتهم في الالتحاق بتخصصات مثل علوم الحاسب الآلي، وجراحة القلب، وإدارة أعمال، وهندسة الذكاء الاصطناعي، حيث أكد الوزير ضرورة أن يكون للطلاب نصيب وافر من دراسة علوم الحاسب والذكاء الاصطناعي، باعتبارها لغة المستقبل.
وتابع الوزير، أن البرمجة لم تعد مجرد مهارة إضافية، بل أصبحت من الركائز الأساسية لسوق العمل الحديث، كما أصبح من السهل الوصول إلى المعلومات الدقيقة، وأن لدينا طلابًا يتمتعون بمهارات متقدمة في استخدام أحدث التطورات التكنولوجية، مما يتيح لهم القدرة على المنافسة بفاعلية، كما حث الوزير الطلاب على الاطلاع المستمر على الأبحاث الجديدة وعلى أحدث التقنيات، والقراءة المتأنية في مجال التخصص، والتحلي بالصبر، والاجتهاد.
وفى ختام اللقاء، قام الطلاب بتقديم دعوة حضور حفل تخرجهم للوزير، وناشد الطلاب الوزير بتكريم أوائل خريجي مدارس النيل، وهو ما رحب به الوزير مشيدا بمستواهم الدراسي ومعربا عن سعادته بالمشاركة في تكريم أوائل الخريجين.