#سواليف

أعلنت شركة “ #سباركل ”، مشغل #خدمات_الإنترنت الأولى في #إيطاليا، أنها ستمد “ #كابل_ثوري ” يربط كل #الدول_الأوروبية المطلة على البحر المتوسط، وصولا إلى #الأردن.

وقالت صحيفة “ديكود 39” الإيطالية في تقرير لها:

كابل “بلو ميد سباركل” الجديد الذي سيربط إيطاليا بفرنسا واليونان ومختلف البلدان المطلة على #البحر_المتوسط، حتى #العقبة في الأردن، يعد جزءا من أنظمة الكابلات البحرية “بلو رامان”.


هذه الكابلات أنشئت بالشراكة مع شركة “غوغل” ومشغلين آخرين، وستمتد حتى مومباي في الهند.

مقالات ذات صلة لماذا تتجاهلون هذا الخطر الرهيب: هل أنتم متواطئون؟ 2023/09/30

يوفر “بلو ميد” أربعة أزواج من الألياف الخاصة، مع سعة تصل إلى 25 تيرابايت في الثانية.

لكل زوج اتصال متنوع وعالي السرعة وفريد من نوعه، ومن المتوقع أن يزداد معه التطور التكنولوجي في المنطقة.

يمكن للمشغلين ومقدمي خدمات الإنترنت والشركات والمؤسسات في الأردن الاستفادة به، مع اتصالات الإنترنت عالية السرعة وحلول السعة المتقدمة.

سيصل “بلو ميد” في الأردن داخل مركز البيانات في مركز العقبة الرقمي.

مع “بلو ميد”، يوفر مركز العقبة الرقمي اتصالا بالإنترنت أسرع وأكثر موثوقية للشركات والأفراد، في الأردن والدول المجاورة.

وقال المؤسس الرئيس التنفيذي لمركز العقبة الرقمي إياد أبوخورما، في تصريحات صحفية: “نحن سعداء ونرحب ببلوميد في مركز البيانات الخاص بنا. يمثل هذا إنجازا مهما للمركز لخدمة الأردن والأسواق المجاورة”.

واعتبر أبوخورما أن “التعاون الاستراتيجي مع سباركل وبلو ميد سيعمل على تحسين وضع مركز العقبة الرقمي، وتعزيز التواصل بين أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا، وتمكين المزيد من المبادرات والمشاريع مع شركائنا لتعزيز هذه الروابط”.

ومن جهة أخرى، قال الرئيس التنفيذي لشركة “سباركل” إنريكو ماريا بانياسكو، إن “القرار يمثل خطوة أخرى نحو تحقيق مشروعنا الرائد بلو ميد”.

وأضاف: “بفضل الشراكة مع مركز العقبة الرقمي، نعمل على ترسيخ علاقة مربحة وطويلة الأمد، مع تعزيز وجودنا في الأردن، البلد الاستراتيجي للقطاع والمركز المرجعي للرقمنة في الشرق الأوسط”.

ويقول الخبير في تكنولوجيا المعلومات عبد الرحمن داود، إن “سباركل” شركة عالمية ذات صيت موثوق في مجال خدمات الإنترنت، في إيطاليا وكثير من الدول الأوروبية، حتى إفريقيا مستفيدة منها.

وأضاف داود: “الكابل الذي سيذهب للأردن سيقدم خدمات ثورية، وسيدعم التحول الرقمي في المملكة، كما سيدعم أيضا تقنيات 4G و5G، إذ ستتضاعف سرعة الإنترنت هناك”.

ويرى الخبير أن “الأردن من الدول المميزة في الشرق الأوسط من حيث خدمات الإنترنت، وهذا الكابل سيضيف لها المزيد. كافة القطاعات ستتأثر إيجابيا، لا سيما المعاملات البنكية وخدمات المحمول”.

ما هي “سباركل”؟

تعد أول مزود خدمات إنترنت دولي في إيطاليا، ومن بين الأوائل في العالم، وتقدم مجموعة كاملة من حلول البنية التحتية وخدمات الاتصالات العالمية.

وهي رائدة في صناعة الكابلات البحرية، وتدير شبكة ألياف خاصة تمتد إلى 600 ألف كيلومتر عبر أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط وأميركا وآسيا، وتنشط مبيعات “سباركل” بقوة على نطاق عالمي، مع وجود مباشر في 32 دولة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف سباركل خدمات الإنترنت إيطاليا كابل ثوري الدول الأوروبية الأردن البحر المتوسط العقبة خدمات الإنترنت فی الأردن

إقرأ أيضاً:

أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد

نشر موقع "شيناري إيكونومتشي" تقريرًا سلّط فيه الضوء على لغز مصدر عملات البيتكوين على الإنترنت، متسائلاً عن المواقع الفعلية للنظام الذي يدعم هذه العملة الرقمية، وموضحًا كيف أن هذه العمليات تتم عبر "الطرق السريعة" للإنترنت التي تديرها أنظمة مستقلة، والتي تشمل شركات التكنولوجيا العملاقة مثل أمازون وجوجل.

