خبير في قطاع السياحة يشدد على أهمية تاهيل الكوادر في القطاع
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
القاسم:الأردن يشهد الفترة الحالية انطلاقة جديدة لقطاع السياحة الوطني القاسم يؤكد أهمية إيجاد أنماط جديدة من السياحة
قال رئيس مجلس مهارات قطاع السياحة والضيافة في هيئة تنمية وتطوير المهارات المهنية والتقنية محمد القاسم إن الأردن يشهد الفترة الحالية انطلاقة جديدة لقطاع السياحة الوطني من حيث عدد الزوار والدخل السياحي.
وشدد القاسم لـ"رؤيا"، على أهمية تأهيل الكوادر تزامنا مع انتعاش القطاع السياحي في الأردن، مشيرا إلى أن هناك طلبا ملموسا في الأسواق الإقليمية على العاملين في القطاع سواء أكانوا خبراء أم عاملين.
ودعا إلى التوجه نحو التعليم والتدريب المهني والتقني، نتيجة لحاجة سوق العمل لذلك، لافتا إلى أن هنالك العديد من أولياء الأمور يفضلون التعليم الأكاديمي.
وبين قاسم أن القطاع يشهد توسعا وقفزة ملموسة ، ما يتطلب العديد من العمالة المهارة، مؤكد أن الأرقام تشير إلى الحاجة الماسة لعاملين فيه.
أنماط جديدةوأكد أهمية التوجه إلى إيجاد أنماط جديدة من السياحة، كما هو الحال في "سياحة المغامرة"، مضيفا أن وزارة السياحة والاثار تعمل على تنظيمها عبر إدارتها بشكل جيد .
ونوه قاسم إلى أن هناك توجها لتنظيم هذا النوع من السياحة، من خلال منهاج لتدريب العاملين عبر دورات تدريبية ليصار إلى حصول المدرب على رخصة في هذا المجال.
ونوه إلى أهمية ما يسمى "الاستثمار الأخضر" من منطلق السياحة المستدامة ، ما يستدعي الاستثمار في مناطق الشمال والعمل على تطوير البنية التحتية الاستثمارية السياحية، بالاضافة إلى العديد من الاستثمارات الأخرى .
وأشار إلى أن مؤشرات تؤكد وجود حركة استثمارية كبيرة في محافظات الشمال، ما يعني الحاجة الماسة إلى عمالة ماهرة في القطاع السياحي، وبالتالي الاهتمام بالتطوير والتركيز فيه.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: السياحة الاستثمار محافظات الشمال البنية التحتية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يشدد على سعي بلاده لتحقيق الاستقلالية التامة في قطاع الطاقة
شدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، على عمل بلاده على تحقيق استقلالية تامة في قطاع الطاقة، مشيرا إلى أن "الطاقة تعد قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي".
وقال أردوغان في كلمة له على هامش مشاركته في "منتدى إسطنبول للطاقة"، إنه "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما".
وأضاف "قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا"، موضحا أن أنقرة "تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة"، حسب وكالة الأناضول.
وحذر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة، مشيرا إلى أن "الحرب الروسية الأوكرانية التي مر عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة".
وتطرق أردوغان خلال حديثه إلى المصاعب التي واجهتها الدول الأوروبية بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية، لافتا إلى أن بلاده "كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين".
وأشار إلى الإنتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود.
وقال "مع رفع الإنتاج اليومي في حقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب، أصبح إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي 8 ملايين متر مكعب يوميا".
وأضاف الرئيس التركي أن تركيا تعمل أيضا على اكتشافات جديدة في مجال النفط، حيث تم اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل في 84 عملية تنقيب هذا العام في ولايات مثل شرناق وهكاري ووان.
وفيما يخص قطاع الطاقة النووية، شدد أردوغان على الهدف "الطموح" لبلاده في إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول عام 2050، موضحا أن محطة "آق قويو" النووية، ستسهم بنسبة 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء، بمجرد تشغيلها بكامل طاقتها عام 2028.
وفي سياق التنقيب عن الطاقة في الخارج، أعلن أردوغان عن بدء سفينة التنقيب التركية "عروج رئيس" أنشطتها في المياه الصومالية، لافتا إلى أن تركيا تجري أعمال التنقيب في 3 حقول بحرية قبالة سواحل الصومال. وأعرب عن ثقته في أن هذه الأنشطة ستؤدي إلى "تلقي أنباء سارة" في المستقبل القريب.
في السياق ذاته، قال وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي ألب أرسلان بيرقدار، إن سياسات الطاقة في تركيا تتشكل في إطار هدف الوصول إلى "صفر انبعاثات" بحلول عام 2053، مشيرا إلى أهمية التعاون الإقليمي والدولي في هذه المرحلة.
وأضاف في كلمة له خلال المنتدى ذاته، أن تركيا تهدف إلى مضاعفة طاقتها الحالية من طاقة الرياح والطاقة الشمسية بمقدار أربعة أضعاف بحلول عام 2035.
ولفت إلى أن إنتاج النفط تضاعف 3 مرات خلال السنوات السبع الماضية، لا سيما مع الاكتشاف في غابار بولاية شرناق جنوب شرقي البلاد، موضحا أن "الاستثمارات التي قامت تركيا بها في مجال الغاز الطبيعي المسال (LNG) تسهم بشكل كبير في تعزيز أمن الإمدادات لبلدنا ولأوروبا".