قالت الحكومة السويسرية في بيان، يوم الجمعة، إنها أقرّت مزيداً من العقوبات تتعلق بإمداد إيران لروسيا بطائرات مسيرة؛ وذلك تماشياً مع إجراءات من الاتحاد الأوروبي.

وأفادت «رويترز» نقلاً عن المجلس الاتحادي السويسري، بأن بيع وتوريد وتصدير وعبور المكونات المستخدمة في تصنيع وإنتاج الطائرات المسيرة محظور الآن.

وفرضت سويسرا عقوبات مالية ومنع سفر ضد أشخاص وكيانات على صلة بدعم البرنامج الإيراني للطائرات المسيّرة، حسبما أورد وكالة «رويترز».

وأقرّت القوى الغربية الكثير من العقوبات على طهران، بسبب تزويد موسكو بالطائرات المسيرة التي استُخدمت في الحرب الروسية - الأوكرانية.

والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على كيانات وأشخاص في الصين وتركيا والإمارات وإيران بسبب مساعدات يقدمونها لبرنامج الطائرات المسيّرة الهجومية الإيراني، واتهمت طهران بتزويد روسيا بالطائرات المسيّرة لدعم غزو موسكو لأوكرانيا.

وذكرت وزارة الخزانة، أن الشبكة سهّلت الشحنات والمعاملات المالية لدعم شراء «الحرس الثوري» الإيراني للمحركات المستخدمة في صنع الطائرات المسيّرة من طراز «شاهد - 136»، مضيفة أن المحرّك الذي تشتريه الشبكة عُثر عليه مؤخراً في حطام طائرة مسيّرة من طراز «شاهد - 136» تشغلها روسيا وأُسقطت في أوكرانيا.

وقال براين نيلسون، وكيل وزارة الخزانة لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية، في بيان: «الطائرات المسيّرة إيرانية الصنع لا تزال أداة رئيسية لروسيا في هجماتها على أوكرانيا، بما في ذلك تلك التي ترهب المواطنين الأوكرانيين وتهاجم البنية التحتية الحيوية».

وتعدّ سويسرا أحد الوسطاء التقليديين بين واشنطن وطهران؛ إذ ترعى سفارتها لدى إيران المصالح الأميركية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية في 1979.

وحاولت سويسرا خلال السنوات الماضية، إطلاق قنوات مالية تمكن طهران من الحصول على إعفاءات من العقوبات الأميركية، وكان آخرها نقل الأموال الإيرانية من بنوك كوريا الجنوبية إلى بنكين في قطر.

وأطلقت الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر ستة مليارات من الأصول الإيرانية المجمدة، ضمن صفقة لتبادل السجناء بين البلدين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟

أكد الرئيس الإيراني، في مقابلة مع شبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن الجمهورية الإيرانية لم تتآمر قط لاغتيال دونالد ترامب خلال الحملة الانتخابية الأمريكية العام الماضي، مشددا على أنها لن تفعل ذلك في المستقبل أيضًا.

كان الادعاء الأمريكي زعم رصد مؤامرة كبرى لتنفيذ عمليات اغتيال لشخصيات سياسية أمريكية في أغسطس، على رأسهم الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بجانب مسؤولين آخرين حاليين وسابقين في الحكومة الأمريكية.

في نوفمبر أيضًا، أعلنت العدل الأمريكية، أن المحققين اكتشفوا وجود مؤامرة إيرانية لقتل دونالد ترامب، وأنهم علموا بالمخطط أثناء استجوابهم لفرهاد شاكري، وهو مواطن أفغاني زعموا علاقته بالحرس الثوري الإيراني وأصدرت إليه تعليمات بوضع خطة لمراقبة ترامب وقتله في نهاية المطاف.

كما وجهت اتهامات لرجلين آخرين بالتخطيط لقتل صحفية وناشطة أمريكية من أصل إيراني انتقدت الحكومة الإيرانية بسبب معاملتها للنساء، وقالت السلطات إن المؤامرة كانت جزءًا من جهود الانتقام لمقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وفقًا للرئيس الإيراني، لم تحاول طهران القيام بهذا الأمر مطلقًا،مؤكدا أن إيران لا تسعى للحرب لكنها ستكون مستعدة للدفاع عن نفسها إذا تعرضت مواقعها النووية للهجوم،

ولفت بزشكيان إلى أن تلك المزاعم هي واحدة من تلك المخططات التي تخطط لها إسرائيل ودول أخرى لتعزيز الخوف من إيران.
 

مقالات مشابهة

  • تستهدف 115 كيانًا.. أمريكا توسع العقوبات على روسيا
  • الرئيس الإيراني وترامب.. هل تخطط طهران للثأر لـ قاسم سليماني؟
  • الرئيس الإيراني: طهران لم تتآمر ضد ترامب في محاولة اغتياله
  • "ذخيرة شلفا".. صاروخ سعودي الصنع للطائرات المسيّرة
  • كيف تصدّع الهلال الشيعي الإيراني مؤخراً؟
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موقف دول أوروبية بشأن برنامج طهران النووي
  • الرئيس الإيراني ينفي محاولة طهران اغتيال ترامب: لن نفعل ذلك أبدا
  • الاتحاد الأوروبي يوافق على انضمام سويسرا إلى برنامج "شنغن العسكري"
  • الجيش الإيراني يتسلم مجموعة كبيرة من الطائرات المسيّرة
  • محادثات نووية جديدة بين طهران ودول أوروبية قبيل تنصيب ترامب