تقرير أممي: ارتفاع واردات الغذاء إلى ميناءي الحديدة والصليف بنسبة 85%
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف تقرير أممي أن حجم الواردات الغذائية عبر الموانئ الخاضعة لمليشيا الحوثي، تعادل أكثر من ضعف المواد الواصلة إلى الموانئ والمنافذ الواقعة تحت سيطرة الحكومة الشرعية خلال أغسطس الماضي.
وقالت منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، إن حجم الواردات الغذائية عبر موانئ الحديدة والصليف على البحر الأحمر الخاضعة للمليشيا بلغت أكثر من ثلاثمائة وثلاثة وأربعين ألف طن متري.
وأشارت إلى موانئ عدن والمكلا البحرية وكذلك المنافذ البرية في شحن والوديعة الواقعة تحت سيطرة الحكومة، استقبلت أكثر مائة وأربعة وثلاثين ألف طن.
وأوضحت أن واردات الغذاء عبر موانئ الحوثيين سجلت خلال أغسطس الماضي، زيادة بنسبة 85% عما كانت عليه خلال يوليو الماضي، بينما كانت الزيادة في الموانئ الحكومية بنسبة 40%.
وسبق أن أعلنت مليشيا الحوثي فرض جبايات جديدة على السلع في المنافذ البرية التي أنشأتها بين المناطق المحررة وتلك الخاضعة لسيطرتها.
وكشف تعميم للمليشيا زيادة فرض الجبايات على السلع في المنافذ البرية بنسبة مائة في المائة، لضمان استمرار تدفق السلع عبر ميناء الحديدة.
وهددت الحكومة بإعادة النظر في التسهيلات المتصلة بتشغيل ميناء الحديدة، واتخاذ الإجراءات والتدابير التي تحفظ مصالح ومقدرات الشعب اليمني.
وأكدت أن فرض المليشيا جبايات مضاعفة على حركة السلع في المنافذ الخاضعة لسيطرتها تهدف إلى الإضرار بالدولة والحيلولة دون قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها.
وأضافت أن تلك خطوة تصعيدية خطيرة تهدف إلى إجبار التجار على وقف الاستيراد عبر ميناء عدن، والاتجاه لميناء الحديدة الواقع تحت سيطرتها.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
قبيل صدور تقرير عن المجاعة .. الحكومة السودانية تنسحب من نظام عالمي لمراقبة الجوع
أعلنت الحكومة السودانية بقيادة الجنرال عبدالفتاح البرهان قائد الجيش، عن تعليق مشاركتها في نظام عالمي مخصص لرصد الجوع.
الخرطوم ــ التغيير
و أقدمت الحكومة السودانية على الخطوة قبل صدور تقرير من المنظمة يتوقع أن يكشف عن تفشي المجاعة في مختلف أنحاء البلاد.
هذه الخطوة قد تؤثر سلباً على الجهود المبذولة لمواجهة واحدة من أكبر أزمات الجوع التي يعاني منها العالم، مما يثير القلق بشأن الوضع الإنساني المتدهور في السودان.
ووفقاً لبرنامج الأغذية العالمي، فإن أقل من “5% من السودانيين يستطيعون أن يوفروا لأنفسهم وجبة كاملة” في الوقت الراهن.
فيما عانى 18 مليون سوداني من انعدام الأمن الغذائي الحاد، وصار خمسة ملايين منهم على شفا المجاعة، في حين كابد العاملون في مجال الإغاثة الإنسانية الذين يساعدونهم، من صعوبات في التنقل ونقص كبير في التمويل.
و في رسالة رسمية بتاريخ 23 ديسمبر، أوضح وزير الزراعة السوداني أن الحكومة قررت تعليق مشاركتها في نظام التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
و اتهم الوزير النظام بإصدار تقارير غير دقيقة، مما يهدد سيادة السودان وكرامته بحسب زعمه.
ومن المتوقع أن يكشف التقرير الذي سيصدر اليوم الثلاثاء عن انتشار المجاعة في خمس مناطق من البلاد، مع توقعات بامتدادها إلى عشر مناطق أخرى بحلول مايو المقبل، وفقاً لوثيقة بحسب “رويترز”.
تشير الوثيقة إلى أن الوضع الغذائي في السودان قد شهد تفاقماً غير مسبوق، حيث يعاني السكان من أزمة غذائية حادة نتيجة الصراعات المستمرة وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية. هذه الظروف الصعبة تضع ضغوطاً إضافية على الحكومة والمجتمع الدولي للعمل على إيجاد حلول فعالة للتخفيف من معاناة المواطنين وتحسين الأمن الغذائي في البلاد.
و كان قد حذر برنامج الأغذية العالمي من أن الحرب المستمرة في السودان “قد تخلف أكبر أزمة جوع في العالم” في بلد يشهد أساسا أكبر أزمة نزوح على المستوى الدولي.
الوسومالجوع الحكومة السودانية انسحاب وزير الزراعة