"قد يعقد انتخابات 2024".. إعلان مهم مرتقب من روبرت كينيدي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
سيعلن المرشح الرئاسي الأميركي روبرت كينيدي جونيور عن ترشحه كمستقل بدلا من متابعة محاولته الطويلة الأمد للإطاحة بالرئيس جو بايدن كمرشح الحزب الديمقراطي، وهو تحول قد يعقد الانتخابات الرئاسية التي تجرى في العام المقبل.
ونشر كينيدي، وهو ناشط مناهض للقاحات وعضو في عائلة سياسية أميركية شهيرة، مقطعا مصورا على موقع يوتيوب أمس الجمعة يطلب فيه من الأميركيين الانضمام إليه في "إعلان مهم" في فيلادلفيا يوم 9 أكتوبر.
وقال: "سأتحدث عن تغيير جذري في السياسة الأميركية"، منددا بالفساد في "كلا الحزبين".
وكينيدي هو ابن شقيق الرئيس السابق جون كينيدي، الذي اغتيل عام 1963، وابن السناتور الأميركي السابق روبرت كينيدي، الذي اغتيل عام 1968 خلال محاولته خوض انتخابات الرئاسة.
وقال كينيدي في أبريل إنه سيتحدى بايدن على ترشيح الحزب الديمقراطي لخوض الانتخابات ضد المرشح الجمهوري المتوقع أن يكون الرئيس السابق دونالد ترامب.
ومنذ ذلك الحين، اشتكى كينيدي من أن الحزب الديمقراطي "اندمج بشكل أساسي في وحدة واحدة" مع حملة بايدن، مما حرمه من فرصة عادلة في مسابقة الترشيح. وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي تقدم بايدن على كينيدي.
وتم الإعلان عن خطة كينيدي للترشح كمستقل لأول مرة على موقع "ميديايت" السياسي.
وردا على سؤال من رويترز عبر البريد الإلكتروني عن التقرير، ردت حملة كينيدي بإرسال المقطع المصور الخاص به.
وأعرب الديمقراطيون عن قلقهم من أن أي محاولة من طرف ثالث قد تؤدي إلى إبعاد الأصوات عن بايدن (80 عاما) الذي يواجه مخاوف بشأن الاقتصاد وعمره في المنافسة المتوقعة ضد المرشح الجمهوري الأوفر حظا والمرشح المفترض ترامب (77 عاما).
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات جون كينيدي انتخابات الرئاسة دونالد ترامب الحزب الديمقراطي كينيدي ترامب دونالد ترامب روبرت كينيدي جونيور كينيدي جون كينيدي انتخابات الرئاسة الانتخابات الرئاسية أخبار أميركا جون كينيدي انتخابات الرئاسة دونالد ترامب الحزب الديمقراطي كينيدي ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
باكستان تتهم الهند بالتصعيد.. وتحذيرات من رد عسكري مرتقب
اتهم رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، يوم الأربعاء، الهند باتباع "نهج استفزازي" والسعي إلى "التصعيد"، وذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، في ظل التوتر المتصاعد بين البلدين عقب هجوم دامٍ في إقليم كشمير المتنازع عليه.
وجاء في بيان رسمي أصدرته الحكومة الباكستانية أن شريف عبّر عن رفضه الشديد لما وصفه بـ"الموقف الاستفزازي والساعي إلى التصعيد" من جانب نيودلهي، محذرًا من تبعات خطيرة على الاستقرار الإقليمي.
وفي محاولة لنزع فتيل الأزمة، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو أجرى اتصالات بنظرائه في كل من باكستان والهند، مشددة على أهمية "عدم مفاقمة الوضع"، وحض الطرفين على ضبط النفس وتجنب اتخاذ خطوات أحادية من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التوتر بين الجارتين النوويتين.
وكانت العلاقات الثنائية بين نيودلهي وإسلام أباد قد دخلت مجددًا في دوامة التوتر، بعدما اتهمت الحكومة الهندية باكستان بالضلوع في الهجوم الذي استهدف مدنيين في منطقة باهالجام في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير الأسبوع الماضي، وأسفر عن عدد كبير من القتلى، في أكثر الحوادث دموية بحق المدنيين بالإقليم منذ نحو 25 عامًا.
وأفادت وكالة الصحافة الفرنسية، نقلًا عن مصدر حكومي هندي رفيع، أن رئيس الوزراء ناريندرا مودي منح الجيش "الحرية الكاملة للتحرك" ردا على هذا الهجوم.
في المقابل، نفت إسلام أباد بشكل قاطع أي ضلوع لها في الحادث. وقال وزير الإعلام الباكستاني عطا الله تارار، في بيان صدر فجر الأربعاء، إن بلاده تمتلك معلومات استخباراتية تؤكد نية الهند تنفيذ ضربة عسكرية خلال الساعات المقبلة، مشددًا على أن "أي عمل عدواني سيُقابل برد حاسم".
ومع ذلك، أوضح وزير الخارجية الباكستاني إسحق دار أن بلاده لن تبادر بالهجوم، داعيًا إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو مواجهة مسلحة.