بالفيديو .. ترامب يسخر من بايدن ويقلّده ضائعا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
#سواليف
سخر الرئيس الأمريكي السابق دونالد #ترامب من الرئيس الحالي جو #بايدن، خلال خطاب ألقاه أمام مناصريه من الحزب الجمهوري في ولاية #كاليفورنيا.
وقال ترامب: “الرجل لا يستطيع إيجاد طريقه للخروج من المنصة! انظروا مثلا هذه #منصة، لم أرها من قبل، ولكن لو مشيت يسارا يوجد سلم، ولو مشيت يمينا يوجد سلم، ومع ذلك يقف هو ليقول: أين أنا؟ أين أنا؟!”.
قبل قليل:
ترامب يسخر من الرئيس بايدن ويقلد حركاته حينما يقف على المسرح ولا يعرف طريق الخروج. pic.twitter.com/IQ6eFB5cXX
وهذه ليست المرة الأولى التي يسخر فيها ترامب من الرئيس الأمريكي الحالي، إذ سبق وعرض خلال خطاب عام بولاية أريزونا في أكتوبر الماضي، مقطع فيديو ساخرا مدته دقيقتان، لزلات لسان بايدن وهفواته.
كما علق ترامب ساخرا من خطاب بايدن أمام “الجمعية العامة” منتصف سبتمبر الجاري، مبينا أنه خطاب محرج وكان سيتسبب له بالرحيل عن عالم السياسة لو كان هو من أدلى بهذا الخطاب.
ويلاحظ في حالات كثيرة السلوك الغريب لبايدن، إذ أنه في أوائل أبريل الماضي، ارتكب هفوة لفظية حين قال إن ميشيل زوجة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما هي نائبته.
كما أخطأ في نطق اسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلط بين كلمتي “تطعيم وتصعيد”، وخلط في إحدى المرات بين سوريا وليبيا والعراق وإيران.
وفي يوليو الماضي، نسي أن يوقع على وثيقة لدعم المصنعين الأمريكيين كان قد ألقى خطابا حولها في ولاية مين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ترامب بايدن كاليفورنيا منصة
إقرأ أيضاً:
الطموح الأمريكي.. تدمير العالم!!
عندما أعرف أن “ترامب” هو من المليارديرات في أمريكا، وعندما أعرف أن الرجل الأغنى في أمريكا أيلون ماسك داعم لترامب بل متعصب ومتطرف معه، فالاستنتاج أن الدولة العميقة وهي “الرأسمالية” مع ترامب وأن ترامب منها ومعها..
ولهذا كان مبعث استغرابي تصريحات “ترامبية” تقول إنه يواجه الدولة العميقة..
دعونا بالمقابل نتوقف عند آخر وربما أخطر قرار لرئيس خسر وحزبه الانتخابات هو “بايدن”، والقرار هو السماح لأكروانيا باستعمال صواريخ أمريكية بعيدة المدى لضرب الأراضي الروسية..
هذا القرار قد يدفع إلى حرب عالمية نووية، ولا يعنيني هنا علاقة القرار بخسارة الانتخابات أو بثنائية الصراع “ترامب ـ بايدن”، ولكن الذي يعنيني هو علاقته بما تسمى الدولة العميقة لأن الحرب العالمية ـ النووية ـ هي أهم ما يعني هذه الدولة بأجهزتها الاستخباراتية وبكل أدواتها، ومع ذلك لم تمنع السير في خطوة شديدة الحساسية والخطورة..
هذا يجعل الاستنتاج من تصريحات ترامب عن كونه يواجه الدولة العميقة ومن خطوة “بايدن” الجنونية أو المجنونة هو أن ما تسمى الدولة العميقة وثقلها “الرأسمالية” تراكمت أزماتها وانتقلت من المأزقية إلى الانقسام أو التمزق..
وكون هذه الدولة العميقة خفية وهي أهم خافيات العالم فأزماتها وانقساماتها وحتى تمزقها يظل خافياً ولا يتم تداوله أو تعاطيه كما أزمات الحزب الديموقراطي أو الجمهوري أو نحو ذلك..
ولهذا فإني لا أصدق أن يتعاطى مع تصريحات ترامب أو خطوة بايدن تحت سقف الصراع الحزبي أو السياسي الداخلي أو حتى الخارجي، حتى وإن ظل ذلك ما يطرح فإنما لأنه البديل للإعلام المحظور عليه التعاطي في خافيات وخفايا ما تسمى الدولة العميقة..
سواءً تصريحات ترامب أو خطوة بايدن هي بمثابة امتداد أو بين نتائج أزمة ومأزق الدولة العميقة وكأنها وصلت إلى تمزق يتم تكييفه في صراعات الحزبين الجمهوري أو الديموقراطي أو حتى ثنائية “ترامب ـ بايدن”..
هل هذه الدولة العميقة ـ الرأسمالية، تريد من خلال ثقلها إشاعة أجواء حرب عالمية ثالثة، ترهيب وإرهاب العالم وهذا متبع أمريكياً في كل المراحل والمحطات أم أنه بات لها استراتيجية أن تفجر حرب عالمية ثالثة وأن النتائج في تقديرها ستكون لصالحها؟..
ما يسمى الثعلب الماكر “كيسنجر” تبنى بعد 2011م ما أسماها حملة إعلامية روج فيها لحتمية حرب عالمية ثالثة تنتصر فيها أمريكا والغرب على تحالف روسيا والصين وإيران ولم يذكر كوريا الشمالية بالمناسبة..
ومع ذلك فإن كيسنجر وقبل وفاته بسنوات تراجع عن هذا الموقف وانتقد دور أمريكا وأوروبا في الحرب الأوكرانية وتأجيجها..
في الدورة الأولى لحكم “ترامب” ذهب إلى “كيسنجر” لاستشارته في بعض القضايا، ومنه أن تكون السعودية أول دولة يزورها، فقال له كيسنجر عليك أن لا تعود بأقل من خمسمائة مليار على الأقل..
هذا يقدم مدى ارتباط كيسنجر بالدولة العميقة ومدى تأثيره فيها ومنها..
هل وضع أزمات ومأزق وربما انقسامات أو تمزقات داخل الدولة العميقة جعلتها تعود لأطروحات كيسنجر منذ 2011م، وباتت تريد فعلاً حرباً عالمية ثالثة ونووية طبعاً، أم ما يراد هو إرهاب وترهيب العالم من جديد ومحاولة أن تظل أمريكا هي صاحبة نصيب الأسد في الكعكة العالمية ومن خلال أي تفاوض أو مقايضة افتراضية؟..
أذكر تصريحاً لوزير خارجية الصين السابق، قال فيه إن أمريكا هي مثل طير “الوروار” الذي يريد أن يحمل “بجعة”..
هذا التصريح الصيني يؤكد استحالة الأطماع الأمريكية في التحقق كما استحالة أن يحمل طير “الوروار” البجعة..
المسألة لم تعد مشكلة داخلية أمريكية بين حزبين أو رئيسين، ولكنها في أزمات وخيارات وقرارات الدولة العميقة أصلاً إن أرادت تجريب إرهاب وترهيب العالم من جديد أو حتى إن أرادت حرباً عالمية ثالثة تقليدية أو نووية أو كليهما..
الرأسمالية كدولة عميقة لا تريد الاعتراف بأخطائها وخطاياها ولا تقبل بحلول تبدأ بإصلاح فسادها وإفسادها، ولا تفكر إلا في استمرار إرهاب وترهيب العالم أو تدمير هذا العالم، ومن ثم تبحث عن انتصار على طريقة “نتنياهو”.!!