لبنان ٢٤:
2024-12-18@22:22:21 GMT
الجبهة السيادية من أجل لبنان تُحيي الذكرى الثانية لانطلاقتها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أحيت "الجبهة السيادية من أجل لبنان" في معراب الذكرى الثانية لانطلاقتها، في لقاء شارك فيه رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع في حضور أعضائها.
بداية، تحدث عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب كميل شمعون الذي استهل كلمته بـ"توجيه الشكر الى معراب على استضافة هذه المناسبة في ذكرى انطلاقة الجبهة التي أسسناها سويا، وقال: "نحن مستمرون في المسيرة رغم كل الصعوبات لأن الرصانة والعنفوان التي تتميز بهما معراب تشبهنا حقيقة".
بدوره، لفت عضو كتلة "تجدد" النائب اشرف ريفي الى "أننا كلبنانيين موحدين مسيحيين ومسلمين لبناء وطن يشبهنا ولا يشبه الآخر، وطن لا يوصف بحقل إرهابي او مصنع "كبتاغون"، بل يشبه أمين معلوف، نجاح سلام، فيروز، فيليب سالم، يوسف قمير ... ولا يعتقد الفريق الآخر، ولو لمرة، أن كرامتنا بدأت مع مقاومته بل وُلدت منذ التاريخ الى جانب السيادة و"راس مرفوع".
اما "رئيس القوات" فاستهل كلمته بإجابة من يتساءل عما حققته "الجبهة السيادية" في ظل استمرار التدهور الحاصل في البلد، قائلا: "هذه التساؤلات ليست في محلّها اذ أن "الجبهة جزء من كل، جزء من معارضة وطنية شاملة تتجسّد في المجلس النيابي بنواة صلبة قوامها 31 نائبا، ويمكن أن تصل الى نحو 60 نائبا. من هنا الأوضاع مستقرة على ما هي عليه اليوم. فهذه المعارضة منذ الإنتخابات النيابية تتصرف أفضل ما يكون وفق الوكالة التي منحت لها من الشعب".
واذ رأى ان "فريق الممانعة متمسك برقبة الشعب اللبناني والدولة واللبنانية حتى أوصله الى الخراب والهلاك"، اوضح جعجع ان "هذا المحور، مع انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون، يصر على التجديد لنفسه 6 سنوات آخرى من خلال الإتيان بمرشحه، ولكن كانت "المعارضة" في المرصاد وقامت بعمل جبار كي تمنع هذا التجديد ولو ان هذا الامر لم يكن سهلا".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بو عاصي: انفتاح القوات على سوريا مرتبط باحترامها سيادة لبنان
قال عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب بيار بو عاصي إنه على "الجميع التركيز على انعقاد جلسة 9 كانون الثاني وعلى اسم رئيس الجمهورية العتيد"، وقال: "هذا المنطلق خاطئ لأن الأساس أولا تحديد مواصفات رئيس الجمهورية، والدور المطلوب منه job description".أضاف: "كثر من المكونات السياسية ليسوا مع جلسة 9 كانون الثاني ولا يصرحون بذلك في العلن، إذ ثمة مناخ أنه يجب عدم التسرع بإيصال رئيس لا يستطيع أن يواكب المرحلة والمتغيرات الكبيرة مع سقوط النظام السوري".
وشدد بو عاصي، في مقابلة عبر "الجديد"، على أن "القوات اللبنانية تتميز بالوضوح في الموقف"، وقال: "ولذا، لو كانت ضد جلسة 9 كانون الثاني لأعلنت ذلك جهاراً، ورئيس القوات سمير جعجع والهيئة التنفيذية ضمن الحزب يقرران الموقف من هذه الجلسة". وردا على سؤال، قال: "هناك من يدعي أن ترشيح سمير جعجع مرتبط بالتغيرات الإقليمية والحرب القائمة وانهيار محور الممانعة وانه يريد الوصول الى قصر بعبدا على الدبابة الإسرائيلية، فهذا الكلام يعكس حالا من الجنون. لقد فات هؤلاء أن سمير جعجع ترشح عام 2016، ولم تكن الظروف القائمة اليوم متوافرة حينها، وهو لم يصل ولم يكن الأمر آخر الدنيا".
أضاف: "من حق النائب حسن فضل الله أن يقول ما يشاء، ولكن أن يعتبر أن مجلس النواب ليس في مجلس حربي كي ينتخب سمير جعجع فالأمر مرفوض، ولا يستطيع ان يتعاطى معنا بالبهورة ووهج السلاح، هو نائب لديه مقعد يجلس عليه، وليس من شأنه تصنيف الناس".
وتابع: "من غير الطبيعي أن نبحث عن رئيس من خارج النادي السياسي، فهل نذهب إلى نادي النجمة أو الأنصار لاختيار رئيس؟ حين ينتخب رئيس يترفع ويصبح فوق النوادي السياسية. نحن الدولة الوحيدة في التاريخ التي تبحث عن رئيس للجمهورية".
وأشار إلى أن "هناك أمر خطير وجداً هو الكلام عن البيئة الشيعية كأنها منسلخة عن الوطن"، وقال: "اليوم هنا، وغدا ليس هنا، فالقوات اللبنانية اليوم هنا، وغدا ليست هنا. ولذا، نحن نعمل لمصلحة لبنان على المدى الطويل ولا نبحث عن حلول آنية".
وفي الملف السوري، أكد بو عاصي أنه "غير معني بتحديد من سيحكم سوريا"، وقال "إن الأمر يجب ان يعود لخيار السوريين"، وأضاف: "لا مانع لدينا في المبدأ من زيارة سوريا، لكن ننتظر كيف ستكون العلاقة السورية - اللبنانية الجديدة وكيف سيكون شكل الحكم وأن نتأكد من احترام سوريا لسيادة لبنان وعدم التدخل في شؤونه، فالماضي غير مشجع، وبعد ذلك يبنى على الشيء مقتضاه. نحن كقوات لبنانية منفتحون على أن تكون العلاقات ضمن الأطر السياسة الصحيحة والعمل الديبلوماسي عبر السفارات".