فلسطين – صوّتت الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمصلحة مشروع قرار لاعتماد تسمية “دولة فلسطين” بصورة رسمية لديها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.

وذكرت “وفا”، أن ذلك جاء خلال الجلسة التي جرت، مساء يوم الخميس، ضمن أعمال الدورة الـ67 للمؤتمر العام للوكالة الدولية في مقرها بالعاصمة النمساوية فيينا.

وقالت إن المؤتمر صوت يوم الخميس، على القرار الذي تقدمت به مصر نيابة عن فلسطين لاعتماد تسمية “دولة فلسطين” بصورة رسمية في الوكالة، ومنحها المزيد من الامتيازات والحقوق المهمة.

وبحسب “وفا”، “صوتت 92 دولة لصالح مشروع القرار الذي حمل عنوان وضع فلسطين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مقابل امتناع 21 دولة عن التصويت ومعارضة خمس دول فقط”.

وأشارت إلى أن “مشروع القرار الذي قدمته مصر، رعته دول عربية أخرى (لم تسمها) ومجموعة الـ77 والصين وتركيا”.

ولفتت إلى أن ذلك “يأتي في إطار جهود القيادة الفلسطينية لنيل العضوية الكاملة في الوكالة الدولية للطاقة الذرية وغيرها من الوكالات الدولية والأممية”.

ونقلت عن سفير دولة فلسطين لدى النمسا مندوبها الدائم لدى الوكالة صلاح عبد الشافي “شكره الدول التي صوتت لصالح القرار”، مطالبا الدول التي صوتت ضد القرار والتي امتنعت عن التصويت، “بمراجعة مواقفها واحترام قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي”.

من جانبه، قال سفير مصر لدى النمسا مندوبها الدائم لدى الوكالة محمد الملا، بحسب “وفا”، إن “اعتماد هذا القرار التاريخي وبأغلبية ساحقة ورعاية من مجموعة الـ77 والصين، يؤكد أهمية مناصرة القضية الفلسطينية”.

وأضاف أن ذلك يؤكد كذلك “عدالة القضية التي ينادي بها القرار والذي يسعى لإعطاء الحقوق اللازمة لدولة فلسطين في الوكالة وضمان توافر التمثيل الملائم لها، وبما يسمح لها بالمشاركة بصورة أكثر فعالية وتقديم إسهامات مهمة لعمل الوكالة”.

وأشار الملا، إلى أن القرار “سيساهم في تعزيز تعاون دولة فلسطين مع الوكالة والدول الأخرى في مجال التكنولوجيا والعلوم النووية، وبما يخدم مصالح أبناء الشعب الفلسطيني”.

وأكد أن “الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبإقامة دولته وفق ما ورد بقرار الأمم المتحدة الذي اتخذته في عام 1947 ليس خيارا للمجتمع الدولي، بل هو واجب أخلاقي وسياسي واستراتيجي وقانوني”.

ويجتمع ممثلون من 177 دولة عضوا في الوكالة بين 25 ـ 29 سبتمبر/ أيلول الجاري، في إطار الدورة السابعة والستين للمؤتمر العام للوكالة بمقر الوكالة الرئيسي في فيينا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: دولة فلسطین فی الوکالة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي

أكد مركز إعلام الأمم المتحدة، أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت يوم 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي، والذي يهدف إلى الترويج لمبادئ التعايش السلمي السامية من خلال تعزيز ثقافة السلام والعيش المشترك، والتركيز على الاحترام والتنوع البشري والحوار بين الحضارات. وذلك بناء على مبادرة من البحرين وعدد من الدول التي تقدمت بمشروعه في مطلع عام 2025.

ودعا القرار الذي صوتت لصالحه أكثر من 160 دولة في الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء إلى مواصلة تعزيز ثقافة السلام للمساعدة على كفالة إحلال السلام وتحقيق التنمية المستدامة، وذلك بسبل منها الاحتفال بالأيام الدولية والإقليمية والوطنية في هذا الصدد وحشد جهود المجتمع الدولي لتعزيز السلام والتسامح والتفاهم والتضامن واحتضان الجميع.

وشدد القرار الذي تبنته الجمعية العامة على أن للدول الأعضاء والمنظمات الإقليمية والمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية والهيئات الدينية ووسائط الإعلام والمجتمع المدني ككل دورا مهما في تعزيز التسامح واحترام التنوع الديني والثقافي وفي تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها على الصعيد العالمي.

بدوره، أكد عبد الله عيسى المناعي المدير التنفيذي لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي، أن مصطلح التعايش السلمي مصطلح دولي لا يعنى بفئة دون أخرى، ولا يعنى بهدف دون آخر، ولكنه مصطلح إنساني تعمل به جميع الدول من أجل الأهداف التي جاءت في القرار.

وأشار إلى أنه ما يتبع تبني القرار وتحديد يوم دولي للتعايش السلمي، تقوية العمل من قبل القاعدة الشعبية والدول، لأن العمل سويا في هذا الاتجاه والعمل سويا على جميع المستويات هو الطريق الوحيد للخروج من عالم ذي اتجاه غامض.

ودعا المناعي الجميع أفرادا ومجموعات، ومؤسسات دولية متعددة الأطراف للعمل معا من أجل مستقبل يكون فيه السلام والتعايش السلمي هو القاعدة الأساسية.

وشدد على أهمية الحوار والتعليم والاحترام المتبادل الذي يمكن من خلق بيئة سانحة للتعايش السلمي، لأن هذه البيئة يشعر فيها الجميع بالتقدير والاندماج، مشيرا إلى أنه من خلال تبني هذه المبادرات، يمكن مواجهة التحديات العالمية، وسد الفجوات، وخلق مجتمع أكثر شمولا.

وأشار المناعي إلى أن المركز يعمل مع مؤسسات دولية من أجل إدخال مبادئ التعايش السلمي في جميع المناهج الدراسية، وأن تكون ضمن المواد التعليمية بما فيها الرياضيات والعلوم والتاريخ والأدب وغيرها.. ويعمل المركز كذلك مع الاتحاد البرلماني الدولي على برنامج تعليمي للبرلمانيين، لتعزيز عملهم في مجال التعايش السلمي وزيادة التوعية بأهميته.

اقرأ أيضاًلجنة الأمم المتحدة المعنية بوضع المرأة.. بين النشأة والمهام والتحديات

الأمم المتحدة تُعرب عن قلقها إزاء تأجيج التوترات والعنف في سوريا

أمين عام الأمم المتحدة يحدد 4 أولويات لضمان الحقوق الكاملة للمرأة

مقالات مشابهة

  • من هو الملياردير “رجل ترامب” الذي سيدير غزة في اليوم التالي للحرب؟ (صور)
  • اجتماع في صنعاء لمناقشة الاستعدادات للتغطية الإعلامية للمؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية”
  • بفضل إيلون ماسك.. إلغاء 80٪ من برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
  • مفتشو الطاقة الذرية يتفقدون أول محطة نووية في بنغلادش
  • “مدرسة جميلة” ومربيٍ فاضل هو (ابن) سرحتها الذي غنى بها
  • الأمم المتحدة تعتمد 28 يناير من كل عام يوما دوليا للاحتفاء بالتعايش السلمي
  • مسؤولة في “هيومن رايتس ووتش”: اليمنيون في طليعة المدافعين عن فلسطين
  • بالتعاون مع الوكالة الدولية.. مصر تقتحم عالم علاج السرطان بتقنيات متطورة|تفاصيل
  • مقررة أممية: إسرائيل تريد تصفية “الأونروا” باعتبارها رمزا للوجود الدولي في فلسطين
  • قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»