باريس، فرنسا (CNN) -- تعهدت الحكومة الفرنسية باتخاذ إجراءات "لطمأنة وحماية" الجمهور، حيث أعلنت عاصمتها باريس عن ارتفاع "واسع النطاق" في أعداد بق الفراش (حشرات ماصة للدماء).

وقال وزير النقل الفرنسي كليمنت بون، الجمعة، إنه "سيجمع مشغلي النقل الأسبوع المقبل" "لاتخاذ المزيد من الإجراءات لطمأنة وحماية" الجمهور من الزيادة المبلغ عنها في أعداد الحشرة الماصة للدماء.

وفي حديثه لمحطة التليفزيون الفرنسية LCI يوم الجمعة، وصف نائب عمدة باريس إيمانويل جريجوار الظاهرة بأنها "واسعة النطاق"، حيث قال: "عليك أن تفهم أنه في الواقع لا يوجد أحد في مأمن، ومن الواضح أن هناك عوامل خطر، ولكن في الواقع، يمكنك التقاط بق الفراش في أي مكان وإعادته إلى المنزل".

ويأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تتزايد فيه الدعوات الحكومية من المسؤولين والنقابات العمالية في باريس لاتخاذ إجراءات بعد ظهور عدة مقاطع فيديو لبق الفراش تم رصدها في وسائل النقل العام ومواقع أخرى مثل دور السينما على وسائل التواصل الاجتماعي.

وقال خبير في الهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي في فرنسا، إن المشكلة "ظاهرة ناشئة في فرنسا وفي كل مكان في العالم تقريبا".

من جهتها قالت جوهانا فيت، من قسم تقييم المخاطر في الهيئة الوطنية للصحة والصرف الصحي في فرنسا، لشبكة CNN: "يرجع ذلك بشكل أساسي إلى حركة الأشخاص، وسفر السكان، وحقيقة بقاء الأشخاص في أماكن إقامة قصيرة الأجل وإحضار بق الفراش إلى حقائبهم أو أمتعتهم".

ويذكر أنه وقبل ثلاث سنوات، أطلقت الحكومة الفرنسية حملة لمكافحة بق الفراش، والتي تتضمن موقعًا إلكترونيًا مخصصًا وخطًا ساخنًا للمعلومات، مع ارتفاع أعداد الحشرات.

فرنساالحكومة الفرنسيةباريسحشراتنشر السبت، 30 سبتمبر / ايلول 2023تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتكوبونز CNN بالعربيةCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2023 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الحكومة الفرنسية باريس حشرات بق الفراش

إقرأ أيضاً:

توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور

أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم، عن استدعاء السفير الفرنسي في الجزائر للتشاور، في خطوة تعكس تصاعد التوتر الدبلوماسي بين البلدين، وسط قرارات متبادلة بطرد موظفين دبلوماسيين.

وقالت الرئاسة في بيان رسمي إن "من مصلحة فرنسا والجزائر استئناف الحوار وتجاوز الخلافات الراهنة"، مشددة على أهمية القنوات الدبلوماسية في معالجة الملفات الحساسة.

وأكد البيان أن باريس قررت طرد 12 موظفًا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا، في إجراء اعتبرته "ردًا ضروريًا"، وذلك بعد أن أُبلغت الحكومة الفرنسية بقرار الجزائر طرد عدد من العاملين في السفارة الفرنسية بالجزائر.

وأعربت الرئاسة الفرنسية عن استغرابها من قرار الجزائر، واصفة إياه بأنه “غير مبرر ويتجاهل الإجراءات القضائية الأساسية”.

ويأتي هذا التوتر في وقتٍ تمر فيه العلاقات الفرنسية الجزائرية بحالة من المد والجزر، رغم محاولات الطرفين في الأشهر الماضية إعادة بناء الثقة وتعزيز التعاون السياسي والاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • هيئة النقل: تسجيل أكثر عدد خزائن ذكية في مكان واحد بالعالم في مدينة الرياض
  • أزمة دبلوماسية جديدة| الجزائر تطرد 12 موظفًا من السفارة الفرنسية .. وباريس تتوعد بالرد
  • عاجل | الرئاسة الفرنسية: قرار بطرد 12 من موظفي الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية في فرنسا
  • توتر دبلوماسي جديد بين باريس والجزائر .. واستدعاء السفير الفرنسي للتشاور
  • بوريطة من باريس: الدعم الفرنسي للوحدة الترابية لم يعد تصاريح بل يتجسد على أرض الواقع
  • باريس تحذر من تداعيات قرار الجزائر طرد موظفيها "ما لم تتراجع عنه"
  • باريس تدعو الجزائر إلى العدول عن قرار طرد موظفين في السفارة الفرنسية
  • بوريطة في زيارة عمل إلى باريس لتعزيز الشراكة المغربية الفرنسية
  • توترات جديدة في العلاقات بين فرنسا والجزائر بعد قرار السلطات الجزائرية طرد 12 موظفا في السفارة الفرنسية
  • الجزائر تطرد (12) موظفاً من السفارة الفرنسية