صحيفة الساعة 24:
2025-03-16@07:11:55 GMT

بعيو: المجلس الرئاسي استحق العار بجدارة

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

بعيو: المجلس الرئاسي استحق العار بجدارة

قلل رئيس المؤسسة الليبية للإعلام التابعة للحكومة الليبية، محمد عمر بعيو، من أهمية المجلس الرئاسي في ليبيا واصفا إياه بأنه “مجلس رئاسة الوهم الذي استحق العار بجدارة”.

ورأى “بعيو”، في منشور له بفيسبوك، “أن الليبيين استعادوا زمام المبادرة في ملف المصالحة الوطنية الشاملة، دون شروط ولا قيود، ولا مليارات كان سيُهدرها في أُكذوبة المصالحة السبتمبرية الفبرايرية السيد عبدالله اللافي ومجلسه الرئاسي الوهمي”.

وقال متهما المجلس الرئاسي بإهدار الأموال، “أنه لم يكلف نفسه مجتمعاً بثلاثيه العاجز عن كل شيء وأي شيء، إلا إهدار أموالنا في السفريات والمهرجانات والاستعراضات والحراسات والولائم والسيارات، أو حتى برئيسه {ابن برقة وسليل المنفة الأشراف}”.

وتحدث عن المنفي قائلا، إن “عائلته تقيم في اليونان ويقضي خارج لـيـبـيـا من وقته أكثر مما يقضيه فيها، وأنه لم يكلف نفسه حتى القيام بواجب زيارة ومواساة المناطق المتضررة ودرنة التي زالت بسكانها وعمرانها من الوجود”.

وأضاف، أن المجلس اكتفى “بتلقي مكالمات التعازي البروتوكولية من ساسة العالم، والالتقاء بالمرتشي باثيلي عميل عصابة الدبيبات الرخيص، والإدلاء بالتصريحات الفارغة التافهة، ومحاولات التشويش المشبوه على الذين يعملون في درنة لمواساتها وتخفيف آلامها وإعادة ما تبقّى منها إلى الوجود”.

وتابع “نعم خسر مجلس الوهم الرئاسي الوهمي بزنس المصالحة الوطنية، وخسر آخر ما تبقى من مبررات وجوده المنعدم أصلاً، لكننا نحن الليبيين كسبنا أنفسنا، واستعدنا ذاتنا الوطنية الأصيلة النبيلة، وربحنا معرفة حقيقة أخرى من حقائق الذيول العملاء، الذين أركبتهم سفارات ومخابرات الخارج على أكتافنا وفوق رؤوسنا”.

وقال “فلنبدأ متوكلين على الله بتأسيس هيئة وطنية موسعة يختارها تجمع وطني واسع، تكون الممثل الشرعي الحقيقي لـ لـيـبـيـا الجديدة لـيـبـيـا بعد الطوفان، ولا تنتظروا عسل ما يسمى المجتمع الدولي المسموم، فمنذ متى كانت العقارب القاتلة والحيّات تمنح لضحاياها ترياق الحياة”.

 

 

المصدر: صحيفة الساعة 24

إقرأ أيضاً:

[ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]

بقلم : حسن المياح – البصرة ..

{{ الأصالة للوجود وهو العلة ، والماهية هي المعلول ، ولم تكن الماهية إلا بإشراقة الوجود عليها ، لتشم رائحة الوجود وتنوجد }} …

الأحزاب السياسية الفاسدة وحاكميتها الدكتاتورية اللصوصية المجرمة بالتعبير الفلسفي هي ماهيات ، والماهية هي ممكنة الوجود ، والماهية متساوية النسبة في ذاتها الى الموجودية والمعدومية ،فلا تقتضي أي ماهية في ذاتها ، الموجودية والعدمية ….

وهذا يعني * الإمكان * ، والإمكان يعني اللاإقتضائية بالنسبة الى الوجود والعدم ….

إذن ، ومن أجل إيجادها ، أو عدمها ، لا بد من علة …. والعلة هي أصوات الذين ينتخبون هذه الأحزاب الفاسدة ، فإنهم هم الواجدون لها ، أو هم كذلك المعدومها …..

لذلك السبب في الفساد هو الناخب لما يسئء الإختيار وإعطاء رأيه للمرشح الفاسد الذي لا يستحق أن يشار اليه ، فضلٱ عن القبول به ، أو أن ينتخب ….

ومن هنا يكون التغيير الحقيقي وقلع الفساد من جذره …. بمعنى أن الناخب هو اليد البادية للتغيير والبانية للإصلاح، وهو المعول الهادم لكل ما هو تغيير وإصلاح ….

فإن كان هو صاحب اليد البانية فهو الذي يدعو الى التغيير من أجل الإصلاح …. ؛ وإن كان هو المعول فهو صاحب اليد الهادمة التي تريد الفساد ، وتحافظ على وجوده وبقائه ….

گول لا ….

حسن المياح

مقالات مشابهة

  • الشيباني: المجلس الرئاسي يقدم مبادرات “باهظة وفارغة” لإطالة المرحلة الانتقالية
  • [ الأحزاب ماهية ، والناخب هو الوجود ]
  • بن مبارك يبدأ بنشر فضائح فساد رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي
  • السلاك يحذر: قمة ليبيا والجزائر وتونس غير واضحة المعالم.. وعلى الرئاسي الا يزج بليبيا في صراعات إقليمية
  • البدري: المجلس الرئاسي غير جاهز للقبول بمقترح الكوني للعودة إلى الأقاليم الثلاثة
  • المنفي: لابد من الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية
  • الرئاسي: المنفي ناقش مع السفير الإيطالي التعاون في مكافحة الهجرة غير الشرعية
  • العرفي: إصرار المجلس الرئاسي على العودة إلى النظام الفيدرالي لن يجدِ نفعًا
  • المجلس الرئاسي: الكوني قدم للسفير الفرنسي رؤيته للعمل بنظام اللامركزية “الأقاليم الثلاثة”
  • "الوطني الاتحادي" يناقش المنصة الوطنية للزكاة واستدامة الوقف