في السنة الأولى لإعلان روسيا ضم أربعة أجزاء من أوكرانيا بشكل مثير للجدل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سكان المناطق التي تحتلها موسكو في أوكرانيا أكدوا رغبتهم في الانضمام إلى روسيا في الانتخابات المحلية الأخيرة، وذلك في خطاب مصور نشر أمس، الجمعة.

وأضاف بوتين، اليوم السبت، أن الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر وأعادت انتخاب مسئولين يؤيدون ضم روسيا لهذه المناطق، جاءت لتؤكد ما تم التعبير عنه في استفتاءات تاريخية عقدت العام الماضي، والتي رفضتها الدول الغربيةباعتبارها غير شرعية، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

وتابع بوتين: “كما حدث قبل عام في الاستفتاءات التاريخية، أعرب الناس مرة أخرى وأكدوا إرادتهم في أن يكونوا معروسيا ودعموا أبناء بلدهم الذين أثبتوا جدارتهم بثقة الشعب بجهودهم وأفعالهم الحقيقية”.

وأعاد بوتين تأكيد موقفه بأن هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022 كان لإنقاذ الشعب من القادة القوميين فيكييف، الذين أشعلواحربًا أهلية كاملةو"إرهابًا ضد من يفكرون بشكل مختلف".

وأوضح:إذا لم نقم بذلك، لم يكن هناك شخص يستطيع حماية هؤلاء الناس من قادة كييف المستبدين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم روسيا أوكرانيا الرئيس الروسى الانتخابات المحلية

إقرأ أيضاً:

زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا

أوكرانيا – صرح فلاديمير زيلينسكي خلال إفادة بثها التلفزيون الأوكراني، إنه واثق بأن فرنسا وبريطانيا ستكونان أول من يرسل قوات إلى أوكرانيا مشيرا إلى أن مسألة نشر القوات ستتوضح خلال شهر.

وقال زيلينسكي: “سيكون الجنود الفرنسيون، أنا واثق تماما، من بين الأوائل إذا ما تم إرسال قوات. الفرنسيون والبريطانيون. هم يطرحون هذه الفكرة اليوم كممثلين رئيسيين للقوات الأوروبية. متى وكم عددهم، لا يمكنني الجزم بذلك”.

وأضاف زيلينسكي: “نحتاج لشهر تقريبا لفهم البنية (البنية التحتية لتواجد القوات الأوروبية) بالكامل ونناقش الوجود البري والجوي والبحري وأيضا الدفاعات الجوية وكذلك بعض المسائل الحساسة الأخرى”، مشيرا إلى أن الممثلين العسكريين لأوكرانيا وبريطانيا وفرنسا سيلتقون أسبوعيا، كما أكد بأن شركاء كييف متفهمون لاحتياجات أوكرانيا والنقاط الحساسة والجغرافية والمناطق التي يحتاج فيها الأوكرانيون للدعم، حسب تعبيره.

كما وصف زيلينسكي اجتماع رؤساء أركان أوكرانيا وفرنسا وبريطانيا بأنه “بناء”، مؤكدا مشاركة دول أخرى دون أن يكشف عن أسمائها أو عددها.

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن  في أعقاب قمة باريس لـ”تحالف الراغبين” في 27 مارس الماضي أن عددا من أعضاء التحالف يخططون لإرسال “قوات ردع” إلى أوكرانيا. وأوضح الرئيس الفرنسي أن هذه المبادرة الفرنسية البريطانية لن تكون بديلا للقوات الأوكرانية، ولن تكون “قوات ردع” بمثابة قوات حفظ سلام، بل أن الهدف منها سيكون ردع روسيا، وسيتم نشرها في مواقع استراتيجية محددة مسبقا بالاتفاق مع الجانب الأوكراني. كما أشار ماكرون إلى أن المبادرة لا تحظى بموافقة الجميع، لكن تنفيذها لا يتطلب إجماعا.

من جانبه، صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس الماضي أن روسيا لا ترى أي إمكانية للتوصل إلى حل وسط بشأن نشر “قوات حفظ سلام” أجنبية في أوكرانيا. وحذر لافروف من أن نشر قوات أجنبية سيجعل الدول الغربية غير راغبة في التفاوض على تسوية سلمية، لأن هذه القوات ستخلق “أمرا واقعا على الأرض”.

وفي العام الماضي، أفادت دائرة الصحافة في جهاز المخابرات الخارجية الروسي أن الغرب يعتزم نشر ما يسمى “قوة حفظ سلام” في أوكرانيا بقوة تصل إلى حوالي 100 ألف جندي لاستعادة القدرة القتالية لأوكرانيا. واعتبرت المخابرات الروسية أن ذلك سيشكل “احتلالا فعليا” لأوكرانيا.

بدوره، أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن نشر قوات حفظ السلام لا يمكن أن يتم إلا بموافقة أطراف النزاع، مشيرا إلى أن الحديث عن نشر مثل هذه القوات في أوكرانيا “سابق لأوانه”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • روسيا تضع شروطا للتوصل إلى هدنة في أزمة أوكرانيا
  • صافرات الإنذار تدوي في أسدود وعسقلان بعد رشقة صاروخية من غزة
  • روسيا.. منظومة لإطفاء حرائق المدن باستخدام الطائرات المسيرة
  • وزارة التنمية المحلية تدعو المواطنين لاستكشاف أطلس المدن المستدامة عبر الموقع التفاعلي
  • روسيا تعلن هجوماً أوكرانياً بطائرات دون طيار على منشأة صناعية
  • روسيا تعلن إسقاط 49 مسيرة أطلقتها أوكرانيا الليلة الماضية
  • رئيس أرمينيا يوقع قانون الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.. ما موقف روسيا؟
  • أوكرانيا تتهم روسيا بقتـ ل 19 مدنيا في مسقط رأس زيلينسكي
  • زيلينسكي يكشف أول الدول الأوروبية التي سترسل قوات إلى أوكرانيا
  • تنبيه هام للمقيمين والسياح الذين يخططون لعطلة نهاية الأسبوع في تركيا