إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

بعد نحو عام على وصوله إلى السلطة عبر انقلاب، تحدث رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري مساء الجمعة عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظريا في تموز/يوليو 2024 قائلا للصحافيين "إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية" في هذا البلد الذي يقوضه العنف الجهادي.

وردا عن سؤال حول احتمال إعادة صياغة الدستور، قال تراوري إن "النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور بشكل سلمي". وأعلن عن "تعديل جزئي" للدستور، معتبرا أن النص المعتمد حاليا يعكس "رأي حفنة من المستنيرين" على حساب "الجماهير الشعبية".

هذا، وعلى الرغم من قول تراوري إن الانتخابات ليست "أولوية"، إلا أنه أضاف أن "رهاننا لا يزال قائما" لتنظيم هذا الاستحقاق، من دون أن يحدد موعدا.

اقرأ أيضابوركينا فاسو: من هو إبراهيم تراوري الرجل القوي الجديد الذي يريد إعادة النظر في الشراكة مع فرنسا؟

وأردف قائلا "لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المحيطة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم"، في إشارة منه إلى المدينتين اللتين بقيتا في منأى عن الهجمات الجهادية المتكررة.

وتابع "يجب أن نضمن الأمن" وعندها "سيتمكن الناس من التحرك بحرية والذهاب إلى حيث يريدون لتنظيم حملات".

وشهدت مختلف أنحاء البلاد الجمعة تظاهر الآلاف دعما للنظام العسكري، مطالبين باعتماد دستور جديد.

لا توجد "أي مشكلة" مع ساحل العاج

وفي نفس المقابلة تحدث الرئيس الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري عن علاقة بلده بساحل العاج وقال إنه "لا توجد أي مشكلة" بين "شعبي بوركينا وساحل العاج" لكن سياسات هذين البلدين "قد تختلف"، في وقت تناقش الدولتان إطلاق سراح اثنين من رجال الدرك العاجيين معتقلين في بوركينا.

كما أقر تراوري بأن مواقف البلدين قد "تختلف" وينطبق هذا خصوصا على ملف النيجر التي شهدت انقلابا في تموز/يوليو وتعرضت لتهديدات بالتدخل المسلح من جانب البلدان الأعضاء في الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).

ومن جهتها، كانت ساحل العاج قد نددت بالانقلاب قائلة إنها مستعدة لإرسال كتيبة من الجنود إلى النيجر.

وفي المقابل، سرعان ما أظهرت بوركينا فاسو دعمها للجنرالات النيجريين الذين وصلوا إلى السلطة وأنشأت تعاونا دفاعيا مع النيجر ومالي.

هذا، وقال تراوري إن بوركينا فاسو تلقت، منذ وصوله إلى السلطة، "معدات" من ساحل العاج، موضحا "كان الأمر يتعلق بإجراء عملية على حدودنا المشتركة، ولم تكن لدينا أسلحة كافية لتجهيز كل الوحدات".

وأضاف الكابتن تراوري أن مساهمة مالية من ساحل العاج لبوركينا فاسو سيكون "مرحبا بها".

ويأتي هذا التصريح في وقت تجري "محادثات" بين أبيدجان وواغادوغو، بعد اعتقال اثنين من رجال الدرك العاجيين في وقت سابق من الشهر الجاري في بوركينا فاسو.

وتجدر الإشارة إلى أن جماعات جهادية تستهدف الحدود المشتركة بين البلدين، البالغ طولها حوالى 600 كيلومتر.

فرانس24/ أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: ناغورني قره باغ الحرب في أوكرانيا ريبورتاج بوركينا فاسو دستور انتخابات بورکینا فاسو ساحل العاج

إقرأ أيضاً:

نيجيرفان بارزاني يدعو بغداد للتعامل مع البيشمركة وفقا للدستور ويوجه نداء للحزبين الكورديين

نيجيرفان بارزاني يدعو بغداد للتعامل مع البيشمركة وفقا للدستور ويوجه نداء للحزبين الكورديين

مقالات مشابهة

  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يتلقى دعوة لزيارة فرنسا
  • أردوغان: زيارة الرئيس السوري الانتقالي إلى تركيا.. تاريخية
  • اللواء محمد توفيق يستقبل وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو لتبادل الخبرات
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن بجمهورية بوركينا فاسو
  • ويز الداخلية يبحث مع نظيره البوركينى تعزيز التعاون الأمني بين البلدين
  • وزير الداخلية يستقبل وزير الأمن لجمهورية بوركينا فاسو
  • وزير الداخلية يستقبل نظيره بجمهورية بوركينا فاسو
  • عاجل.. الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان على ضرورة تعزيز العلاقات بين البلدين
  • نيجيرفان بارزاني يدعو بغداد للتعامل مع البيشمركة وفقا للدستور ويوجه نداء للحزبين الكورديين