ترامب يشن هجوما على منافسيه الجمهوريين
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
الولايات المتحدة – هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات 2024، خصوصا حاكم فلوريدا رون ديسانتيس.
وقال ترامب أمام جمهور مؤيد له امس الجمعة في آناهايم خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا: “كنت أنا من أعاد اللون الأحمر إلى فلوريدا (لون الجمهوريين) وليس هو”، في إشارة إلى دي سانتيس.
ووصف ترامب أيضا كريس كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي بأنه “خاسر”.
ووفقا لاستطلاع حديث أجرته NBC News، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع 59% من نوايا التصويت في مقابل 16% لديسانتيس، أقرب منافسيه.
ووعد بأنه إذا عاد إلى السلطة فسيأمر بإصلاح شامل لوزارة العدل “للتحقيق مع كل مدع عام متطرف في أمريكا”.
وتحدث الرئيس السابق أيضا عن الهجرة قائلا إنه يريد “إغلاق الحدود” مع المكسيك و”إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد”.
ولم ينس تناول مواضيع تهم ولاية كاليفورنيا، من حروب المياه المرتبطة بالجفاف، مرورا بإدارة مسألة المشردين، وصولا الى استئناف استغلال النفط الذي تم التخلي عنه بسبب الأولوية المعطاة للطاقات المتجددة.
ولم يشارك الرئيس السابق الأربعاء في المناظرة الثانية للمرشحين الجمهوريين التي نظمت في كاليفورنيا، مفضلا القيام بحملة في أوساط عمال صناعة السيارات في ميشيغان (شمال شرق البلاد).
المصدر: أ ف ب
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على الانتقادات التي وجهت إليه بسبب تقاربه المتزايد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن أوكرانيا، قائلا إن على الولايات المتحدة أن "تقلل القلق" بشأن بوتين وأن تركز أكثر على قضايا الهجرة الداخلية.
وجاءت تصريحات ترامب في أعقاب انتقادات حادة من الحزب الديمقراطي وحلفاء أمريكا الأوروبيين، الذين أعربوا عن مخاوفهم من أن سياساته قد تعزز مصالح روسيا على حساب الأمن القومي للولايات المتحدة وحلفائها.
وكتب ترامب على موقع "تروث سوشيال" ليلة الأحد "علينا أن نمضي وقتا أقل ونحن نشعر بالقلق من بوتين، ووقتا أكثر في القلق من عصابات المهاجرين التي تضم مغتصبين وتجار مخدرات وقتلة وأشخاصا من مصحات عقلية يدخلون إلى بلدنا حتى لا ينتهي بنا المطاف مثل أوروبا!".
وأثار ترامب الجدل قبل أيام عندما وبخ الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمام الصحفيين في البيت الأبيض، واصفا إياه بـ"عديم الاحترام".
وأدى هذا السجال العلني إلى مغادرة زيلينسكى البيت الأبيض دون التوقيع المتوقع على اتفاق بشأن حقوق تشارك المعادن الأوكرانية، مما أثار تساؤلات حول التزام ترامب بدعم أوكرانيا.
وأعرب الحزب الديمقراطي عن مخاوفه بشأن سياسات ترامب تجاه روسيا، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي "البيت الأبيض تحول إلى ذراع للكرملين".
وأضاف مورفي في تصريحات لشبكة "سي إن إن" الأمريكية: "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول الاصطفاف إلى جانب الطغاة".
في المقابل، وقف الحزب الجمهوري إلى حد كبير بجانب ترامب، حيث اقترح كبار المسؤولين تنحي زيلينسكي لضمان التوصل إلى اتفاق سلام مع موسكو.
وقال مستشار الأمن القومي مايك والتز لشبكة "سي إن إن" يوم الأحد إنهم بحاجة إلى زعيم يستطيع التعامل مع الولايات المتحدة وروسيا لإنهاء هذه الحرب.
إلى جانب ذلك، أثار التقارب بين ترامب وبوتين مخاوف كبيرة في أوروبا، حيث يرى الحلفاء أن سياسات ترامب قد تقوّض الجهود الدولية لمواجهة العدوان الروسي.
كذلك واجهت تصريحاته بشأن قضايا الهجرة انتقادات لاذعة داخل الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض "عنصرية" و"غير مسؤولة".