توافد الطلاب بأسوان على المدارس فى اول يوم للعام الدراسى الجديد 2024/2023 حيث استقبلت طلابها. 

وكانت قد استعدت محافظة أسوان للعام الدراسي الجديد، حيث تم إستكمال التجهيزات داخل أكثر من 1500مدرسة، حيث توجد العديد من الصروح التعليمية التى تم ويتم تنفيذها فى الجمهورية الجديدة بمحافظة أسوان. 

مدارس أسوان تستعد لاستقبال العام الدراسي 2024/2023 ضمن ملحمة التطوير والتجميل.

. محافظ أسوان يتفقد معدات وحدة نظافة المتنزهات السياحية مدارس 

حيث كانت قد شهدت أسوان فى الفترة الأخيرة إفتتاح العديد من المدارس سواء بالقرى والنجوع المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية " حياة كريمة " ، أو بباقى مدن ومراكز المحافظة ، ليصل عدد المدارس على مستوى المحافظة إلى 1495 مدرسة ، كما واصلت مديرية التربية والتعليم بأسوان، متابعة إستعداد قاعات رياض الاطفال وفصول وحجرات المدارس ومدي جاهزيتها للعام الدراسي الجديد، كما تم التنبيه بضرورة الانتهاء من أعمال الصيانة.

وتم التأكيد على المدارس بضرورة استكمال كافة أعمال النظافة والصيانة والإستعداد الكامل للعام الدراسي الجديد من تجهيز الفصول ونظافة وتطهير دورات المياه وتوفير عوامل الأمن والسلامة وسرعة الانتهاء من أعمال الصيانة البسيطة.

كما تم متابعة التجهيزات والإستعدادات الجارية، بمختلف المدارس، والتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمة للمرور الميدانى ومراجعة كافة أعمال التطوير والصيانة البسيطة والشاملة، وخاصة الدهانات وأعمال رفع الكفاءة لدورات المياه التى تمت داخل المدارس وسرعة تلافى كافة الملاحظات التى تم رصدها، بالإضافة إلى الإلتزام بأعداد الكثافات الطلابية المقررة ، والإهتمام برفع مستوى النظافة العامة والتأكد من سلامة المقاعد ومختلف الوسائل التعليمية داخل الفصول الدراسية لضمان توفير المناخ المناسب والحفاظ على صحة أبنائنا الطلاب وزيادة مستويات التحصيل الدراسى لديهم، وتكليف مسئولى الأبنية التعليمية بالمعاينة الميدانية وإعداد تقرير فنى شامل بأعمال الصيانة ورفع كفاءة الحالة الإنشائية وغيرها من الإحتياجات المطلوبة لضمان جاهزية المدارس لإستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد على أكمل وجه. 

محافظ أسوان يتابع تنفيذ 55 مشروعا لحياة كريمة بقرى كوم أمبو أهالى أسوان يتوافدون على مكاتب الشهر العقارى لتحرير توكيلات تأييد لترشيح السيسي جهود 

علاوة علي مرور اللجان المشتركة بشكل مفاجئ لرصد أى ملاحظات لسرعة تلافيها حتى تكون هذه المدارس جاهزة لإستقبال الطلاب فى أبهى صورها .

كما قام فيصل نعيم مدير عام التعليم العام ، بجولة تفقدية لمدارس مدينة أسوان الجديدة حيث تفقد مدرستى أسوان الجديدة الثانوية وأسوان الجديدة الرسمية المتميزة للغات، والتأكد من انتهاء أعمال الصيانة البسيطة والنظافة ، وجاهزية المدارس لاستقبال الطلاب بالعام الدراسى الجديد .

كما قام رؤساء المراكز والمدن جولاتهم الميدانية داخل المدارس بمختلف الإدارات التعليمية بأنحاء محافظة أسوان، للإطمئنان والتأكد من جاهزيتها لإستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد 2023/2024 ، لإكتمال كافة عناصر منظومة العملية التعليمية ، وتهيئة الأجواء والمناخ المناسب أمام الطلاب والطالبات لتحفيزهم على الإنتظام ، والتحصيل الدراسى بأعلى الدرجات العلمية .ويواصل رؤساء المراكز والمدن ومديرى الإدارات التعليمية جهودهم لنهو كافة أعمال التطوير والصيانة البسيطة والشاملة ، وخاصة فيما يتعلق الدهانات وأعمال رفع الكفاءة لدورات المياه التى تمت داخل المدارس .

