سرايا - بعد تحذيرات أميركية للجيش الليبي من التقارب مع روسيا، جاء الرد الروسي.


فقد سخرت السفارة الروسية في ليبيا، اليوم السبت، من تلك التحذيرات التي طالت قائد الجيش خليفة حفتر وغيره من القادة الليبيين.


"نضحك طوال الليل"
وفي تعليق ساخر على موقع "تلغرام"، قالت السفارة الروسية "واشنطن ما زالت تُسلينا... كنا نضحك طوال الليل".



أتى هذا الرد بعدما قال متحدث باسم البيت الأبيض للعربية/الحدث مساء أمس الجمعة "أن على القادة الليبين عدم الاعتماد على بوتين"

كما أضاف أن "الادارة الامريكية على تواصل مع القادة في ليبيا و مستعدة لتقديم الدعم في خضم هذه الأزمة التي تعيشيها البلاد"


وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين التقى يوم الخميس حفتر لمناقشة الوضع في ليبيا والمنطقة بشكل عام.


يشار إلى أن ليبيا لا تزال تعيش حالة من الانقسام السياسي، وسط تعثر اجراء انتخابات تعيد البلاد إلى المسار الديمقراطي الطبيعي بعد سنوات من الفوضى التي غرقت بها إثر الإطاحة بنظام معمر القذافي عام 2011.


وتتقاسم السلطة حاليا حكومتان، واحد في طرابلس يقودها عبد الحميد الدبيبة، وأخرى في سرت مدعومة من البرلمان، ويرأسها أسامة حماد بعد إقالة فائز السراج.
 
إقرأ أيضاً : لجنة تحقيق أممية: كل الدول ملزمة بتحرك عاجل لوضع حد لأعمال إسرائيل غير القانونيةإقرأ أيضاً : إضراب شامل في رام الله والبيرة بعد استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيليإقرأ أيضاً : وفاة أشهر معارض لحسني مبارك


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: اليوم الرئيس بوتين الوضع روسيا الوضع اليوم الحدث بوتين الرئيس موسكو

إقرأ أيضاً:

عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة

تجري السلطات في درنة أعمال إعادة إعمار للمدينة التي تسببت فيضانات فيها قبل عام بتدمير أجزاء منها، وأودت بحياة الآلاف.

ولكن المباني الجديدة "لا يمكنها أن تمحو صدمتهم" من المأساة التي عاشوها، بحسب ما قال الأهالي لصحيفة نيويورك تايمز.

المدينة التي اعتاد الناس فيها التنزه على شواطئ البحر المتوسط، أصبحوا يخافون من الأمواج الزرقاء، وأي مياه جارية تذكّرهم بما حصل.

لا أحد يعرف عدد الجثث التي سحبتها المياه قبل نحو عام، حيث تسببت العاصفة دانيال في انفجار سدين قديمين، فيما تقدر الأرقام الرسمية الوفيات بـ 4000 شخص، ولا يزال آلاف أخرين في عداد المفقودين.

إعادة إعمار درنة بعد الكارثة التي لحقت بها

مصطفى سعيد (54 عاما) يقول للصحيفة: "كان الصيد هواتي المفضلة، والآن أتجنب البحر وكل ما يتعلق به. هناك الكثير من الجثث. أتخيل السمك يأكلهم. لا أستطيع أكله بعد الآن".

المياه الجارفة وقت العاصفة أخذت معها زوجته وبناته الثلاث وأحد ابنيه من على سطح كانوا يحتمون عليه.

مصطفى نجا، لأنه ركض على الدرج لمساعدة أحد الجيران، وكان محميا داخل المبنى من الموجة، ولم يعثر قط على جثث عائلته، بينما لا يزال على أمل العثور على جثثهم خلال أعمال التنظيف وإعادة الإعمار في الحي.

عام على فيضانات درنة.. الكارثة التي تحولت "منجما للذهب" في ليبيا قبل عام، خلّفت فيضانات عنيفة قتلى ودمارا في درنة الواقعة في الشرق الليبي، التي تحوّلت عمليات إعادة إعمارها إلى منجم ذهب لمعسكر خليفة حفتر، وإلى وسيلة لتوسيع نطاق نفوذه في البلاد، وفقا لخبراء.

