الجامعات تستقبل الطلاب في العام الدراسي الجديد بفعاليات رياضية وثقافية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
بدأت الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد بمختلف المحافظات، اليوم، في استقبال الطلاب المقيدين بها في العام الدراسي الجديد 2023-2024 من القدامي والجدد، بإقامة مهرجانات واحتفالات، مع مراعاة تطبيق القواعد والضوابط الوقائية للحفاظ على الصحة.
انتظام العملية التعليميةووجه الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضرورة استعداد كل الجامعات لبدء العام الدراسي الجديد، والعمل على توفير الاحتياجات اللوجستية والمتطلبات التي تضمن انتظام سير العملية التعليمية بنجاح، والتأكيد على جاهزية المدرجات والقاعات الدراسية والمعامل والمدن الجامعية بمختلف المحافظات، واتباع معايير السلامة والأمان بجميع المنشآت الجامعية؛ لضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للطلاب ولجميع منسوبي الحرم الجامعي.
واستعدت جامعات القاهرة وعين شمس وحلوان لاستقبال الطلاب الجدد والقدامى المسجلين بمختلف الكليات، من خلال تجهيز كرنفالات واحتفالات الاستقبال، وتدشين عدد من الأنشطة الطلابية المختلفة وفقا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات الحكومية.
وأكدت الدكتورة غادة فاروق، القائم بأعمال رئيس جامعة عين شمس، أن الجامعة أنهت استعداداتها الخاصة بالعام الدراسي الجديد 2023ـ 2024، والمقرر أن يبدأ اليوم، باحتفالية تتضمن طابور عرض وفقرات كورال هارموني، إضافة إلى عرض فيلم تسجيلي للتعريف بأنشطة ومعسكرات الجامعة في رأس البر ومطروح، فضلا عن إقامة معرض مجاني لتوزيع الكتب الثقافية على الطلاب، بمشاركة المجلس الأعلى للثقافة والهيئة العامة للقصور الثقافة والمجلس القومي للترجمة ومعرض للفنون التشكيلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: استقبال الطلاب الأعلى للثقافة الأعلى للجامعات الأنشطة الطلابية البحث العلمي التعليم العالي الجامعات الحكومية الحرم الجامعي آمنة أسبوع الدراسی الجدید
إقرأ أيضاً:
«التضامن» توفر مترجمي لغة الإشارة في الجامعات.. خطوة نحو تعليم أكثر شمولية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ظل الجهود المكثفة التي تبذلها الدولة لتمكين ودمج الأشخاص من ذوي الهمم في جميع نواحي الحياة، تشهد الجامعات المصرية خطوات جديدة لدعم الطلاب الصم وضعاف السمع، حيث أعلنت وزارة التضامن عن توفير مترجمي لغة الإشارة في كليات التربية النوعية بالجامعات الحكومية، مع تحملها تكاليف رواتبهم الشهرية، وتأتي هذه الخطوة بهدف تسهيل استيعاب الطلاب للمحتوى الدراسي، وتعزيز تواصلهم مع أعضاء هيئة التدريس وزملائهم داخل الحرم الجامعي.
دعم شامل لذوي الإعاقة داخل الجامعات
وفي إطار تعزيز الحماية الاجتماعية للطلاب ذوي الإعاقة، تعمل وحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات الحكومية على رصد أعدادهم داخل الجامعات، لضمان حصولهم على الدعم المادي اللازم وسداد المصاريف الدراسية بعد دراسة حالتهم. كما يتم تنفيذ مجموعة من البرامج وورش العمل والمعسكرات والندوات، إلى جانب توفير الأجهزة التعويضية التي تشمل الأطراف الصناعية، والكراسي المتحركة العادية والكهربائية، والسماعات الطبية، بهدف دمج هؤلاء الطلاب داخل المجتمع الجامعي.
وضمن خطط تطوير الخدمات المقدمة للأشخاص من ذوي الهمم، تم إطلاق شبكة وطنية لخدمات التأهيل، بالتنسيق بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ووزارة العمل، لتمكينهم من الحصول على التأهيل والتدريب اللازمين لدخول سوق العمل. وتتيح هذه الشبكة للأفراد فرصًا متنوعة في التدريب والتوظيف، مع توفير شهادات تأهيل لمهن تتناسب مع طبيعة إعاقتهم، بما يعزز فرصهم التنافسية.
وتعكس هذه الجهود التوجه العام للدولة نحو تعزيز حقوق ذوي الهمم، خاصة الصم وضعاف السمع، حيث شهدت السنوات الأخيرة إطلاق العديد من المبادرات الهادفة إلى دعم لغة الإشارة وتهيئة بيئة داعمة لهم في مختلف المجالات من بين هذه المبادرات:
إدخال لغة الإشارة ضمن منظومة المعلومات في وسائل النقل العامة، حيث تم تخصيص صراف تذاكر بلغة الإشارة وعرض فيديوهات توعوية داخل القطارات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها في مصر.
مبادرة قد التحدي
وفي نفس سياق المبادرات الداعمة، أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي عام 2019 مبادرة "قد التحدي"، والتي هدفت إلى تمكين ذوي الهمم من خلال توفير خدمات تعليمية متكاملة تشمل تدريب المعلمين على لغة الإشارة وإنشاء موارد تعليمية مخصصة لدعم الصم وضعاف السمع في التواصل مع المجتمع.
منح فرصة عادلة
أكدت معلمة ومترجمة لغة إشارة( فاطنو يس) لـ(البوابة نيوز) على أن إعلان وزارة التضامن الاجتماعي عن توفير مترجمي لغة الإشارة في الجامعات الحكومية يعد خطوة محورية في دعم حقوق هؤلاء الطلاب، موضحة أن وجود مترجمين معتمدين داخل قاعات الدراسة سيمنح الطلاب فرصة متساوية في تلقي المعرفة، وسيساعدهم على التفاعل مع زملائهم وأساتذتهم دون حواجز، مما يعزز من فرصهم الأكاديمية والمهنية على حد سواء.
تحسين جودة التعليم لذوي الإعاقة السمعية
وأضافت أن هذه المبادرة ستخفف من الأعباء التي كان يتحملها الطلاب الصم وضعاف السمع، حيث كانوا يعتمدون على جهود فردية أو مترجمين متطوعين، ما كان يؤثر على جودة التحصيل الدراسي، مشيرة إلى أن وجود مترجمي لغة الإشارة بشكل رسمي ضمن منظومة التعليم الجامعي سيضمن تقديم ترجمة دقيقة واحترافية للمحتوى الدراسي، بما يواكب احتياجات الطلاب ويساعدهم على تحقيق أداء أكاديمي أفضل.