 فقد قام صابر حسين رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة نصر النوبة بالمرور الميدانى على عدد من المدارس بدائرة المركز برفقة سيد برجاس مدير الإدارة التعليمية ، ومن بينها مدارس نصر الإبتدائية والشيخ مرسى على الإعدادية ، والبطل أحمد إدريس التجريبية ، ونقل توجيهات محافظ أسوان اللواء أشرف عطية، المتعلقة بتكثيف أعمال النظافة العامة ، والتأكد من المقاعد ، ووصول الكتب المدرسية ، وغيرها من العناصر والمستلزمات داخل مختلف المدارس ، فيما قام إبراهيم سليمان رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة إدفو بالمرور الميدانى على عدد من المدارس بدائرة المركز ، كما قام شوقى مصطفى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة كوم أمبو بمتابعة جاهزية المدارس ضمن الإستعداد للعام الدراسى الجديد .

 وقام أيضاً كمال حلمى رئيس الوحدة المحلية لمركز ومدينة دراو بمتابعة الجهود الجارية داخل المدارس للإستعداد للعام الجديد ، وتفقد كذلك على ياسين رئيس مدينة كلابشة عدد من المدارس للتأكد من جاهزيتها لإستقبال الطلاب فى العام الدراسى الجديد .

 وفى نفس السياق قام محمود عليان رئيس مدينة السباعية بتفقد المدارس ، علاوة على قيام محمد عبد العزيز رئيس مدينة أبو سمبل السياحية ، وأيضاً المسئولين بمدينة البصيلية بالمرور على عدد من المدارس ، ومراجعة كافة التجهيزات بها .

كما تابعت الدكتورة غادة أبو زيد نائب محافظ أسوان التجهيزات والإستعدادات الجارية بمختلف المدارس حيق تفقدت عدد من المدارس من بينها مجمع مدارس عبد المحسن طاهر رزق .

 ووجهت الدكتورة غادة أبو زيد مسئولى التربية والتعليم بالتنسيق بين كافة عناصر العملية التعليمة لنهو كافة أعمال التطوير والصيانة البسيطة والشاملة ، وخاصة فيما يتعلق الدهانات وأعمال رفع الكفاءة لدورات المياه التى تمت داخل المدارس وسرعة تلافى مختلف الملاحظات التى يتم رصدها ، مؤكده على الإلتزام بأعداد الكثافات الطلابية المقررة ، والإهتمام برفع مستوى النظافة العامة والتأكد من سلامة المقاعد .

وتابعت نائب محافظ أسوان،وصول الكتب المدرسية وطرق تخزينها بشكل آمن ، ليتم البدء فى توزيعها على الطلاب بمختلف المراحل التعليمية فور بدء العام الدراسى .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان مدارس اخبار المحافظات رئیس الوحدة المحلیة لمرکز ومدینة العام الدراسى الجدید الصیانة البسیطة عدد من المدارس أعمال الصیانة داخل المدارس محافظ أسوان والتأکد من کافة أعمال

إقرأ أيضاً:

مدارس الريادة والانتقال نحو مرحلة التحول الشامل داخل المنظومة التعليمية ببلادنا

أخبارنا المغربية- بدر هيكل

تعتبر علامة مؤسسة الريادة من أهم مستجدات الإصلاح التربوي الذي تقوم به الحكومة لإصلاح منظومة التعليم، ويعد برنامج مؤسسات الريادة برنامجا مهيكلا، يستهدف تحسين عملية التعلم عبر اعتماد مقاربات جديدة في التدريس، ومن المرتقب أن يُعمّم بعدما أفادت تقييمات هيئات تعنى بالتعليم بنجاعتة الكبيرة في ضمان تمكن التلميذات والتلاميذ من التعلمات ومعالجة التعثرات التي ظلوا يراكمونها لمدة سنوات.

وتجدر الإشارة إلى أن برنامج الريادة الذي انطلق الموسم المنصرم، بدأ بحوالي 626 مؤسسة تعليمية عمومية، واستفاد منه حوالي 323 ألف تلميذ، وبالنسبة للموسم الدراسي الحالي، أكد مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه “ سيعرف زيادة مهمة في عدد هذه المؤسسات بحوالي 2000 مؤسسة ريادة في التعليم الابتدائي”.

وتابع الوزير ذاته: “في ظل المعطيات الإيجابية سيتم تعميم المدارس الريادية بشكل متدرج، إذ سننتقل إلى 2000 مؤسسة في الدخول المقبل، لنصل إلى 30 بالمائة من المتعلمين بسلك الابتدائي، أي حوالي "مليون و300 ألف تلميذ”.

