روسيا تدمر 7 نقاط أوكرانية جنوب دونيتسك
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن رئيس المركز الصحفي لمجموعة "فوستوك" الروسية، أوليج تشيخوف، اليوم السبت، عن ضرب 7 نقاط لتمركز الوحدات الأوكرانية المؤقتة في اتجاه جنوب دونيتسك، حسبما ذكرت قناة "القاهرة الاخبارية".
وقال تشيخوف لوكالة "سبوتنيك": "جرى استهداف 4 نقاط لتمركز الفوج الجوي والهجومي الـ79 في نوفوميخايلوفكا و3 نقاط لتمركز الفوج الميكانيكي الـ72 في كونستانتينوفكا".
وأضاف تشيخوف، أنه جرى تنفيذ ضربات نارية متكاملة ضد نقاط التمركز المؤقتة وتجمعات القوات الأوكرانية في مناطق أوروجايني، وستارومايورسكي، وزلاتوبول، لافتًا إلى أنه جرى تدمير 5 مستودعات للذخيرة، ومعدات وآليات عسكرية وقوات بشرية من الجيش الأوكراني.
وأوضح رئيس المركز الصحفي، أنَّ الوحدات التابعة للفرقة، بدعم من قوات المدفعية والطيران الروسي وأنظمة إطلاق اللهب الثقيلة، صدت 3 هجمات في اتجاه بريوتني، وإحباط تقدم مجموعة من الجنود الأوكرانيين في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جنوب دونيتسك الجيش الأوكراني سبوتنيك
إقرأ أيضاً:
استقالة رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة.. قدمت تنازلات لإدارة ترامب
استقالت رئيسة جامعة كولومبيا المؤقتة كاترينا أرمسترونج وذلك بعد أسبوع واحد من موافقة الجامعة على تغييرات كبيرة وسط معركة ساخنة مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن التمويل الاتحادي.
وألغت الحكومة هذا الشهرتمويلا بقيمة 400 مليون دولار لجامعة كولومبيا وهددت بحجب مليارات أخرى، متهمة الجامعة بعدم بذل ما يكفي لمكافحة معاداة السامية وضمان سلامة الطلاب اليهود وسط احتجاجات شهدها الحرم الجامعي في العام الماضي على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقدمت جامعة كولومبيا تنازلات كبيرة الأسبوع الماضي حتى تتمكن من التفاوض لاستعادة التمويل، مما أثار انتقادات حادة بأنها خضعت سريعا لضغوط الحكومة ولم تتخذ موقفا حازما فيما يتعلق بالحرية الأكاديمية وحرية التعبير.
وتم تعيين الرئيسة المشاركة لمجلس الأمناء كلير شيبمان رئيسة قائمة بالأعمال بأثر فوري، ريثما يعين المجلس رئيسا جديدا. ولم تقدم الجامعة سببا لهذا التغيير.
وقالت شيبمان في بيان: "أتولى هذا الدور بفهم واضح للتحديات الخطيرة التي تواجهنا والتزام ثابت بالتصرف بسرعة ونزاهة والعمل مع هيئة التدريس للمضي في مهمتنا وتنفيذ الإصلاحات اللازمة وحماية طلابنا ودعم الحرية الأكاديمية".
ورفعت مجموعات تمثل أساتذة جامعة كولومبيا دعوى قضائية ضد إدارة ترامب، الثلاثاء الماضي، بسبب محاولاتها الرامية لإجبار الجامعة على تشديد القواعد المتعلقة بالاحتجاجات في الحرم الجامعي ووضع قسم لدراسات الشرق الأوسط تحت إشراف خارجي، من بين تدابير أخرى.
كانت جامعة كولومبيا في قلب الاحتجاجات على الحرب في غزة في صيف 2024 التي انتشرت بعد ذلك في أنحاء الولايات المتحدة. وطالب المحتجون بإنهاء الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة وحثوا جامعاتهم على سحب استثماراتها من الشركات التي لها علاقات مع "إسرائيل".
وأثار المدافعون عن حقوق الإنسان مخاوف بشأن معاداة السامية ورهاب الإسلام (الإسلاموفوبيا) خلال الاحتجاجات والاحتجاجات المضادة.
وتتخذ الحكومة إجراءات صارمة ضد المتظاهرين الأجانب المناصرين للفلسطينيين، ومن بينهم الفلسطيني محمود خليل الذي تخرج في جامعة كولومبيا واعتقله مسؤولي الهجرة الاتحاديون في وقت سابق من الشهر.
وهدد ترامب أيضا بوقف التمويل الاتحادي عن مؤسسات أخرى بسبب الاحتجاجات الداعمة للفلسطينيين في الجامعات.
على صعيد منفصل، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، الجمعة، أن اثنين من قادة مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، هما المدير جمال قفادار والمديرة المساعدة روزي بشير، سيغادران منصبيهما. ونقلت الصحيفة ذلك عن أستاذين مطلعين مباشرة على هذه التحركات.
ولم يصدر عن جامعة هارفارد تعليق بعد.
وقالت جامعة كولومبيا إن أرمسترونج ستعود لقيادة مركز "إيرفينج" الطبي التابع للجامعة.