شاهد| فيضانات عارمة تفرض "حالة الطوارئ" في نيويورك.. والسلطات توجه نداء عاجلا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلنت السلطات في ولاية نيويورك الأمريكية، اليوم السبت، "حالة الطوارئ" بسبب فيضانات عارمة تسببت في تعطل حركة النقل واغلاق الطرق والمطارات.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، تسببت العاصفة الاستوائية "أوفيليا" في هطول أمطار شديدة الغزارة عبر وسط المحيط الأطلسي والشمال الشرقي، مما تسبب في فيضانات في شوارع مدينة نيويورك الأمريكية، وغمر الطرق بالمياه وتعطيل جزئي لحركة مترو الأنفاق والمطارات، فيما دعت السلطات السكان إلى توخي الحذر الشديد.
وبدورها، أعلنت حاكمة ولاية نيويورك، كاثي هوتشول، "حالة الطوارئ" في نيويورك ولونغ آيلاند شرق المدينة الكبرى وفي وادي هدسون، بسبب "هطول شديد للأمطار".
وأظهرت صور سيارات تسير بصعوبة على طرق غمرتها المياه، وشوارع مسدودة بالكامل بسبب ارتفاع المياه إلى مستوى نوافذ السيارات.
وغمرت المياه جزئيًا محطات لمترو الأنفاق العملاقة في المدينة الكبرى وتم إغلاق العديد من الخطوط المركزية في بروكلين، فيما قالت الشركة المشغلة: "نواصل إزالة المياه الناجمة عن الفيضانات في عدة محطات في بروكلين ومانهاتن".
وأعلن مطار لاجارديا أن جميع وسائل الوصول إلى المحطة إيه "مغلقة حاليا".
ووفق هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، فإن الطقس القاسي ناجم عن نظام ضغط منخفض على طول ساحل وسط المحيط الأطلسي، يسحب الهواء الرطب من المحيط "ما يؤدي إلى هطول أمطار غزيرة على المناطق الشمالية والشرقية".
وتأخذ سلطات نيويورك هذه الفيضانات على محمل الجد، بعدما تسبب الإعصار إيدا في مقتل 13 شخصا في سبتمبر 2021 (وعشرات آخرين في المنطقة)، معظمهم علقوا في أقبية منازل جرى تحويلها إلى شقق في المدينة الضخمة التي تشهد أزمة سكن حادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرض حالة الطوارئ فيضانات عارمة هطول أمطار شديدة هطول امطار العاصفة الاستوائية أوفيليا العاصفة الاستوائية مترو الأنفاق مدينة نيويورك الأمريكية مدينة نيويورك نيويورك الامريكية
إقرأ أيضاً:
ما الذي يعنيه تعهد «ترامب» بإعلان «حالة الطوارئ» في مجال الطاقة؟
استحوذ قطاع الطاقة في أمريكا على حيز واسع من خطاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في خطاب تنصيبه، مؤكّدا أن “أمريكا ستُصدر الطاقة إلى جميع أنحاء العالم، وسنطلق العنان لقطاع الطاقة، وسنكون أمة غنية مرة أخرى، وهذا الذهب السائل تحت أقدامنا هو الذي سيساعد في القيام بذلك”.
وبحسب تقرير لشبكة “سي إن بي سي”، “على الرغم من عدم وضوح الرؤية بشأن كيفية استخدام سلطات الطوارىء لتحقيق أهداف ترامب المتمثلة في “إطلاق العنان لقطاع الطاقة الأمريكي”، إلا أن قراره يعد تحولاً للموقف الأميركي تجاه الحد من استخدام الوقود الأحفوري”.
وقال مدير سياسة الطاقة في شركة الاستشارات رابيدان إنرجي، جلين شوارتز: “هناك عدة قوانين طوارئ يمكن لترامب الاستعانة بها تتعلق بالطاقة، وحالات الطوارئ غالباً ما يتم تعريفها “بشكل فضفاض” بموجب القانون الفيدرالي، مما يمنح الرئيس سلطة تقديرية واسعة لاستخدامها كما يراه مناسباص”.
وأضاف: “ترامب” من المرجح أن يواجه مقاومة طفيفة من المحاكم؛ لأنها مترددة في الطعن في القرارات الرئاسية المتعلقة بالأمن القومي، وما نستنتجه في النهاية هو أنه حتى لو قام “ترامب” بتوسيع سلطات الطوارئ بطرق غير مسبوقة، فليس من الواضح أن المحاكم ستتدخل لوقف أي من هذه الإجراءات الناتجة”.
وقال شوارتز، “إن هناك سابقة واضحة لـ”ترامب” في الاستعانة بسلطة الطوارئ لتعزيز توليد الطاقة وتوسيع إمدادات الوقود في البلاد، وستقوم السلطات التي تستخدم هذه الصلاحيات بالتنازل عن بعض القواعد البيئية والتلوث المتعلقة بالطاقة”.
وأضاف: “إن “ترامب” قد يصدر إعفاءات من الوقود بموجب قانون الهواء النظيف للسماح بدخول البنزين إلى السوق، وهو ما قد ينتهك معايير جودة الهواء الفيدرالية، مضيفاً أن الرؤساء استخدموا مثل هذه الإعفاءات في كثير من الأحيان كلما احتاجوا إلى تمديد إمدادات البنزين في البلاد وإبقاء الأسعار تحت السيطرة”.
وقال شوارتز، “إن “ترامب” قد يلجأ أيضاً إلى قانون الطاقة الفيدرالي لإصدار أوامر لمحطات الطاقة بالعمل بأقصى طاقتها وعدم الامتثال لحدود التلوث، ويمكن لوزير الطاقة اللجوء إلى القانون أثناء الحرب أو عندما يؤدي الارتفاع المفاجئ في الطلب أو نقص الكهرباء إلى خلق حالة طوارئ”، وأفاد “بأن هذا الحكم لم يُستخدم إلا نادراً منذ الحرب العالمية الثانية، وكان مخصصاً في الغالب للمواقف التي طغت فيها الظروف الجوية القاسية على محطات الطاقة”.