وحيثما تتجه بنظرك في درنة، تجد العمال بسترات برتقالية اللون، فيما تتعالى أصوات الآلات حيث تجري أعمال البناء فوق ما تبقى من المدينة المدمرة، بحسب الصحيفة.

عاد نحو 40 ألف شخص إلى المنازل القديمة، مفضلين العودة حتى وإن كانت البنية التحتية مدمرة، بدلا من البقاء عند أقاربهم أو في منازل مستأجرة.

خلال العام الماضي بعد الفيضان، منعت السلطات وسائل الإعلام من تغطية ما حصل في المدينة، ولكن بعد عام وبمناسبة الذكرى السنوية دعوا وسائل الإعلام لمشاهدة جهود إعادة الإعمار.

المياه تذكر أهالي درنة بالدمار الذي لحق بهم. أرشيفية

السكان الذين قابلتهم الصحيفة في درنة، عبروا عن دهشتهم من التجديد وإعادة الإعمار في مدينتهم، خاصة بعد عقود من التهميش، ولكن لا يمكنهم "نسيان أنهم يعيشون في مقبرة".

نجمة محمد (49 عاما)، قالت "الأمر المتعلق بالمباني سيكون أفضل بكثير من ذي قبل"، إذ دمر الفيضان وسط المدينة التاريخية والمتنزه الساحلي.

وأضافت "لكننا سنفتقد دائما ذلك الجزء القديم والعائلات التي فقدناها"، إذ توفي شقيقها وعائلته في الفيضان.

السجن و"الدية".. أحكام رادعة على المدانين بفيضانات درنة القاتلة أصدرت دائرة الجنايات بمحكمة استئناف درنة في شرق ليبيا، الأحد، أحكاما بالسجن على 12 موظفا من المتهمين في قضية انهيار سدي وادي درنة، وفق ما أفاد مراسل الحرة.

وفي ظل الخصومات وانعدام الأمن منذ سقوط نظام معمر القذافي ومقتله، في عام 2011، انقسمت ليبيا إلى معسكرين متناحرين، يتمثل الأول في الحكومة المعترف بها من قبل الأمم المتحدة، التي تتخذ في طرابلس مقرّا بقيادة عبد الحميد الدبيبة، بينما يتمثل الثاني بسلطة تنفيذية مقابِلة بقيادة المشير خليفة حفتر، الذي يسيطر على الشرق وجزء كبير من الجنوب.

وفي فبراير، أنشأ عقيلة صالح رئيس البرلمان الذي يتخذ في الشرق مقرا "صندوق تنمية وإعمار ليبيا" برئاسة بلقاسم حفتر (43 عاما) أحد أبناء حليفه، خليفة حفتر.

مقالات مشابهة

  • نحن إخوة للأمريكيين أيضاً..بزشكيان لا يرفض المحادثات المباشرة مع واشنطن
  • خبير: مبادرة مجموعة التقوية المدرسية ليست للطلبة فقط إنما للمدرسين أيضا
  • عام على الفيضان المدمر.. جهود إعادة إعمار درنة لا تمحو المأساة
  • عزيزي المشاهد.. أنت مُرَاقب أيضاً
  • أزمة جديدة قد تغرق ليبيا في الفوضى مرة أخرى
  • زعيم الحوثيين: أكثر من 700 قصف بحري وغارة لواشنطن لم تحد من عملياتنا العسكرية أو تردعها
  • وزارة الطاقة الروسية: إجمالي إمدادات الغاز التي تقدمها شركة غازبروم إلى أوروبا عبر أوكرانيا 42.4 مليون متر مكعب عبر "سودجا"
  • WP: أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا
  • سياسي بريطاني يحذر من التهديدات التي سيواجهها الغرب إن سمح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • أزمة إدارة المصرف المركزي قد تدفع ليبيا إلى الفوضى مجددا