أصوات غريبة تخرج من قبر في العراق بعد مضي 40 يومًا على الدفن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أثارت حادثة غريبة الذهول والاندهاش بين سكان الموصل في العراق، عقب سماعهم صوتًا غامضًا ينبعث من داخل مقبرة في منطقة فايدة شمال المدينة.
وفقًا لتقارير وسائل الإعلام العراقية، تجمع عدد من سكان منطقة فايدة في مقبرة المدينة بعد الأنباء التي تحدثت عن سماع صوت يشبه طرق الباب يخرج من قبر لاجئ سوري توفي قبل نحو 40 يومًا.
وقد أفادت ابنة المتوفى بأنها سمعت صوتًا قويًا قادمًا من القبر، كأنه شخص يحاول الخروج منه، ولم يكن هي الوحيدة التي شهدت ذلك، بل أكد آخرون أنهم سمعوا الصوت ذاته.
واضطر هؤلاء الأشخاص لطلب المساعدة من المسؤولين بسبب الحالة الغريبة التي تشهدها المقبرة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
وصية البابا في الدفن.. الأيقونة الرومية العجائبية إرث روحي خالد في كنيسة سانتا ماريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في قلب كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، أقدم كنائس مريم العذراء في الغرب، تستقر أيقونة رومية عجائبية، لطالما كانت موضع محبة وتكريم خاص من البابا فرنسيس، الذي أوصى بأن يُدفن في هذه الكنيسة العريقة الواقعة على إحدى التلال السبع في العاصمة الإيطالية.
أقدم الأيقونات المسيحية
تُعرف الأيقونة باسم “Salus Populi Romani” أي “خلاص الشعب الروماني”، وهي إحدى أقدم الأيقونات المسيحية التي يُعتقد أن لوقا الإنجيلي نفسه قد رسمها، قبل أن تعثر عليها الإمبراطورة هيلانة في القدس خلال القرن الرابع وتنقلها إلى القسطنطينية. هناك، شيّد الإمبراطور قسطنطين الكبير كاتدرائية على شرفها، لتبدأ رحلتها التاريخية والروحية.
وفي العام 590 ميلادية، نُقلت الأيقونة من جزيرة كريت إلى روما خلال حكم الروم، الذين كانوا قد استعادوا السيطرة على إيطاليا بعد دحر البرابرة، استقبلها البابا غريغوريوس الأول شخصياً، وسط احتفال شعبي وديني كبير، على متن قارب مزيّن بالزهور عبر نهر التيبر، ثم أودِعت في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري، التي شُيّدت أول مرة بعد مجمع أفسس سنة 431 م، تكريماً لمريم والدة الإله.
شكل الأيقونة
تتميز الأيقونة بكونها مرسومة على لوح خشبي من أرز لبنان، بارتفاع 117 سم وعرض 79 سم، وتُعد رمزاً للعناية الإلهية والخلاص، لا للروم فقط، بل للكنيسة الجامعة.
الجدير بالذكر أن البابا غريغوريوس الأول، الذي استقبل الأيقونة، يُكرّم اليوم كقديس في الكنيسة الأرثوذكسية، وهو واضع خدمة “القداس السابق تقديسه” التي تُقام خلال أيام الصوم.
أما البابا فرنسيس، فقد كان يكنّ محبة خاصة لهذه الأيقونة، ويحرص على الصلاة أمامها في المحطات المفصلية من حبريته، مما دفعه إلى الوصية بأن يُوارى الثرى في الكنيسة التي احتضنت الأيقونة على مدى قرون، شاهدة على وحدة الإيمان عبر العصور.