وتساءل الموقع، في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أين تقع عُقَد البيتكوين وفقًا لتوزيع شبكات إيه إس إن، التي تُشكل "الطرق السريعة" للإنترنت العالمية؟ وتُظهر الأبحاث كيف يتم ضمان إخفاء الهوية داخل هذه البنية التحتية. ولكن، من أي جزء من الإنترنت تنشأ البيتكوين فعليًا؟ لا يتعلق الأمر هنا بالمحافظ الرقمية، بل بالبنية التحتية التي تجعل هذه العملة المشفرة قابلة للتشغيل.

فمن أي جزء من الإنترنت العام تأتي البيتكوين؟ وما الذي يعنيه ذلك حقًا؟ لفهم الصورة الكاملة، دعونا نحلل مرجعيات إيه إس إن ودورها في توزيع عُقَد البيتكوين.

بطاقة هوية الإنترنت
أوضح الموقع أنه يمكن تخيل الإنترنت كشبكة طرق عملاقة، حيث تنتقل البيانات من نقطة إلى أخرى، ولكي يعمل كل شيء بسلاسة، هناك "طرق سريعة" رئيسية تُدار من قبل شركات كبيرة، تُعرف باسم الأنظمة المستقلة (AS)، وكل نظام مستقل لديه رقم تعريف فريد يُعرف باسم إيه إس إن، وهو بمثابة بطاقة هوية لهذا النظام.

تتم إدارة هذه الأنظمة المستقلة من قبل مؤسسات كبرى تقدم خدمات الوصول إلى الإنترنت أو الخدمات الإلكترونية، مثل:
·   مزودو خدمات الإنترنت (ISP): وهم الشركات التي توفر لنا الاتصال بالإنترنت في المنازل أو المكاتب، مثل كومب كاست أو هيتزنير أونلاين جي إم بي إتش.
·   عمالقة التكنولوجيا: مثل أمازون أو جوجل؛ حيث تدير هذه الشركات مراكز بيانات ضخمة لتشغيل خدمات الحوسبة السحابية التي نستخدمها يوميًا.
·   شبكات الخصوصية: مثل شبكة تور، المصممة لجعل التصفح عبر الإنترنت مجهول الهوية.
في كل مرة نتصفح فيها الإنترنت، يمر اتصالنا عبر واحد أو أكثر من هذه الأنظمة المستقلة، التي يتم التعرف عليها من خلال رقم إيه إس إن الخاص بها.

عُقَد البيتكوين: أعمدة الشبكة
أشار الموقع أن عقد البيتكوين هي أجهزة كمبيوتر خاصة تشارك بشكل نشط في شبكة البيتكوين، وهي ليست مجرد أجهزة مستخدمين عاديين، بل تؤدي مهام أساسية لضمان عمل هذه العملة المشفرة، مثل:

·التحقق من المعاملات: في كل مرة يُرسل فيها شخص ما البيتكوين، تقوم العُقَد بفحص المعاملة للتأكد من أنها صالحة وتُطابق القواعد الصارمة للنظام.
·حفظ سجل البيتكوين: تحتفظ العُقَد بنسخة كاملة من جميع المعاملات التي حدثت على الإطلاق في شبكة البيتكوين، فيما يُعرف بـ البلوكشين. هذا السجل يعمل بمثابة دفتر حسابات عام وثابت لا يمكن تغييره.
·نشر المعلومات: عندما تتم إضافة معاملة جديدة أو كتلة جديدة من المعاملات إلى البلوكتشين، تتولى العُقَد مهمة نشر هذه المعلومات عبر الشبكة بالكامل، مما يضمن أن الجميع على اطلاع دائم بآخر التحديثات.
بعبارة أخرى، تُعد عُقَد البيتكوين الركائز الأساسية التي تدعم البنية الكاملة للنظام. بدونها، لن تكون الشبكة قادرة على العمل.
أين تقع عُقَد البيتكوين؟ تحليل منصة نيوهيدج

أشار الموقع إلى أن منصة نيوهيدج تقوم بتحليل توزيع أنشطة التعدين وعُقَد البيتكوين، حيث أنتجت رسمًا بيانيًا يوضح انتشار هذه العُقَد عبر مختلف شبكات إيه إس إن، التي تمثل البنية التحتية الأساسية للإنترنت، أو ما يُعرف بـ "الطرق السريعة" الرقمية. يعتمد هذا التوزيع على أرقام إيه إس إن الخاصة بكل شبكة، مما يُتيح فهماً أعمق لكيفية انتشار البنية التحتية للبيتكوين.

ويبرز المخطط الدائري، الذي يحمل عنوان "عُقَد البيتكوين بحسب إيه إس إن"، خريطة غير تقليدية لمواقع هذه العُقَد. فبدلاً من عرض التوزيع الجغرافي لها، يركز هذا التحليل على الشبكات المستقلة (إيه إس إن) التي تستضيف أكبر عدد من عُقَد البيتكوين، مما يمنح نظرة فريدة على البنية التحتية الرقمية التي تدعم تشغيل الشبكة.

