نحو 100 ألف نازح يغادرون ناغورني كراباخ إلى أرمينيا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أفاد المكتب الإعلامي لرئاسة الوزراء الأرمنية بارتفاع عدد النازحين من إقليم ناغورني كراباخ، عبر ممر لاتشين، إلى نحو 100 ألف شخص، وذلك من أصل 120 ألف نسمة هم عدد السكان الأرمن في الإقليم.
وكانت أكثر من 40 حافلة قد نقلت بعد منتصف الليل نحو 2000 نازح من خانكندي (ستبانكيرت) إلى مركزي الإغاثة في مدينتي غوريس وفايك اللتين تضمان عشرات آلاف النازحين الذين تم استقبالهم في خيام وبيوت متنقلة.
وأفادت مصادر أمنية ورسمية أنه لا يوجد خطط لإرسال المزيد من الحافلات لنقل سكان ناغورني كراباخ الأرمن، مضيفة أن جميع من أرادوا الخروج من الإقليم تم إجلاءهم في الأيام الماضية حتى مساء أمس الجمعة.
97 ألفا حتى مساء الجمعة
وفي وقت سابق الجمعة، قالت المتحدثة باسم رئيس الوزراء الأرميني نازلي باغداساريان، في مؤتمر صحفي مساء أمس الجمعة، إن أكثر من 97 ألف نازح عبروا إلى أرمينيا من ناغورني كراباخ، من أصل 120 ألفا هم إجمالي السكان الأرمن في الإقليم.
وقالت باغداساريان إنه حتى الساعة 6:00 مساء (الجمعة) دخل إجمالي 97735 نازحا إلى أرمينيا قادمين من ناغورني كراباخ، بحسب ما نقلت عنها وكالة تاس الروسية للأنباء.
وأضافت المتحدثة باسم رئيس وزراء أرمينيا: "عبرت الحدود ما يصل إلى 20,609 مركبات نقل. وتم تسجيل ما يصل إلى 74,382 شخصًا".
واصطفت السيارات والحافلات والجرارات التي تقل اللاجئين في الطرق السريعة في خامس يوم من النزوح الذي وضع حدا مفاجئا ونهائيا لأحد "الصراعات المجمدة" على أسس عرقية منذ عقود في دول سابقة بالاتحاد السوفيتي.
وفي وقت سابق، قال مسؤول بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن العدد الإجمالي قد يصل إلى 120 ألفا، أي إجمالي سكان كراباخ، الذي انفصل عن أذربيجان في تسعينيات القرن الماضي.
ودعمت أرمينيا الانفصاليين لعقود، لكن ثبت في نهاية المطاف أنها غير قادرة على حمايتهم.
وأرسلت أرمينيا حافلات مدنية من عاصمتها يريفان للمساعدة في إخراج الأشخاص. ورحب المتطوعون بالحافلات الأرجوانية على الطريق عند الحدود ودفعوا إليها بصناديق الخبز وزجاجات المياه عبر النوافذ.
وتقول أذربيجان إنها تحترم حقوق الأرمن الذين سيختارون البقاء، لكنها نسفت مفهوم الدولة الانفصالية إلى الأبد.
وذكرت أذربيجان اليوم الجمعة أنها ستسمح لفريق من الأمم المتحدة بزيارة الإقليم في غضون أيام، وهو مطلب رئيسي لدول الغرب.
علييف: سنضمن حقوق أرمن كراباخ
يأتي هذا رغم تعهد باكو بحماية حقوق الأرمن، الذي يبلغ عددهم نحو 120 ألفا ويصفون الإقليم بأنه وطنهم، لكن لم يقبل بهذه التطمينات سوى قلة.
فقد كرر الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، أمس الجمعة، تعهد بلاده بضمان حقوق السكان الأرمن في كراباخ.
وقال إلهام علييف "سنضمن حقوق السكان الأرمن في كراباخ. لقد عرضنا لهم رؤيتنا حول هذه المسألة أي المسألة المتعلقة بإعادة الدمج وحقوقهم"، بحسب ما نقلت وكالة أذرتاج الأذربيجانية للأنباء.
وأضاف علييف أن "حقوقهم الدينية والتعليمية والثقافية وحقوقهم في إدارة البلديات ستضمن بناء على الاتفاقيات الدولية. ستحقق كل هذه الأعمال بناء على كافة المعاهدات التي انضمت أذربيجان اليها، ودستور أذربيجان والتزاماتنا الدولية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ناغورني كراباخ رئيس وزراء أرمينيا كراباخ أذربيجان أرمينيا يريفان الأرمن الأمم المتحدة باكو الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف أخبار أذربيجان ناغورني كراباخ أرمن كراباخ إلهام علييف ناغورني كراباخ رئيس وزراء أرمينيا كراباخ أذربيجان أرمينيا يريفان الأرمن الأمم المتحدة باكو الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف السکان الأرمن فی ناغورنی کراباخ
إقرأ أيضاً:
هايتي: أكثر من 40 ألف نازح في العاصمة خلال الأيام العشرة الأخيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة، أن أكثر من 40 ألف شخص نزحوا فى عاصمة هايتي بور أو برنس خلال العشرة أيام الأخيرة جراء موجة العنف الجديدة التى تشهدها البلاد.
ووصفت المنظمة الدولية للهجرة ـ حسبما ذكر تلفزيون "بى أف أم تى فى" الفرنسى اليوم ـ هذه الموجة من النزوح بأنها الأسوأ خلال عامين.
وأكد جريجوار جودستاين من المنظمة الدولية للهجرة أنه فى الاجمالى، نزح أكثر من 700 ألف شخص فى هذه الدولة الكاريبية الفقيرة، مشيرا إلى أن هذه الأزمة تمثل تحديا إنسانيا واختبارا لمسئوليتنا الجماعية، كما شدد على الصعوبة التي تواجهها فرق الأمم المتحدة في تنفيذ مهمتها في ظل ظروف انعدام الأمن.
وتعاني هايتي منذ عقود من عدم الاستقرار السياسي المزمن وأزمة أمنية مرتبطة بوجود عصابات مسلحة متهمة بارتكاب جرائم قتل وخطف وعنف جنسي على نطاق واسع.
وعلى مدار أسبوعين، ظلت بور أو برنس والبلديات المجاورة تواجه موجة جديدة من أعمال العنف يغذيها "فيف أنسابل" (العيش معا)، وهو تحالف من العصابات تم تشكيله في فبراير الماضي وتمكن من الإطاحة برئيس الوزراء آنذاك أرييل هنري.