وأضاف المتحدث أن، مسار التدرج سيتم الاستمرار فيه في أفق تعميم مؤسسات الريادة برسم سنة 2028؛ فيما الموسم المقبل سيعرف انطلاقة العمل بمؤسسات الريادة بالمستوى الإعدادي، على أن يتم تعميمه برسم موسم 2028”.

وأبرز وزير التعليم، شكيب بنموسى، يوم أمس الجمعة، خلال ندوة صحفية خُصصت لتقديم معطيات ومستجدات الدخول المدرسي 2025/2024، أن إطلاق نموذج "إعداديات الريادة" يروم تعزيز نجاح واستقلالية المتعلمين من خلال التحكم في الكفايات العرضانية، مما سيساهم في الحد من الهدر المدرسي.

وعلى المستوى البيداغوجي، أكد الوزير أن نموذج إعداديات الريادة يرتكز على نفس المكونات المعتمدة في مدارس الريادة بالسلك الابتدائي المتعلقة بالمكون العلاجي والمكون الوقائي والمكون الخاص بالتقييم.

وأسترسل أن هذا النموذج يهدف كذلك إلى تطوير مجموعة من الكفايات لدى التلاميذ والتلميذات للنجاح في مسارهم الدراسي والتمتع بالاستقلالية في عالم يتسم بالتحول، من خلال على الخصوص، الأنشطة الموازية والرياضية، والمواكبة النفسية والاجتماعية.

هذا ويهدف هذا المشروع، إلى رسم معالم المدرسة العمومية المنشودة وفق مقاربة تشاركية تستجيب لانتظارات التلميذات والتلاميذ وأسرهم والأطر التربوية، وذلك من خلال الرفع من جودة التعلمات الأساس والتحكم بها، وتنمية كفايات التلميذات والتلاميذ والحد من الهدر المدرسي، وتعزيز تفتح المتعلمات والمتعلمين.

ويروم نموذج "مؤسسات الريادة" إحداث تحول شامل في أداء هذه المؤسسات التعليمية، يرتكز على الانخراط الطوعي للفرق التربوية العاملة بها، وتوفير الظروف المادية والبيداغوجية والوسائل التكنولوجية اللازمة، خدمة للتلميذات والتلاميذ. مع العمل على إرساء نظام للتكوين الإشهادي والتأطير عن قرب، وذلك بهدف تمكين الأستاذات والأساتذة من اعتماد ممارسات ناجعة، مع التأكد من تحقيقها للأثر المنشود داخل الفصول الدراسية. علما أن عملية تحسين جودة تعلمات التلميذات والتلاميذ سيتم قياسها وتتبعها بصفة دورية ومنتظمة من خلال تقييمات موضوعية.

وفي سياق متصل، فقد تم تصميم مشروع "مؤسسات الريادة" وفق هندسة متعددة الأبعاد، تعنى بالمحاور الثلاث لخارطة الطريق 2022-2026: "التلميذ والأستاذ والمؤسسة التعليمية"، حيث ستعمل الأطر التربوية المنخرطة في المشروع على تنزيل أربع مكونات.

المكون الأول : تصحيح التعثرات الأساسية للتلميذات والتلاميذ في القراءة والحساب.

يهم هذا المكون أجرأة أنشطة الدعم التربوي بالتعليم الابتدائي باعتماد مقاربة التدريس وفق المستوى المناسب، والتي تم تأكيد نجاعتها من خلال التجريب الميداني. ويشمل هذا المكون استفادة جميع التلميذات والتلاميذ من الدعم التربوي اليومي والمركز خلال شهر شتنبر، وبصفة أسبوعية طيلة الموسم الدراسي بالنسبة للتلميذات والتلاميذ المتعثرين. وذلك بهدف القضاء نهائيا على صعوبة التعلم التي يعاني منها حاليا ما يفوق نصف مجموع التلميذات والتلاميذ.

المكون الثاني : تفعيل الممارسات الصفية الناجعة.

أثبت هذه الممارسات أثرها الإيجابي على التعلمات، وتهدف هذه الممارسات إلى التدرج في بناء المكتسبات وتلقينها، حيث لا يتم الانتقال إلى المرحلة التالية من الدرس، إلا بعد التأكد من أن جميع التلميذات والتلاميذ قد استوعبوا المرحلة السابقة. وتمكن هذه المقاربة "الوقائية" من تفادي تراكم التعثرات. ومن أجل تنزيلها سيستفيد الأستاذات والأساتذة من الموارد والوسائل البيداغوجية اللازمة، مع تكوين شامل ومواكبة صفية منتظمة.

المكون الثالث : التدريس بالتخصص.

