في السنة الأولى لإعلان روسيا ضم أربعة أجزاء من أوكرانيا بشكل مثير للجدل، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن سكان المناطق التي تحتلها موسكو في أوكرانيا أكدوا رغبتهم في الانضمام إلى روسيا في الانتخابات المحلية الأخيرة، وذلك في خطاب مصور نشر أمس، الجمعة.

وأضاف بوتين، اليوم السبت، أن الانتخابات المحلية التي جرت هذا الشهر وأعادت انتخاب مسئولين يؤيدون ضم روسيا لهذه المناطق، جاءت لتؤكد ما تم التعبير عنه في استفتاءات تاريخية عقدت العام الماضي، والتي رفضتها الدول الغربيةباعتبارها غير شرعية، حسبما ذكرت وكالة “رويترز”.

وتابع بوتين: “كما حدث قبل عام في الاستفتاءات التاريخية، أعرب الناس مرة أخرى وأكدوا إرادتهم في أن يكونوا معروسيا ودعموا أبناء بلدهم الذين أثبتوا جدارتهم بثقة الشعب بجهودهم وأفعالهم الحقيقية”.

وأعاد بوتين تأكيد موقفه بأن هجوم روسيا على أوكرانيا في فبراير 2022 كان لإنقاذ الشعب من القادة القوميين فيكييف، الذين أشعلواحربًا أهلية كاملةو"إرهابًا ضد من يفكرون بشكل مختلف".

وأوضح:إذا لم نقم بذلك، لم يكن هناك شخص يستطيع حماية هؤلاء الناس من قادة كييف المستبدين”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوم روسيا أوكرانيا الرئيس الروسى الانتخابات المحلية

إقرأ أيضاً:

بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا

دينا محمود (لندن، موسكو)

أخبار ذات صلة موسكو تؤكد استمرار الحوار مع دمشق الشباب السعودي يضم حارساً دولياً الأزمة الأوكرانية تابع التغطية كاملة

أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنّه استبعد التحدث مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره «غير شرعي»؛ لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
ويمارس الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضغوطاً على الجانبين لوضع حد للنزاع، كاشفاً الأسبوع الماضي عن أن زيلينسكي يريد التفاوض على صفقة لوقف القتال.
من جهته، أشار زيلينسكي إلى أن هناك فرصة لتحقيق سلام حقيقي، لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال، ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد النزاع.
ويجمع خبراء الشأن الأوروبي، على أن تغيراً لافتاً طرأ على النهج الذي يتبناه قادة الدول الكبرى في القارة حيال الأزمة الأوكرانية، وذلك على وقع المستجدات السياسية الدولية الأخيرة، وفي مقدمتها تسلم الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب، مهام منصبه بصفة رسمية.
فالقادة الأوروبيون، وفي مقدمتهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، باتوا يتحدثون الآن عن كيفية إحلال السلام في أوكرانيا، لا سبل إطالة أمد الأزمة والمعارك المرتبطة بها، وهو ما يبدو مدفوعاً بتوجهات الإدارة الجمهورية الجديدة في الولايات المتحدة، إزاء الصراعات الناشبة في العالم.
وأبرز الخبراء في هذا الصدد، التصريحات المتكررة التي أدلى بها ستارمر في الآونة الأخيرة، بشأن إمكانية تشكيل قوة حفظ سلام أوروبية أو غربية، يُمكن الاستعانة بها من أجل الفصل بين الجيشين الأوكراني والروسي، حال التوصل إلى أي وقف مؤقت أو دائم، لإطلاق النار بينهما.
ورغم إعلان روسيا رفضها الكامل لفكرة نشر مثل هذه القوة، باعتبار أن ذلك سيثير مخاطر حدوث تصعيد لا يمكن السيطرة عليه، فإن طرحها من جانب المسؤولين البريطانيين وحديثهم عن مشاورات تجري بخصوصها مع نظرائهم الفرنسيين، يكشفان عن ملامح موقف آخذ في التبلور بين القادة الغربيين، بصدد ملف المعارك الأكثر خطورة في القارة الأوروبية، منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية، قبل نحو 80 عاماً.
فمنذ وصول الأزمة إلى مرحلة الصدام العسكري، تعهد غالبية القادة الأوروبيين بمساندة حكومة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى أن يتسنى لها حسم المواجهة في ساحة المعركة.
ولكن الأشهر القليلة الماضية، شهدت مؤشرات متتالية، توحي بأن الإجماع الغربي على دعم حكومة زيلينسكي عسكرياً، قد بدأ في التصدع، وأن تركيز الدوائر السياسية والدبلوماسية في عواصم صنع القرار الكبرى في أوروبا، قد بات ينصب على بحث كيفية تعزيز موقف هذه الحكومة، على طاولة التفاوض لا في ميدان القتال.
وأشار الخبراء إلى أن ذلك التحول يضع أسس واقع جديد للتعامل مع ملف الأزمة، خاصة في وقت يؤكد فيه الرئيس الأميركي الجديد وكبار مساعديه، تبنيهم سياسة مغايرة لتلك التي انتهجتها الإدارة الديمقراطية السابقة برئاسة جو بايدن، تجاه أزمة أوكرانيا. فترامب يصر على أن بوسع إدارته إيجاد تسوية سلمية للأزمة.
وقبل أيام، قال وزير الخارجية في الإدارة الجديدة ماركو روبيو، إن الصراع في أوكرانيا يجب أن ينتهي، مشدداً على أهمية أن تتسم جميع الأطراف المعنية بالواقعية، وتقديم تنازلات.

مقالات مشابهة

  • بوتين: المحادثات مع أوكرانيا ممكنة باستثناء زيلنسكي
  • بوتين: مستعدون للتفاوض مع أوكرانيا
  • الدولار يتجاوز 2200 ريال في المناطق المحتلة وسط انهيار العملة المحلية
  • في استطلاع للرأي.. أغلبية كاسحة من سكان جرينلاند يرفضون الانضمام لأمريكا
  • استطلاع رأي يدحض مزاعم ترامب: 85% من سكان غرينلاند لا يرغبون في الانضمام إلى الولايات المتحدة
  • حميد الأحمر: ''الظروف والجهات التي أوصلت الحوثيين إلى صنعاء وتواطئت معهم قد تغيرت ومأرب عصية عليهم''
  • استطلاع رأي يكشف موقف سكان غرينلاند من الانضمام إلى أمريكا
  • استطلاع رأي: 85% من سكان غرينلاند يرفضون الانضمام لأميركا
  • مسؤولة: الروس الذين انتقلوا إلى إسرائيل يعودون إلى روسيا
  • سفيرة إسرائيل: الروس الذين انتقلوا لإسرائيل بدؤوا العودة