“البراء ابن مالك ستعجل العالم يصدق دعاية المليشيا بأن هذه الحرب حرب الكيزان”؟ طيب أها وبعداك؟
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
“البراء ابن مالك ستعجل العالم يصدق دعاية المليشيا بأن هذه الحرب حرب الكيزان”؟ طيب أها وبعداك؟
هل هو نفسه العالم الذي شاهد مليشيا الدعم السريع وهي تقتل السودانيين وتنهب أموالهم وتغتصب نساءهم أم عالم آخر؟ ولماذا لا يمنع هذه الجرائم أو يقف بصف الجيش؟ ولكنه يغضب لمجرد وجود بضعة عشرات من الشباب المتطوعين للقتال دفاعاً عن أرضهم وعرضهم لأن اسمهم البراء ولأنهم يرفعون شعارات إسلامية؟
عالم لا يردع القتلة المجرمين ولكنه ينزعج من شباب يدافعون عن بلدهم هو عالم ميت لا يخيف إلا الموتى.
هؤلاء الشباب سودانيون سواء كانوا إسلاميين أو شيوعيين، لا يقومون بشيء أكثر من الدفاع عن بلدهم داخل حدود السودان لم يخرجوا منه. هم سودانيون لم يهبطوا من السماء مثلاً. ومن البديهي أن المواطن السوداني مثل بقية البشر من حقه أن يكون ما يشاء هذا الأمر لا يخص أي جهة خارج السودان.
عندنا مجاهدين في السودان يقاتلون بعقيدة دينية إسلامية؟ نعم وهذا ليس سراً. المجاهدون قاتلوا مع الجيش السوداني ليس اليوم ولا أمس، وهذا شأن سوداني بحت لا علاقة لأي جهة خارجية به. كشعب سوداني نحن أحرار داخل وطننا في أن يكون فينا الإسلامي والبعثي والشيوعي والناصري وغيره. والمواطن السوداني لا يستأذن أحد لكي يدافع عن بلده أو يساند جيش بلده.
فعلى أولئك الذين يخوفوننا بأن العالم سيصدق دعاية المليشيا، عليهم أن يوفروا مجهودهم في إقناع هذا العالم ليوقف سيل الأسلحة المتدفقة إليها والتي تقتل بها المواطن السوداني على مرأى ومسمع العالم.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
سعودي سوداني لأي زول ???????????????? .. شاهد بالفيديو حمود وليد يفعل العجب “الليلة وا ناري انا فارقتو بلالي”
أشعل الصحفي السعودي وصانع المحتوى “حمود وليد” مسرحاً سودانياً بالرقص والغناء ومردداً ” الليلة وا ناري فارقتو بلالي”.
واشتهر حمود وليد بحبه الشديد للسودانيين، وارتداء الأزياء السودانية، وفخره بصداقتهم وحفظه للتراث وترديده للأغاني السودانية والمشاركة في الفعاليات التي تخص السودان.
ونشر حمود وليد على صفحته الرسمية في فيسبوك بحسب رصد محرر “النيلين” مقطع فيديو كتب عليه “سعودي سوداني حمود و مهند لأي زول ???????????????? لكن بطل مسلسل دنيا دواره لقيته عجب ????????????????”.
وردد في المقطع وهو يرقص الأغنية السودانية: الليلة وا ناري انا فارقتو بلالي .. التوبو الليمونى يا اللونو ذي لوني.. الطلبة البنجدوني ديل طلبة الكمبوني..
وكتب حمود وليد أيضا على صفحته “الجموعية اصبري و صابري فمعك الله و دعوات الملاييين”.
شاهد الفيديو:
رصد وتحرير – “النيلين”
إنضم لقناة النيلين على واتساب