لجنة أممية: أعمال إسرائيل “غير المشروعة تستوجب عواقب قانونية”
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
فلسطين – أكدت لجنة تحقيق أممية، امس الجمعة، إن أعمال إسرائيل “غير المشروعة تستوجب عواقب قانونية”، وتلزم الدول كافة بالتحرك “لوضع حد لتلك الأفعال”.
جاء ذلك في ورقة موقف أصدرتها لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة، المعنية بالأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية وإسرائيل، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا”.
وحملت الورقة عنوان: “العواقب القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية”.
وأضافت اللجنة في ورقتها أن “الاحتلال الإسرائيلي الذي دام 56 عاما حتى الآن، غير قانوني بموجب القانون الدولي، والأعمال غير المشروعة تستوجب عواقب قانونية على إسرائيل لوضع حد لتلك الأفعال”.
واعتبرت أن “جميع الدول والأمم المتحدة ملزمة بالتحرك بشكل عاجل لوضع حد لهذه الأعمال غير القانونية”.
وتابعت: “انتهكت إسرائيل وما زالت تنتهك حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير من خلال احتلالها طويل الأمد، واستيطانها وضمها للأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967”.
وذكرت “وفا” أن الورقة تأتي “في إطار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة (2022)، الذي يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار فتوى (رأي استشاري) بشأن الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية”.
ومنح مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لجنة التحقيق ولايتها في 27 مايو/ أيار 2021.
وكُلّفت لجنة التحقيق بتقديم تقرير سنوي عن أنشطتها الرئيسية إلى مجلس حقوق الإنسان، وإلى الجمعية العامة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إسرائيل ترتكب انتهاكات خطيرة على "خط ألفا" مع سوريا
حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، من أن الجيش الإسرائيلي ارتكب "انتهاكات خطيرة" لاتفاق وقف إطلاق النار مع سوريا، حيث يواصل الجيش الإسرائيلى مشروع بناء ضخم لجدار عازل على طول ما يسمى "الخط ألفا"؛ الذي يفصل مرتفعات الجولان التى تحتلها إسرائيل عن سوريا.
وتأتي تصريحات قوة مراقبة فض الاشتباك التابعة للأمم المتحدة، التي تقوم بدوريات في المنطقة منذ عام 1974، بعد تقرير لوكالة أسوشيتد برس، أمس الاثنين، نشر صوراً للأقمار الاصطناعية تبين مدى الأعمال على طول الحدود.
ويأتي هذا العمل، الذي قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "اوندوف"، أنه بدأ في يوليو (تموز)، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وفي حين أن مثل هذا العنف لم يحدث عبر "خط ألفا"، فقد حذرت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك من أن هذا العمل يهدد بتصعيد التوترات في المنطقة.
وقالت القوة "مثل هذه الانتهاكات (للمنطقة منزوعة السلاح) يمكن أن تتسبب في زيادة التوترات في المنطقة وتقوم قوة (أندوف) بمراقبتها عن كثب".