قال متحدّث باسم البيت الأبيض، إن المفاوضات الرامية إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية تواصل التقدّم، مشيرا إلى التوصل إلى "إطار أساسي" لاتفاق مستقبلي.

وفي دردشة مع صحفيين، قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي، إن "الطرفين وضعا على ما أعتقد هيكلية أساسية لما يمكن أن نسير باتجاهه".

وأضاف: "على غرار أي اتفاق معقّد (.

..) يتعيّن على الجميع تقديم تنازلات"، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل.

ويدفع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وإدارته باتّجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، الأمر الذي من شأنه أن يمنح المملكة خصوصا ضمانات أمنية أمريكية مقابل اعترافها بإسرائيل.

اقرأ أيضاً

بومبيو يستبعد التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية.. ما علاقة الفلسطينيين؟

وتشير تطوّرات عدة سجّلت مؤخرا إلى أن المفاوضات تتكثّف.

في هذا الأسبوع، أجرى وزير السياحة الإسرائيلي حاييم كاتس، زيارة إلى السعودية، هي الأولى العلنية التي يجريها مسؤول على هذا المستوى في الدولة العبرية إلى المملكة.

فيما أرسلت الرياض وفدا رسميا إلى الضفة الغربية المحتلة هو الأول منذ أكثر من 30 عاما، وذلك للتأكيد للفلسطينيين على أن قضيتهم "ركن اساسي" في أي اتفاق تطبيع محتمل مع إسرائيل.

ومنذ أشهر، يتكاثر الحديث عن تطبيع محتمل بين السعودية وإسرائيل التي توصلت، في عام 2020، إلى تطبيع علاقاتها مع كل من الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان والمغرب ضمن "اتفاقات أبراهام" بوساطة الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.

وتتناول المحادثات السعودية الإسرائيلية مسألة حصول السعودية على ضمانات أمنية ومساعدتها في برنامج نووي مدني، وفق مسؤولين مطلعين على المحادثات.

اقرأ أيضاً

الطرفان مصممان على رؤيتيهما.. تقدير موقف للتطبيع السعودي الإسرائيلي

المصدر | فرانس برس

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل البيت الأبيض التطبيع إطار سياسي بین إسرائیل والسعودیة

إقرأ أيضاً:

تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم

كشفت القناة "12" العبرية في تقرير لها عن تصاعد المخاوف داخل الأوساط السياسية والأمنية في الاحتلال الإسرائيلي، إزاء تقارب محتمل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يؤدي إلى تغييرات جذرية في موازين القوى الإقليمية، دون الأخذ بمصالح تل أبيب.

وذكر التقرير أن السعودية، وخلال أسبوع واحد فقط، وجّهت خمس إدانات شديدة اللهجة ضد الاحتلال الإسرائيلي، على خلفية الحرب في قطاع غزة، مظهرة تحوّلًا لافتًا في خطابها السياسي، الذي تخلى عن اللغة الدبلوماسية التقليدية لصالح موقف أكثر صرامة، كما حدث عقب قصف مستشفى المعمداني في غزة، والذي وصفته وزارة الخارجية السعودية بـ"الجريمة النكراء وانتهاك صارخ للقوانين الدولية".

القناة الإسرائيلية سلطت الضوء على ما وصفته بـ"الفجوة العميقة" بين المواقف الحالية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان من جهة، وتصريحاته السابقة التي تحدث فيها عن إمكانية إبرام اتفاق تطبيع "تاريخي" مع الاحتلال الإسرائيلي. 

وأكدت أن هذا التباين يعكس تغيراً استراتيجياً في السياسة السعودية، خاصة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة.

وأشارت القناة إلى أن إسرائيل تحاول التهوين من دلالات هذا التحول، مفسرةً ذلك بأنه يأتي استجابةً لمزاج عام عربي متأثر بما يجري في القطاع، لكن المؤشرات تتجاوز ذلك، وفقاً للتقرير.


النووي السعودي 
وأثار التقرير أيضاً مخاوف الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة بشأن المفاوضات الجارية بين السعودية وإدارة ترامب حول اتفاق نووي مدني، قد يسمح للرياض بتخصيب اليورانيوم داخل أراضيها. 

حيث صرّح وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت بأن المحادثات مع السعوديين "تسير في اتجاه يسمح بإمكانية التخصيب"، مؤكداً أن "الفرصة لتحقيق اتفاق متاحة بالفعل".

هذا التطور، بحسب القناة، أحدث صدمة في بعض دول الخليج، نظراً لما قد يشكله من سابقة إقليمية، لا سيما وأن إيران قد تستند إلى هذا الاتفاق لتبرير استمرارها في تطوير برنامجها النووي.

تبدّد شروط التطبيع
ووفقاً للمصادر الإسرائيلية، فإن إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن كانت قد ربطت بشكل واضح بين أي اتفاق نووي سعودي وأي تحالف دفاعي مع واشنطن، وبين إبرام اتفاق تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. 

غير أن التطورات الأخيرة تشير إلى إمكانية تجاوز هذا الشرط، الأمر الذي تعتبره إسرائيل "تهديداً استراتيجياً".
وفي هذا السياق، حذّر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد من السماح للرياض بتخصيب اليورانيوم، ودعا حكومة نتنياهو إلى التحرك السريع لمنع إتمام مثل هذا الاتفاق.


وأعربت جهات أمنية إسرائيلية عن قلقها العميق من احتمال فقدان تل أبيب حجتها التقليدية ضد برنامج إيران النووي، إذا ما حصلت دولة عربية كالسعودية على حق التخصيب، معتبرة أن أي سابقة في هذا الإطار ستقوّض الموقف الإسرائيلي إقليمياً ودولياً.

واختتم التقرير بالإشارة إلى تجاهل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما وصفته القناة بـ"تطور دراماتيكي"، في وقت تتزايد فيه المؤشرات على أن واشنطن والرياض تمضيان قدماً في مسار تفاوضي لا يتطلب موافقة أو شراكة إسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يشيد بتقدم المحادثات بشأن اتفاق تجاري مع الصين
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات مايو المقبل
  • البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
  • البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 إلى 16 مايو
  • البيت الأبيض: 18 مقترحًا لاتفاقيات تجارية جاهزة حاليًا
  • عاجل. البيت الأبيض: ترامب يزور السعودية و الإمارات وقطر الشهر المقبل
  • البيت الأبيض: ترمب يزور السعودية وقطر والإمارات من 13 لـ16 آيار
  • أول 100 يوم له في البيت الأبيض... ترامب يقلب النظام الـجيوسياسي الدولي
  • تقرير إسرائيلي يرصد تراجع مواقف السعودية من التطبيع ويحذر من تخصيب اليورانيوم