وصفه بايدن بالخطر على أمريكا.. أبرز المعلومات حول "تيار ماجا"
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كلمة ماجا MAGA، هي اختصار لشعار دونالد ترامب في الانتخابات، "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد" Make America Great Again، وهو الشعار الذي أطلقه الرئيس الأمريكي السابق، خلال حملته الانتخابية في 2015.
واستخدم ترامب شعار ماجا، بشكل خاص عندما كان يتحدث عن الهجرة إلى الولايات المتحدة، في إشارة منه إلى أن الهجرة والتعددية الثقافية كانت سببًا في فقدان أمريكا لمكانتها العظيمة، وهو الشعار الذي نجح في جذب شريحة كبيرة من المحافظين القوميين الأمريكيين.
ويؤيد تيار ماجا القومي المناصر لترامب، سياسات منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة والتي روج لها خلال الانتخابية في 2016، إذ يتهمهم خصومهم دائمًا بتبني خطاب كراهية ضد الأقليات الجنسية والتحريض على العنف، لذا يتهم هذا التيار بالعنصرية.
ويؤمن أنصار تيار ماجا، بأفكار غريبة، بينها أن سياسات الهجرة هدفها استبدال المواطنين الأمريكيين البيض، كما يرددون بأن انتخابات 2020 تم تزويرها ليتم إسقاط دونالد ترامب، وعندها اقتحم أنصار ترامب مبنى الكابيتول في مشهد غير مسبوق في تاريخ البلاد.
ولا تقتصر مناصرة تيار ماجا، على المحافظين فقط، بل تمتد إلى بعض النخب من مؤيدي الحزب الجمهوري، والذين يؤمنون بأفكار ترامب، وشعاراته.
وينتشر تيار ماجا بشكل كبير في أمريكا، وله تأثير كبير على الحزب الجمهوري، كما ينفي اتهامه بالعنصرية، ويقول أنصاره إن هدفهم عودة أمريكا عظيمة، وتوفير حياة كريمة لشعبها.
وأبرز ما يميز ذلك التيار، هو إيمانه بنظريه المؤامرة، فمثلًا يؤمن بعضهم بوجود مجلس حكم خفي يتحكم في مصائر الشعوب، أيضًا وجود خطط للإطاحة بترامب، إضافة إلى اعتقادهم بأن الرئيس الأمريكي الأسبق، باراك أوباما، ليس أمريكي الأصل.
وهاجم الرئيس الأمريكي، جو بايدن، منافسه المحتمل في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024، دونالد ترامب، ووصف مؤيديه بأنهم "متطرفون"، مُشيرًا إلى الخطر الذي يمثله "تيار ماجا"، المؤيد لترامب.
وتحدث بايدن أن أجندة تيار ماجا خطيرة للغاية، مُحذرًا من السماح لها بالمرور، لأنها ستقوض الديمقراطية في أمريكا بشكل كامل، بحسب "بي بي سي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحزب الجمهوري دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يعاقب رئيس أركان سابق وصفه بالفاشي
قالت شبكة "فوكس نيوز" الأميركية إن وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) تبحث تجريد رئيس هيئة أركان الجيوش المتقاعد الجنرال مارك ميلي من رتبته العسكرية وسحب الحماية الأمنية منه.
ونقلت "فوكس نيوز" عن مسؤولين أن وزير الدفاع بيت هيغسيت وجّه المفتش العام الجديد لتشكيل لجنة مراجعة لتحديد ما إذا كانت هناك أدلة كافية لتجريد مارك ميلي (65 عاما) من رتبته العسكرية عند تقاعده بسبب أفعال يُزعم أنها قوّضت سلسلة القيادة خلال ولاية دونالد ترامب الأولى.
وستقوم وزارة الدفاع أيضا بإزالة صورة ثانية لميلي داخل البنتاغون وضعت تكريما لخدمته بصفته رئيسا لأركان الجيش، وذلك يعني أنه لن تكون هناك صور أخرى للجنرال ميلي داخل مقر البنتاغون؛ إذ أزيلت الصورة الأولى له الأسبوع الماضي بعد أقل من ساعتين من أداء الرئيس ترامب القسم.
إحدى صورتي ميلي بأروقة البنتاغون لدى وضعها من قبل وزير الدفاع السابق لويد أوستن (رويترز)
وقد وضعت الحماية الأمنية الشخصية للجنرال المتقاعد ميلي وغيره من كبار مساعدي ترامب السابقين منذ أن توعدت إيران بالانتقام لمقتل قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني في غارة جوية عام 2020 بأمر من ترامب خلال ولايته الأولى.
وفي برنامج "فوكس نيوز صنداي"، قال رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ توم كوتون إنه يأمل أن يعيد ترامب النظر في قراره بسحب الحماية الأمنية من مسؤولين ووزراء خدموا سابقا تحت قيادة ترامب وبينهم جون بولتون ومايك بومبيو وبراين هوك.
وعندما سئل عن سبب اتخاذ هذه الإجراءات، أجاب مسؤول رفيع في الإدارة طلب عدم الكشف عن هويته أن "هناك عهدا جديدا من المساءلة في وزارة الدفاع تحت قيادة الرئيس ترامب، وهذا تماما ما يتوقعه الشعب الأميركي".
إعلانوفي كتابه الجديد "الحرب"، كتب بوب وودوارد أن الجنرال ميلي أخبره في حفل استقبال بفندق ويلارد في واشنطن العاصمة في 6 مارس/آذار 2023 أنه يعتقد أن ترامب "فاش بشكل كبير!"، كما ذكر في كتاب آخر أن الجنرال ميلي "شاركني مخاوفه بشأن استقرار ترامب العقلي وقدرته على السيطرة على الأسلحة النووية".
وفي كتابهما "الخطر"، قال بوب وودوارد وروبرت كوستا إن الجنرال ميلي اتصل بنظيره الصيني في مناسبتين في الأشهر الأخيرة من ولاية ترامب الأولى من دون إبلاغه، وطمأنه بأن الجيش الأميركي ليس لديه خطط لضرب الصين في محاولة لتجنب التوترات بين الدول النووية.