ترامب يسخر من منافسيه ويعتبر بايدن أكثر رؤساء أميركا فسادا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وجه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، انتقادات لاذعة لإدارة بايدن، مشيرا إلى أنها تستعمل نظام العدالة والانتخابات كسلاح ضده، كما سخر من عدد من منافسيه الجمهوريين.
ووصف ترامب (77 عاما) -في كلمة بفعالية للحزب الجمهوري في ولاية كاليفورنيا- الرئيس جو بايدن، بأكثر الرؤساء فسادا في تاريخ الولايات المتحدة، ودعا إلى التصويت لصالح حزبه في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
وسخر ترامب مجددا من المظهر الجسدي لجو بايدن الذي يأمل بأن يحل محله في البيت الأبيض، قائلا لجمهوره إن الرئيس الديمقراطي البالغ 80 عاما "لا يستطيع حتى النزول من على منصة".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قال إن الولايات المتحدة تمر بمفترق طرق في تاريخها. ودعا الأميركيين إلى اختيار القرار السليم الذي سيحدد مستقبل البلاد في العقود المقبلة. وأضاف أن من سماهم متطرفي حركة ماغا يروجون لأفكار الرئيس السابق المهزوم دونالد ترامب، على حد وصفه.
واتُهم ترامب جنائيا في 4 قضايا تتراوح من تعامله مع وثائق سرية بعد مغادرته الرئاسة إلى محاولته المزعومة لقلب نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، وقدم نفسه مجددا على أنه ضحية لعدالة يعتبرها بأيدي الديمقراطيين.
هجوم على المنافسينوهاجم ترامب منافسيه على نيل بطاقة ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خصوصا رون ديسانتيس حاكم فلوريدا، أمام جمهور مؤيد له أمس الجمعة في آناهايم خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في كاليفورنيا.
وقال الرئيس السابق "كنت أنا من أعاد اللون الأحمر إلى فلوريدا (لون الجمهوريين) وليس هو"، في إشارة إلى منافسه ديسانتيس حاكم ولاية فلوريدا، الذي اعتبر ترامب أنه لولا الدعم الذي قدمه له عام 2018 في حملته لنيل منصب حاكم الولاية "لكان ميتا" وفق قوله.
ووصف منافسا له آخر هو كريس كريستي، الحاكم السابق لولاية نيوجيرسي بأنه "خاسر".
ووفقا لاستطلاع حديث أجرته شبكة "إن بي سي نيوز"، يتقدم ترامب بشكل ساحق في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري مع 59% من نوايا التصويت في مقابل 16% لديسانتيس، أقرب منافسيه.
ولم يشارك الرئيس السابق الأربعاء الماضي في المناظرة الثانية للمرشحين الجمهوريين التي نظمت في كاليفورنيا، مفضلا القيام بحملة في أوساط عمال صناعة السيارات في ميشيغان (شمال شرق البلاد).
ووعد بأنه إذا عاد إلى السلطة فسيأمر بإصلاح شامل لوزارة العدل "للتحقيق مع كل مدع عام متطرف في أميركا".
وتحدث الرئيس السابق أيضا عن الهجرة قائلا إنه يريد "إغلاق الحدود" مع المكسيك و"إطلاق أكبر عملية ترحيل في تاريخ البلاد".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الرئیس السابق
إقرأ أيضاً:
مقتل أكثر من 300 شخص خلال اشتباكات قوى الأمن السورية مع مسلحين
قتل 340 شخصا منذ الخميس على يد قوات الأمن السورية وذلك خلال عمليات تمشيط واشتباكات مع موالين للرئيس السابق بشار الأسد في غرب البلاد، وفق ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان.
زادت بذلك الحصيلة الإجمالية منذ بدء الاشتباكات، يوم الخميس الماضي، إلى 553 قتيلا، بينهم 213 شخصا من قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد، بحسب المصدر ذاته.
قال الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، في أول تعليق له بعد أعمال العنف في المناطق الساحلية بالبلاد إن سوريا ستلاحق «فلول» نظام بشار الأسد المخلوع وستقدمهم للمحاكمة.
وذكر الرئيس السوري الانتقالي، في كلمة مسجلة أن بعض فلول النظام السابق، سعوا لاختبار سوريا الجديدة.
وأكد الشرع أنه يريد الصلاح في البلاد التي دمرها النظام السابق، وأنه لا غاية له في دماء أحد.
كما شدد على أن «الهجوم على قوات الأمن السورية جهل وفعل شنيع واعتداء على كل السوريين»، مضيفا أنه «لا خوف على بلد يوجد فيه شعب كالشعب السوري».
وتابع: «سنبقى نلاحق فلول النظام الساقط من أبى إلا أن يستمر في غيه وطغيانه، ومن ارتكب منهم الجرائم بحق الشعب ومن يسعى منهم إلى تقويض الأمن والسلم الأهلي، سنقدمهم إلى محكمة عادلة، وسنستمر بحصر السلاح بيد الدولة».
وقال الشرع في كلمته: «أطالب جميع القوى التي التحقت بمواقع الاشتباك بالانصياع الكامل للقادة العسكريين والأمنيين هناك، وأن يتم على الفور إخلاء المواقع لضبط التجاوزات الحاصلة، ليتسنى للقوى العسكرية والأمنية إكمال عملهم على أتم وجه».
وأكد أن أهالي الساحل السوري في مناطق الاشتباك «جزء من مسؤوليتنا والواجب علينا حمايتهم، وإنقاذهم من شرور عصابات النظام الساقط».
كانت الإدارة السورية الجديدة، أعلنت مساء الخميس، فرض حظر تجول عام فى محافظات اللاذقية، وطرطوس، وحمص حتى اليوم الجمعة، وذلك بعد اندلاع مواجهات مع من وصفتهم بـ «فلول النظام السابق»، لقى خلالها 13 من عناصر الأمن العام حتفهم، ما استدعى استقدام تعزيزات وقوات إضافية من وزارة الدفاع التابعة للإدارة الجديدة، مع مخاوف داخلية من اشتعال حرب طائفية.
وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، وصول طلائع أرتال وتعزيزات قوات وزارتي الدفاع والداخلية إلى مركز محافظة اللاذقية، لتعزيز الاستقرار والأمن فيها.
بينما اتجهت الاتهامات لـ«سهيل الحسن» بقيادة المسلحين في الساحل السوري، وسط تحذيرات مراقبين من حرب طائفية.