سوريا – أكد الرئيس السوري بشار الأسد أن الوضع المعيشي للسوريين سيئ حاليا، مبينا أن العلاقات الطبيعية للشعب مع دول العالم كي يتبادل معهم من خلالها كل شيء، أصبحت في خنق متزايد من قبل الغرب.

وقال الأسد في مقابلة مع تلفزيون الصين المركزي (CCTV)، ردا على سؤال حول تقييمه الوضع الحالي في سوريا: “الوضع الحالي بكل تأكيد غير جيد أو سيئ، لنكن واضحين هو وضع سيئ، والمعاناة تزداد”.

وأضاف: “قدرة الشعب السوري الذي كان يعيش دائما علاقات طبيعية مع مختلف دول العالم يستطيع أن يتبادل معهم التجارة والثقافة والعلم وكل شيء وهي ضرورية، هذا تفاعل ضروري لكي يبقى البلد مزدهرا، هي في حالة خنق متزايد من قبل الدول الغربية، لكن هذا لا يعني بأننا لا نستطيع أن نقوم بشيء وهذا أحد العناوين لهذه الزيارة”.

الدول الصديقة

وعن دعم الدول الصديقة، أردف قائلا: “هنا يكون دعم الدول الصديقة حيويا وأساسيا، ليس بالضرورة من خلال المساعدات، ولكن أقصد من أجل فتح أبواب لكي يتمكّن الشعب السوري الذي لديه إمكانيات قديمة بأن يبني بلده وأن يتفاعل وأن يتطوّر وأن يزدهر، لدينا هذه الإمكانيات، نحن لا نفتقدها”.

وبين الأسد أن الحرب على سوريا لم تنته، وقال “ما زلنا في قلب الحرب حاليا، والآن منطقتنا تواجه حربا فيها نوعين من الخطر، خطر الليبرالية الحديثة الغربية والتي نشأت في أمريكا، وخطر التطرف”.

القيم والانتماء 

وقال: “ما نركز عليه الآن هو أن نتمكن من الحفاظ على القيم أولا وعلى الانتماء لأن القيم والانتماء هي التي تساعدنا على بناء مجتمعنا أو وطننا”.

وعن رأيه بأكبر عائق أمام حل القضية السورية، أكد الرئيس السوري أنه العائق المتمثل بالتدخل الأجنبي “ولو أبعدنا هذا التدخل الخارجي، فالمشكلة السورية التي تبدو معقدة هي ليست كذلك يمكن أن تُحل في أشهر قليلة وليس في سنوات”.

المصدر: سانا

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، إن نظام كييف يقوم بتدريب عناصر من منظمة "هيئة تحرير الشام" السورية - والتي تصنفها روسيا كمنظمة إرهابية - وذلك بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية. 

ونقلت وكالة الأنباء الروسية /  "تاس"، عن لافروف اتهم حكومة زيلينسكي، في مقال نشر على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية الروسية - بتزويد المقاتلين في تحرير الشام بتقنيات جديدة في إنتاج الطائرات المسيرة لتنفيذ عمليات قتالية ضد القوات الروسية في سوريا، وأضاف أن كييف تستهدف المدنيين والبنية التحتية بدعم مباشر من الغرب. 
ومن جهة أخرى، عبر وزير الخارجية الروسي عن استهجانه لإقامة منشآت عسكرية غربية جديدة في أفغانستان، ووصف ذلك بأنه "أمر غير مقبول". وأضاف لافروف أن " التاريخ يثبت أن فرض القوة في هذه المنطقة من قبل أطراف خارجية يؤدي إلى تفاقم الوضع فيها".

وعلى صعيد آخر.. أعلن لافروف في مقاله، أن روسيا مستعدة للحوار مع الدول الأوروبية بشأن ضمان الأمن في أوراسيا، شرط أن تكون هذه الدول جادة في قرارها وألا تكون متورطة في أعمال تدميرية ضد دول أخرى في المنطقة.
 

مقالات مشابهة

  • بين الحاضر والماضي... رحلة النزوح اللبنانية التي لم تنتهِ "ألم يرفض النسيان"
  • لافروف: أكرانيا تُدرب الإرهابيين في سوريا بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية
  • جامعة الدول العربية: نقف صفاً واحداً ضد استهداف لبنان
  • لماذا تعامل النظام السوري بشكل باهت مع التصعيد الإسرائيلي؟
  • المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري
  • سوريا: دفاعاتنا الجوية تصدّت لأجسام معادية مقابل الساحل السوري
  • ماذا بعد تعليق نظام الأسد ضريبة 100 دولار على عودة السوريين؟
  • رتل أمريكي يدخل من سوريا عبر معبر الوليد إلى محافظة الأنبار
  • ماذا يجري على حدود سوريا؟
  • فيصل المقداد يؤدي اليمين الدستورية نائبا للرئيس السوري