أبناء وصاب يعبرون عن تقديرهم في مواساة أسرة الإعلامي حذيفه الوصابي
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
وثمنوا في بيان موقف فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة الحكومة وقيادات الدولة والمكتب السياسي لأنصار الله الذي حضروا للمواساة وقدموا مساعدة ومساهمة في التجهيز والإعداد لمراسم التشييع الرسمي والشعبي وإقامة العزاء المشرف للشهيد.
وأثنوا على موقف مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيري الإعلام والخدمة المدنية والتأمينات في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي وسليم المغلس ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومدير مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال طه السفياني ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ومدير دائرة التقاعد العسكري العميد عبدالله الكبودي وكذا قيادة وموظفي قناة المسيرة واتحاد الإعلاميين اليمنيين.
وأعرب أبناء وصاب وأسرة الشهيد حذيفة الوصابي، عن الفخر والاعتزاز باستشهاده في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف أثناء تأديته لواجبه الجهادي في التغطية الإعلامية للفعالية المركزية بهذه المناسبة بميدان السبعين.
وأشاروا إلى أن تحرك الشهيد حذيفة كان عظيماً في سبيل الله وخدمة رسوله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وضيوف رسول الله الذين توافدوا إلى ميدان السبعين أفواجاً بشرية في موقف عظيم ومشرف لكافة أبناء اليمن، وترسيخاً وتثبيتاً للهوية اليمنية.
واعتبروا استشهاد الإعلامي حذيفة الوصابي في أحب الأيام وأفضلها وأثناء توثيقه الإعلامي للحشود البشرية القادمة إلى ميدان السبعين، يوم مولد الرسول الأعظم خاتمة تعبر عن الفخر والاعتزاز لآل الوصابي كافة.
وأكد أبناء وصاب وأسرة الشهيد الوصابي، أن الشهيد حذيفة كان قد أعد نفسه في وقت مبكر ومن مرحلة متقدمة في سبيل الله لمواجهة أعداء الله وأعداء رسوله والأمة وآل بيته عليهم السلام، وكان هدفه وغايته إغاظة الكفار والأعداء بما قدّمه أهل اليمن من لوحة عظيمة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله.
وأوضحوا أن دم الشهيد حذيفة لن يكون أغلى وأعظم من دماء الشهداء العظماء الذي سبقوه في ساحات العزة والكرامة لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن ..
معبرين عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشعب اليمني من انتصارات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وآخرها العرض العسكري الذي أقيم بذكرى ثورة ٢١ سبتمبر الذي يُعد انتصاراً عسكرياً وإنجازاً يضاف إلى الانتصارات التي تحققت في كل ميادين والساحات.
كما أكدوا عن تفويضهم الكامل للإجراءات التي يتخذها السيد عبدالملك الحوثي في سبيل نصرة دين الله وتثبيت دعائم الانتماء والولاء والثبات على منهج الله الحق والعدل والإسلام الصحيح والقويم وإحداث تغيير جذري يقوي مداميك الدولة ويعزّز من حركة البناء والتنمية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: الشهید حذیفة
إقرأ أيضاً:
حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل.. الإفتاء توضح
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:"ما حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل؟ فقد اقترض رجلٌ من آخَر مبلغًا من المال، واتفق معه على أن يرد إليه المبلغ كاملًا بعد ثلاثة أشهر، ولكن المقرِض مات بعد شهر واحد، فجاء ورثته يطالبون بسداد الدَّين على الفور باعتباره قد أصبح مالَهم، فهل يحق لهم تعجيل قبض الدَّين قبل موعده؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الواجب على المدين أن يسدِّد الدَّين المؤجَّل عند حلول أجَل استحقاقه، لا عند موت الدائن، ولذلك فليس لورثة الدائن المذكور الحق في إلزام المدين بتعجيل الدَّين الذي كان عليه لمورِّثهم، ومع ذلك فإن كان المدينُ موسرًا ورغب في رد الدين قبل حلول أجل استحقاقه، جاز له ذلك شرعًا، وكان من باب رد الإحسان بالإحسان، ومقابلة المعروف بالفضل والإكرام.
فضل إقراض المحتاجإقراض المحتاج رفقًا به وإحسانًا إليه دون نفعٍ يبتغيه المُقرِض يحصل به أجرٌ عظيم عند الله تبارك وتعالى، مصداقًا لقوله سبحانه: ﴿مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ﴾ [الحديد: 11].
والواجب على المقترِض أن يُحسِن الأداءَ، فلا يليق مقابلةُ إحسان المقرِض للمقترض إلَّا بالإحسان، قال تعالى: ﴿هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ﴾ [الرحمن: 60]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ خِيَارَكُمْ أَحْسَنُكُمْ قَضَاءً» رواه البخاري.
حكم سداد الدين المؤجل عند وفاة الدائن وقبل حلول الأجل
من المقرر شرعًا أن الإنسان إذا مات وله دَين انتقل الدين إلى ملك ورثته، كما في "الحاوي الكبير" للإمام أبي الحسن المَاوَرْدِي (3/ 172، ط. دار الكتب العلمية).
والدَّين المنتقل إلى مِلك ورثة الدائن إن كان مؤجَّلًا إلى وقت معينٍ فإنه لا يَحلُّ وقت أدائه إليهم قبل الوقت المتفق عليه بين الدائن والمدين بإجماع العلماء.
قال الإمام ابن المُنْذِر في "الإجماع" (ص: 112، ط. دار الآثار): [وأجمَعوا على أن دُيُون الميت على الناس إلى أجَلٍ لا تَحِلُّ بموته، وهي إلى أجَلِهَا] اهـ.
وقال في "الإشراف" (6/ 232، ط. مكتبة مكة الثقافية): [وأجمَع كلُّ مَن نَحفَظ عنه مِن أهل العلم على أن دُيُون الميت على الناس إلى الآجال أنها إلى آجالها، لا تَحِلُّ بموته] اهـ.
فإذا رغب المَدينُ في سداد الدَّين قبل حلول أجل استحقاقه وهو قادرٌ على ذلك، كان له من الله أجرٌ عظيمٌ، وتحقق بالسماحة المطلوبة شرعًا في قضاء الدَّين، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «أَحَبَّ اللهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ، وَسَمْحًا إِذَا اشْتَرَى، وَسَمْحًا إِذَا قَضَى وَسَمْحًا إِذَا اقْتَضَى» رواه الإمامان: مالك في "الموطأ"، والبَيْهَقِي في "شعب الإيمان" واللفظ له.
قال الإمام الزُّرْقَانِي في "شرحه على الموطأ" (2/ 512، ط. مكتبة الثقافة الدينية): [«سَمْحًا إِنْ قَضَى» أي: أدى ما عليه طيِّبة به نفسُه، ويقضي أفضلَ ما يَجِدُ، ويُعَجِّل القضاء] اهـ.
الخلاصة
بناءً على ذلك وفي واقعة السؤال: فالواجب على المدين أن يسدِّد الدَّين المؤجَّل عند حلول أجَل استحقاقه، لا عند موت الدائن، ومن ثَمَّ فليس لورثة الدائن المذكور الحق في إلزام المدين بتعجيل الدَّين الذي كان عليه لمورِّثهم، ومع ذلك فإن كان المدينُ موسرًا ورغب في رد الدين قبل حلول أجل استحقاقه، جاز له ذلك شرعًا، وكان من باب رد الإحسان بالإحسان، ومقابلة المعروف بالفضل والإكرام.