فرنسا..الحكومة تنجو من التصويت الـ18 لحجب الثقة
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
نجت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيت بورن، من تصويت في الجمعية الوطنية لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية بعدما لجأت الى تمرير الموازنة دون تصويت برلماني
وطرح التصويت على حجب الثقة الذي أجري ليل الجمعة السبت، تحالف "نوب" اليساري، وهو الثامن عشر تواجهه بورن، وأتى بعد لجوئها الى الآلية الدستورية المعروفة بالبند 49,3، لتمرير مشروع قانون الموازنة من دون التصويت عليه في الجمعية الوطنية.وحصل طرح الثقة على موافقة 193 نائباً من أصل الأصوات الـ289 المطلوبة لتمريره، وهي نتيجة كانت متوقعة إلى حد كبير في ظل عدم حصول الطرح على دعم من يمين الوسط في مجلس النواب.
ويعني ذلك عملياً تمرير مشروع الموازنة للفترة بين العامين 2023 و2027 ورفعه إلى مجلس الشيوخ لإقراره.
#ماكرون يواجه انتكاسة جديدة في الانتخابات النصفية https://t.co/Up5Vv0CuNf
— 24.ae (@20fourMedia) September 24, 2023 واتهم المتحدث باسم تحالف "نوب" النائب الاشتراكي فيليب بران حكومة بورن والرئيس إيمانويل ماكرون بـ"التفضيل بأكبر قدر من الخنوع، أقلية من الفرنسيين الميسورين" على رغم "أزمة تضخمية هائلة" في البلاد.وأشار إلى أن ماكرون "يحاول إخفاء البرلمان من خلال لجوئه المتكرر إلى البند 49,3" الذي يتيح للسلطة التنفيذية إقرار مشاريع القوانين دون التصويت عليها أمام الجمعية الوطنية.
ودعم اليمين المتطرف اقتراح اليسار لحجب الثقة عن الحكومة، متهماً بورن باللجوء إلى "استخدام متكرر واستغلالي" لهذه الآلية الدستورية.
وسبق لماكرون أن لجأ الى البند 49,3 لتمرير مشروعه المثير للجدل لإصلاح نظام التقاعد بعد احتجاجات واسعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
بدر: سنواكب عمل الحكومة ولكننا لن نمنحها الثقة
أكد النائب نبيل بدر في كلمة خلال الجسلة المسائية لمناقشة البيان الوزاري، أن ما كان يطمح إليه لم يتحقق، قائلاً: "هنيئاً لنا حكومة الأحزاب التي حكمتها المحاصصات السياسية وخضعت لمعادلات التهويل، في حين أن تشكيلها تم من خلال الاستنسابية."
كما أشار بدر إلى أن بيروت أثبتت أنها أكبر من الانقسامات خلال الحرب الأخيرة، مؤكداً أنه لا يمكن اختصارها بشخص واحد. وأضاف أنه كان سيكون من أوائل الداعمين للحكومة لو اعتمدت آلية مختلفة في التأليف وفرضت نفسها بعيداً عن هيمنة الطبقة الحاكمة.
وتطرق بدر أيضاً إلى الوضع الحالي قائلاً: "إن ثقة الناس بالسلطة تكاد تكون معدومة، واللبنانيون يريدون حكومة تتحدث بخطاب واضح وتواجه التحديات بشجاعة."
وفيما يتعلق بحقوق المودعين، شدد بدر على أن "حماية حقوق المودعين ليست منة من أحد، فهي واجب قانوني على الحكومة." وأضاف أن "هذه الحقوق هي بالأساس محفوظة بموجب القانون، وعلى الحكومة إعادتها لأصحابها كاملة دون أي انتقاص أو تلاعب."
وفي ختام مداخلته، قال بدر: "سنواكب عمل الحكومة ولكننا لن نمنحها الثقة"، مشدداً على أن "الشعب اللبناني والمجتمع الدولي يحتاجان إلى إنجازات ملموسة لإعادة الثقة، ونحن نريد حكومة قادرة على تحقيق ذلك."