يروم هذا المكون التدريس بما يتناسب بشكل أفضل مع تخصص الأستاذات والأساتذة، وذلك لضمان الاستفادة القصوى من اهتماماتهم وكفاءاتهم، ويتم تنزيل هذا المكون بصفة اختيارية بالنسبة للفريق التربوي، وحسب خصوصية كل مؤسسة تعليمية.

المكون الرابع: تسيير المؤسسة التعليمية.

يهم هذا المكون ما يتعلق بالظروف المادية (الفضاء الداخلي من أقسام ومرافق صحية، الأمن، النظافة، جودة التجهيزات وتوفر العتاد الديداكتيكي)، إضافة إلى تفعيل مشروع المؤسسة المندمج والعلاقة مع الأسر.

وفي تقييمه لبرنامج مدارس الريادة، قام المرصد الوطني للتنمية البشرية، ببحث ميداني بناء على إحالة توصل بها من طرف وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة. وقد تم عرض نتائجه في شهر يونيو المنصرم.

في هذا الصدد، أشار البحث إلى أن نتائج تحليل إجابات المشاركين في البحث الميداني خلصت إلى أن الإصلاح التربوي أصبح داخل قاعة الدرس، أي أنه أصبح واقعا يوميا يمارس بمنطق مبني على التسلسل المتدرج.

وأظهرت النتائج وجود اتفاق لدى غالبية المشاركين في البحث على أن برنامج “مدارس الريادة” يعد مكسبا تربويا وجب تثمين نتائجه الإيجابية الأولية، وتحصين مكتسباته، باعتبارها رهانا جماعيا للنهوض بالمدرسة العمومية خلال السنوات المقبلة. وسجل البحث الميداني، أيضا، حصول وعي لدى الأطر التربوية بأن السر في إنجاح البرنامج يكمن في التعبئة الجماعية وبضرورة الثقة في جدوى الإصلاح.

وعلى صعيد آخر استعرض البحث عددا من التحديات المستقبلية التي تواجه البرنامج، إذ أشار، إلى أن التجربة اليومية داخل عينة المؤسسات المحتضنة للبرنامج أظهرت أن تحدي تعميمه الجزئي، ابتداء من الدخول المدرسي الحالي (2024- 2025)، يمر عبر مجموعة من التدابير الاستباقية.

وتابع نفس المصدر، بأن هذه التدابير الاستباقية تشمل، على الخصوص، الاستفادة من الصعوبات التي شهدتها عملية تثبيت البرنامج في بداية المرحلة التجريبية خلال الدخول المدرسي 2023-2024، خاصة في ما يتعلق بإنهاء أوراش تأهيل الفضاءات الداخلية للمدارس، وتجهيز الأقسام بالمعدات التكنولوجية.

كما تشمل التدابير استباق حاجيات الأساتذة للتكوين المستمر والمواكبة في مرحلة الاستئناس باستعمال التكنولوجيا الرقمية في العملية التربوية، فضلا عن مأسسة التواصل والتتبع الإداري والتربوي للبرنامج، وتأطير مرحلة تعميم البرنامج بنظام

لمؤشرات النجاعة ومراقبة مساري التثبيت والتنفيذ وفق رؤية ونظرية تغيير مشتركة ومتقاسمة بين مختلف الفاعلين المعنيين.

 

 

مقالات مشابهة

  • طرق وزير التربية والتعليم لجذب الطلاب إلى المدارس
  • وزير التعليم: مدير المدرسة وزير في مدرسته وله كافة الصلاحيات
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع انطلاق أعمال الكشف الطبي للطلاب الجدد المرشحين للقبول بالكليات للعام الجامعي الجديد   
  • مدارس الريادة والانتقال نحو مرحلة التحول الشامل داخل المنظومة التعليمية ببلادنا
  • وكيل «تعليم الجيزة» يتابع استعدادات مدارس الدقي للعام الدراسي الجديد
  • مي سليم تستقبل العام الدراسي الجديد مع ابنتها بالمزمار والطبل البلدي (فيديو)
  • وزير التعليم يعقد لقاءً مع مديري المدارس لمناقشة آليات الاستعداد للعام الدراسى الجديد ٢٠٢٤ / ٢٠٢٥
  • مدير عام مدارس النيل المصرية الدولية يكشف تفاصيل الاستعداد للعام الدراسي الجديد
  • «مدارس النيل»: تدريب 1286 معلما استعدادا للعام الدراسي الجديد
  • شواطئ الإسكندرية تستقبل المصطافين قبل بدء العام الدراسى الجديد وانتهاء فصل الصيف