بحث وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان ورئيسة وزراء بربادوس ميا أمور موتلي، علاقات التعاون بين البلدين، وسبل استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها في المجالات كافة لاسيما المناخ والطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الشيخ عبدالله بن زايد مع ميا أمور موتلي وبحضور وزير الخارجية كيري سيموندس ، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها إلى جمهورية بربادوس.


وناقش الشيخ عبدالله بن زايد  ورئيسة وزراء بربادوس آليات تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والسياحية والتجارية بما يدعم جهودهما لتحقيق النمو المستدام.

ملف المناخ 

كما أطلع الشيخ عبدالله بن زايد، ميا أمور موتلي على استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، وأجندة الحدث، وأولويات الرئاسة الإماراتية للمؤتمر لاسيما الجهود الرامية لضمان توفير تمويل للأنشطة المناخية من أجل دعم تحقيق انتقال عادل للطاقة.

التنمية المستدامة 

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أن "التنمية المستدامة أولوية لكافة الدول وحق أصيل للشعوب، وتحقيقها يتطلب نقلة نوعية في مسار العمل المناخي، وحشد الجهود العالمية بهدف الوصول إلى الحياد المناخي، وكذلك العمل على تبني مبادرات مبتكرة داعمة لهذا الهدف".
كما أكد على دعم دولة الإمارات لمبادرة "بريدجتاون" التي تقودها رئيسة وزراء بربادوس منذ “COP 26” للوصول إلى التمويل الدولي للعمل المناخي، لاسيما للبلدان الأكثر عرضة لتغير المناخ بما يسهم في دعم استجابتها لتداعياته، مشيراً إلى أهمية تعزيز الجهود العالمية لمعالجة قضايا الإصلاح المالي الدولي في ملف المناخ.
وأعرب الشيخ عبدالله بن زايد عن تطلعه إلى مشاركة جمهورية بربادوس في مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP 28"، مشيداً بمبادرات بربادوس الرائدة في العمل المناخي العالمي.
كما تطرقت محادثات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان و ميا أمور موتلي إلى عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك بالإضافة إلى المستجدات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد الشيخ عبدالله بن زايد على العلاقات المتميزة التي تجمع بين البلدين، وأهمية استثمار الفرص المتاحة لتعزيزها ودفع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.

ثقة بقيادة الإمارات

من جانبها أعربت ميا أمور موتلي عن ثقتها في قيادة دولة الإمارات للعمل المناخي العالمي بكل كفاءة واقتدار، وذلك خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP 28”، مشيدة بالمبادرات الإماراتية الرائدة في قطاع الطاقة المتجددة والنظيفة على الصعيد العالمي وإستراتيجيتها المتميزة والمبتكرة لتحقيق الحياد المناخي.


وكان وزير الخارجية الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان قد وصل في وقت سابق إلى بربادوس في مستهل جولة تشمل عدداً من دول أمريكا اللاتينية والكاريبي.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة وزراء بربادوس

إقرأ أيضاً:

جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين

سيراً على نهج المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في التكافل والتراحم والعطاء، يستقبل مسجد الشيخ زايد الكبير في منطقة سولو بإندونيسيا، منذ اليوم الأول لشهر رمضان المبارك، ما بين 12 إلى 15 ألف ضيف ضمن مشروع إفطار صائم، الذي يتم تنفيذه برعاية مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، حيث يتم توزيع نحو 400 ألف وجبة على مدار الشهر.
ولضمان تقديم خدمة متميزة لضيوف ورواد الجامع، أقيمت أربع خيام كبرى في مناطق مختلفة من حرم الجامع، يشرف عليها أكثر من 120 متطوعاً من أهالي منطقة سولو وطلاب الجامعات، في تجسيدٍ لقيم العطاء والتعاون المجتمعي.
ويزخر الجامع بأنشطة وفعاليات مختلفة، يتم تنظيمها احتفاءً بشهر رمضان المبارك وإحياءً للشعائر الدينية خلال الشهر الفضيل، وتتضمن المحاضرات الدينية والدروس الإسلامية وحلقات التلاوة اليومية للقرآن الكريم وتدارس علومه، وتنظيم مسابقة «مزامير القرآن» لأفضل تلاوة للقرآن الكريم، إلى جانب سلسلة من الجلسات التعليمية لدراسة الكتب الإسلامية القديمة، إضافة إلى عقد دورات تخصصية في عدد من المجالات الحيوية، والاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يصادف التاسع عشر من رمضان.
وفي ساعات الإفطار، تشكل أروقة الجامع لوحة فنية تتزين بالضيوف والزوار من كافة الأعمار ليضاف ذلك إلى الجمالية التي يتمتع بها الجامع من الداخل والخارج، حيث يعد الجامع مركزاً للعديد من الأنشطة الثقافية والاجتماعية التي تخدم المجتمع المحلي في مدينة سولو.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، مدير عام مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، أنه ضمن رسالة دولة الإمارات في نشر قيم التسامح والتكافل والعطاء، تواصل المؤسسة رسالتها في تعزيز تلك القيم الإنسانية، سيراً على نهج الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، مشيراً إلى أن المؤسسة تنفذ مشروع إفطار صائم في 13 دولة حول العالم.
وأكد الفلاحي أهمية الجهود التعاونية والشراكات التي تقيمها مؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، والتي أسهمت في دعم العديد من المشاريع في جامع الشيخ زايد الكبير في مدينة سولو الإندونيسية.
كما أكد أن المؤسسة تسعى إلى توطيد شراكاتها الاستراتيجية مع منظمات العمل الإنساني محلياً وعالمياً، مع التركيز على ترسيخ القيم النبيلة وتعزيز التعاون بما يعود بالنفع على الأفراد والمجتمعات المستفيدة حول العالم.
ومن جانبه، قال الدكتور سلطان فيصل الرميثي، رئيس مركز جامع الشيخ زايد الكبير في سولو، إن الأنشطة المختلفة التي ينظمها الجامع تهدف إلى جعل الشهر الفضيل مناسبة هامة لتعزيز روابط الأخوة بين الشعبين الإماراتي والإندونيسي، وأضاف أن إدارة الجامع تحرص على استقطاب واستضافة أعذب أصوات التلاوة والترتيل من دولة الإمارات للإمامة في صلاة التراويح وإحياء ليالي الشهر الفضيل، مؤكداً أن الجامع أصبح إحدى أهم الأيقونات المميزة في المنطقة باعتباره صرحاً ثقافياً يحتفي بالأخوة بين جمهورية إندونيسيا ودولة الإمارات.

مقالات مشابهة

  • جامع الشيخ زايد الكبير في سولو يقدم 12 ألف وجبة يومياً للصائمين
  • وزراء خارجية كوريا الجنوبية واليابان والصين يلتقون في طوكيو
  • قائد الطيران المشترك ومسؤول أمريكي يبحثان التعاون العسكري
  • كمبوند جريان ماونتن فيو الشيخ زايد Jirian Mountain View
  • الوزير الشيباني ونظيره الأردني يبحثان تعزيز التعاون بين البلدين
  • ولي العهد ورئيسة وزراء إيطاليا يبحثان المستجدات الدولية
  • ضبط المتهمين بالاعتداء على شاب في مدينة الشيخ زايد
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوى
  • وزير الزراعة وسفير سيراليون يبحثان التعاون في مجال استنباط التقاوي
  • «الأرشيف» و«الهوية» يبحثان تعزيز التعاون