هيمنة شبكة تور (64.03%): أكبر نسبة من الرسم البياني تحتلها شبكة تور. هذا الرقم مهم جدًا، حيث إن شبكة تور صُممت لضمان إخفاء الهوية أثناء التصفح على الإنترنت. حقيقة أن أغلبية عُقَد البيتكوين تعمل داخل تور تشير إلى أن الكثير من مشغلي العُقَد يسعون إلى العمل بسرية تامة. قد يكون ذلك مرتبطًا بعوامل مثل:
الخصوصية الشخصية
الأمان ضد المراقبة
تجنب الملاحقات القانونية في بعض الدول التي تفرض قيودًا على البيتكوين
حصص أصغر لكن مهمة لبعض إيه إس إن المحددة: بعض الشبكات المستقلة تستحوذ على نسب أصغر لكنها لا تزال مؤثرة، ومنها:
هتزنير أونلاين جي إم بي إتش 4.22 %
أو في إتش ساس 2.02 %
غوغل كلاود بلاتفورم 1.93%
أمازون -02  1.68%
كوم كاست-7922 1.40%
وهذه الشبكات تمثل شركات معروفة تقدم خدمات مثل:
استضافة المواقع والخوادم (مثل هتزنير وأو في إتش)
البنية التحتية السحابية (غوغل كلاود وأمازون إيه دابليو إس)
توفير الوصول إلى الإنترنت (كوم كاست)
هذا يوضح أن جزءًا من عُقَد البيتكوين مُستضاف على بنية تحتية تجارية تقليدية، وليس فقط على شبكات خاصة أو مجهولة.

حصة "أخرى" كبيرة (21.29%): ما يقرب من ربع العُقَد تقع ضمن فئة "أخرى"، هذا يشير إلى أن هناك تنوعًا كبيرًا في الشبكات المستقلة التي تستضيف عُقَد البيتكوين، والتي قد تشمل:
شركات استضافة صغيرة
شبكات خاصة
أنظمة غير معروفة أو غير مُعرَّفة بسهولة
هذه الفئة أكثر غموضًا، مما يجعل تحليلها أكثر تعقيدًا، لكنها تؤكد أن شبكة البيتكوين ليست محصورة فقط في مقدمي الخدمات الكبار، بل تمتد أيضًا إلى شبكات لامركزية أصغر يصعب تتبعها.

لذلك؛ يمكننا القول إن 85% من العُقَد تعمل بشكل مجهول الهوية. وهذا أمر مفهوم؛ حيث توجد دول لا تنظر بعين الرضا إلى استهلاك الطاقة المرتبط بنشاط التعدين، أو حيث يكون البيتكوين نظريًا محظورًا.

التداعيات والتأملات
ولفت الموقع إلى أن هذا يفتح لنا نافذة مثيرة للاهتمام بعالم البيتكوين، فهو يُظهر لنا أنه على الرغم من فكرة اللامركزية التي ترتبط عادةً بالعملات المشفرة، إلا أن بنية البيتكوين التحتية تظل مركزة جزئيًا في شبكات محددة، بما في ذلك شبكة تور، التي تضع تركيزًا قويًا على إخفاء الهوية.

فهم توزيع عُقَد البيتكوين حسب إيه إس إن أمر مهم لعدة أسباب:
· اللامركزية: يساعدنا هذا التحليل في تقييم مدى لامركزية شبكة البيتكوين فعليًا. فإذا كانت غالبية العُقَد مركزة في عدد قليل من الشبكات المستقلة (إيه إس إن)، فقد تصبح الشبكة أكثر عرضة للمشاكل أو للرقابة.

· المرونة: إن التوزيع المتنوع للعُقَد بين شبكات إيه إس إن مختلفة يجعل الشبكة أكثر مقاومة للأعطال أو الهجمات المحتملة.

· الخصوصية وإخفاء الهوية: إن النسبة العالية من العُقَد الموجودة على شبكة تور تثير تساؤلات مثيرة حول دور إخفاء الهوية داخل منظومة البيتكوين.

واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه نسبة ضئيلة جدًا من معاملات البيتكوين تُستخدم لأغراض إجرامية، لكن القدرة على البقاء مجهول الهوية هي ضمان الحرية للجميع. وهذا شيء لا يفهمه، ولا يمكن أن يفهمه، البنك المركزي الأوروبي.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

مقالات مشابهة

  • "المطوف الرقمي".. دليلك الشامل لرحلة ومناسك العمرة
  • “المطوف الرقمي “.. إرشاد للمعتمرين ودليل شامل للمناسك
  • درجات الحرارة والطقس المتوقع ليوم الجمعة 14 مارس 2025
  • ماذا يعني غياب الإنترنت عن حياة أهل غزة؟
  • تجمع جازان الصحي يعلن بدء تشغيل خدمات مركز الأورام بمستشفى جازان التخصصي
  • سيف بن زايد: الطاقة مفتاح التقدم الإنساني وليست العقبة أمامه
  • زلزال قوي يضرب إيطاليا
  • يقظة سائق تاكسي تمنع كارثة بمحطة وقود في العقبة / فيديو
  • أساليب الوقاية ضد الجرائم الإلكترونية
  • أين تنشأ عملات البيتكوين؟ السر الذي لم يُكشف بعد