وثمنوا في بيان موقف فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى وقيادة الحكومة وقيادات الدولة والمكتب السياسي لأنصار الله الذي حضروا للمواساة وقدموا مساعدة ومساهمة في التجهيز والإعداد لمراسم التشييع الرسمي والشعبي وإقامة العزاء المشرف للشهيد.

وأثنوا على موقف مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد حامد ووزيري الإعلام والخدمة المدنية والتأمينات في حكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي وسليم المغلس ووكيل أول أمانة العاصمة خالد المداني ومدير مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال طه السفياني ورئيس الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات إبراهيم الحيفي ورئيس مؤسسة التأمينات الاجتماعية شرف الدين الكحلاني ورئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية سبأ نصر الدين عامر ووكيل هيئة الزكاة علي السقاف ومدير دائرة التقاعد العسكري العميد عبدالله الكبودي وكذا قيادة وموظفي قناة المسيرة واتحاد الإعلاميين اليمنيين.

وأعرب أبناء وصاب وأسرة الشهيد حذيفة الوصابي، عن الفخر والاعتزاز باستشهاده في يوم ذكرى المولد النبوي الشريف أثناء تأديته لواجبه الجهادي في التغطية الإعلامية للفعالية المركزية بهذه المناسبة بميدان السبعين.

وأشاروا إلى أن تحرك الشهيد حذيفة كان عظيماً في سبيل الله وخدمة رسوله الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وضيوف رسول الله الذين توافدوا إلى ميدان السبعين أفواجاً بشرية في موقف عظيم ومشرف لكافة أبناء اليمن، وترسيخاً وتثبيتاً للهوية اليمنية.

واعتبروا استشهاد الإعلامي حذيفة الوصابي في أحب الأيام وأفضلها وأثناء توثيقه الإعلامي للحشود البشرية القادمة إلى ميدان السبعين، يوم مولد الرسول الأعظم خاتمة تعبر عن الفخر والاعتزاز لآل الوصابي كافة.

وأكد أبناء وصاب وأسرة الشهيد الوصابي، أن الشهيد حذيفة كان قد أعد نفسه في وقت مبكر ومن مرحلة متقدمة في سبيل الله لمواجهة أعداء الله وأعداء رسوله والأمة وآل بيته عليهم السلام، وكان هدفه وغايته إغاظة الكفار والأعداء بما قدّمه أهل اليمن من لوحة عظيمة لنصرة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله.

وأوضحوا أن دم الشهيد حذيفة لن يكون أغلى وأعظم من دماء الشهداء العظماء الذي سبقوه في ساحات العزة والكرامة لمواجهة تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي على اليمن ..

 معبرين عن الفخر والاعتزاز بما سطره الشعب اليمني من انتصارات بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وآخرها العرض العسكري الذي أقيم بذكرى ثورة ٢١ سبتمبر الذي يُعد انتصاراً عسكرياً وإنجازاً يضاف إلى الانتصارات التي تحققت في كل ميادين والساحات.

كما أكدوا عن تفويضهم الكامل للإجراءات التي يتخذها السيد عبدالملك الحوثي في سبيل نصرة دين الله وتثبيت دعائم الانتماء والولاء والثبات على منهج الله الحق والعدل والإسلام الصحيح والقويم وإحداث تغيير جذري يقوي مداميك الدولة ويعزّز من حركة البناء والتنمية.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: الشهید حذیفة

إقرأ أيضاً:

سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟

نشر موقع "n12" الإسرائيليّ تقريراً جديداً تحدث فيه عن وحدة إسرائيلية سريّة تعتبر مسؤولة عن تقييم عمليات القصف التي ينفذها سلاح الجو الإسرائيلي ضد أهداف يستهدفها، مشيراً إلى أن هذه الوحدة وهي "خدمة تكنولوجيا الإستخبارات"، تعمل على رسم خرائط للأهداف وفهم مدى الضرر الذي تسببه الذخائر بعد كل هجوم يتم بالقنابل والصواريخ.   ويقول التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنّ الوحدة تعمل على رصد أمرين أساسيين، الأول وهو معرفة ما إذا كان الهدف الموجود في دائرة القصف قد طالته الضربة فعلاً، فيما الأمر الثاني يتصل بمعرفة ما إذا كانت النقطة المحددة التي أرادت القوات الجوية ضربها قد تم استهدافها حقاً، وذلك وفق ما يقول أحد الضباط المرتبطة بتلك الوحدة ويُدعى المقدم "م."، وهو يشغل قسم رسم الخرائط والتكنولوجيا في الوحدة.   وفي سياق حديثه، يقدم الضابط مثالاً على اغتيال القيادي البارز في حركة "حماس" صالح العاروري في بيروت مطلع شهر كانون الثاني 2024، إذ قال: "لقد كانت حادثة بسيطة، ولم يكن علينا التأكد من اغتيال العاروري بشكل عميق، لأن حزب الله أبلغ عن ذلك. ولكن هناك حالات أكثر تعقيداً وتشابكاً، فلنقل على سبيل المثال إذا هاجمت نظاماً للأسلحة، فإن العدو ليس لديه مصلحة في الاعتراف بذلك. لن يقول أحد هذا الأمر، لذا فإن مهمتنا هي معرفة ذلك والإعلان عنه".   ويشير التقرير إلى أن القوات الإسرائيلية لعبت دوراً مهما في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب، وقال: "لقد لعبت قوات الإسرائيلية دوراً هاماً في أبرز عمليات الاغتيال منذ بداية الحرب". هنا، يتحدث قائد وحدة "خدمة تكنولوجيا الاستخبارات" المقدم "ل." قائلاً: "هناك أماكن تتطلب التخطيط الدقيق. لقد كنا شركاء في كل عمليات اغتيال كبار قادة حزب الله في الضاحية. أما مكان إقامة الشخص المسؤول ومتى كان هناك، فهذه معلومات يوفرها لنا فرع الاستخبارات، ولكن مسؤولية التنفيذ والتخطيط الفردي تقع على عاتقنا. لقد تعلمنا من كل عملية إقصاء، ونوجه الطيارين بحيث يتم ضرب ما نريده، ولا يتم ضرب ما لا نريده. نحن نعرف كيف نرفع العلم ونقول إذا فشلنا في الضرب، ونقوم بالتحقيق للمرة المقبلة".     المسؤول ذاته كشفَ أن وحدته لعبت دوراً كبيراً في عملية اغتيال أمين عام "حزب الله" السيد حسن نصرالله، وقال: "لقد خطط سلاح الجو للهجوم خصوصاً أنه كان في قلب الضاحية الجنوبية لبيروت".   وتابع: "كانت هناك حاجة إلى الدقة والاحترافية.. في النهاية هناك نقطة يجب ضربها. لم نكن نعرف أننا نعمل على القضاء على نصرالله، لكننا فهمنا أن الأمر كان حساساً للغاية. فقط بعد النظر إلى الوراء، أدركنا أننا كنا شركاء في القضاء على أمين عام حزب الله". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • حماس: نستذكر الشهيد السيد نصرالله وموقفه الصلب من فلسطين
  • أبناء اليمن يؤدون صلاة الغائب على روحي شهيدي الأمة والإنسانية نصر الله وصفي الدين
  • شاهد| هذا هو المكان الذي سيدفن فيه جثمان الأمين العام الأسبق لـ”حزب الله” اللبناني الشهيد السيد حسن نصر الله (فيديو)
  • «المسلماني» يعلن تأسيس «أكاديمية ماسبيرو» للتدريب الإعلامي برئاسة درية شرف الدين
  • وفود إيرانية وعراقية تشارك في تشييع الشهيد نصر الله
  • سرّ جديد عن اغتيال نصرالله.. من الذي خطط لذلك؟
  • مفتي الديار اليمنية: الشهيد القائد حسن نصر الله لقي ربه في أشرف معركة
  • العلامة شمس الدين شرف الدين: قلوب ملايين اليمينيين تهفو إلى التشييع المهيب لسيد شهداء الإنسانية الشهيد القائد حسن نصر الله
  • اول صورة لنعشي الشهيد حسن نصر الله وخليفته هاشم صفي الدين
  • خطيب الجامع الأزهر: تقوى الله أقوم سبيل للطمأنينة في الدنيا والسعادة بالآخرة