أعراض نوبة القلب وكيفية تجنبها.. تعرف عليها
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
في إطار منشوراتها التوعوية، نشرت وزارة الصحة والسكان ، للتوعية بأعراض نوبة القلب وكيفية تجنبها.
وقالت وزارة الصحة والسكان: إن هناك مجموعة من الأعراض تكشف الإصابة بالنوبة القلبية، إذا شعرت بها فاستشر الطبيب فورًا.
وأوضحت وزارة الصحة والسكان أعراض النوبة القلبية والتي تتثل في التالي : -
شحوب الوجهالعرقدوخةإغماءغثيان وتقيؤصعوبة أو ضيق في التنفيألم أو إزعاج في الذراعين أو الكتف الايسر أو المرفقين أو الفك أو الفكألم أو إزعاج في وسط الصدر
وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن هناك مجموعة من الأعراض تعاني منها النساء بوجه خاص تتمثل في « ضيق التنفس والغثيان وألم في الظهر».
متلازمة القلب المكسور (Takotsubo syndrome) هي حالة طبية نادرة تؤثر على عضلة القلب وتسبب أعراض تشبه أعراض النوبة القلبية. وفعلياً، فإن النساء يصابن بمتلازمة القلب المكسور بنسبة أعلى بكثير من الرجال.
وبحسب ما نشره موقع هيلثي، تُعرف أيضًا متلازمة القلب المكسور بـ "القلب الإجهادي"، وهي تتسم بانقباضات غير عادية في عضلة القلب تحدث نتيجة للتوتر العاطفي الشديد أو الصدمات النفسية أو الضغط العاطفي الحاد. وتشمل الأعراض الشائعة لمتلازمة القلب المكسور الألم الشديد في الصدر وضيق التنفس وضعف عام وتسارع النبض.
على الرغم من أن متلازمة القلب المكسور تصيب في العادة النساء بنسبة أعلى، إلا أن الأسباب الدقيقة لهذا التفاوت لم تُحدد بشكل كامل بعد. وهناك بعض العوامل التي يُعتقد أنها تسهم في زيادة خطر الإصابة بهذه المتلازمة، مثل انقطاع الهرمونات الأنثوية المرتبط بسن اليأس، والتوتر العاطفي الناتج عن تغيرات الحياة والعلاقات الاجتماعية.
متلازمة القلب المكسور تُعتبر حالة طارئة تتطلب رعاية طبية عاجلة. إذا كنت تشعر بأعراض تشبه أعراض النوبة القلبية، يجب عليك الاتصال بالطوارئ الطبية على الفور لتلقي العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القلب وزارة الصحة العرق دوخة متلازمة القلب المکسور أعراض النوبة القلبیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
4 خصال أوصى النبي بالاستزادة منها فى رمضان.. تعرف عليها
قالت دار الافتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالاستزادة من 4 خصال في شهر رمضان المبارك.
واشارت الإفتاء الى أن من أهم هذه الخصال، الذكر والدعاء لقوله صلى الله عليه وسلم: "اسْتَكْثِرُوا فِيهِ مِنْ أَرْبَعِ خِصَالٍ: خَصْلَتَيْنِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، وَخَصْلَتَيْنِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَأَمَّا الْخَصْلَتَانِ اللَّتَانِ تُرْضُونَ بِهِمَا رَبَّكُمْ، فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَتَسْتَغْفِرُونَهُ، وَأَمَّا اللَّتَانِ لَا غِنًى بِكُمْ عَنْهُمَا، فَتَسْأَلُونَ اللَّهَ الْجَنَّةَ، وَتَعُوذُونَ بِهِ مِنَ النَّارِ" رواه ابن خزيمة
و أكدت الإفتاء أن الله عز وجل تكرَّم على أمتنا الإسلامية بشهر رمضان، وخصَّنا فيه بمزيد من البركات والنفحات، وفرض علينا فيه الصيام يقول الله تعالى:﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾.
وأوضحت الدار أن حكمة الصوم الكبرى وغايته المنشودة، بل ثمرة جميع الطاعات والقربات هي تحقيق تقوى الله، وهي ثمرة يجنيها من يراعي آداب الصيام ظاهرةً وباطنة.
ونوهت ان التقوى هى المقصد الأعلى للصوم لقوله تعالى: {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]؛ والتقوى هي جماع الخير كله وقد سأل عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ التَّقْوَى، فَقَالَ لَهُ: "أَمَا سَلَكْتَ طَرِيقًا ذَا شَوْكٍ؟ قَالَ: بَلَى قَالَ: فَمَا عَمِلْتَ؟ قَالَ: شَمَّرْتُ وَاجْتَهَدْتُ، قَالَ: فَذَلِكَ التَّقْوَى"، فعليك أثناء صومك بالحذر والحيطة من الخوض في الشهوات والمحرمات.
ووجهت رسالة إلى المسلمين وقالت: "احرص أيها المسلمُ على أن تجعل من رمضانَ وسيلةً إلى تقوى الله بحفظ الجوارح وإدمان قراءة القرآن والذكر، واستثمار خصال الخير وأعمال البر، والتأسي بهدي النبي في هذا الشهر الكريم لتحقيق المعاني الصحيحة للإسلام".
كما أكدت ان ملازمة التقوى مع الإيمان تمنحك الأمان من الخوف والحزن قال تعالى: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ * لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} [يونس:62 - 64].
كيف تحقق التقوى في رمضان؟أكد الدكتور أسامة قابيل، أحد علماء الأزهر الشريف، أن شهر رمضان يمثل فرصة عظيمة لكل إنسان ليجدد علاقته بالله، وليكون شهرًا للتغيير الحقيقي في حياته، بغض النظر عن طبيعة عمله أو ظروفه اليومية.
وقال "قابيل"، خلال تصريحات تلفزيونية "كل واحد منا يجب أن يسأل نفسه: ما هو هدفي في رمضان؟ كيف أريد أن أخرج منه؟ رمضان هو شهر التاسع في التقويم الهجري، وكأنه ميلاد جديد للإنسان، ولادة بالمغفرة والرحمة والعتق من النار، ولادة بتحقيق الشحن الإيماني والروحانيات الجميلة".
وأوضح أن تنظيم الوقت في رمضان يجعل الإنسان يعيش أجواءه بشكل مختلف، فهو شهر سريع الانقضاء، لذا يجب على كل مسلم أن يحدد هدفه بوضوح، سواء كان ذلك رضا الله، مغفرة الذنوب، العتق من النار، أو الوصول إلى القبول الإلهي، وهو الهدف الأسمى للصيام والعبادات.
وأشار إلى أن رمضان يربط الإنسان بالتقوى، مستشهدًا بقوله تعالى في سورة البقرة: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}، موضحًا أن الغاية الكبرى من الصيام هي أن يكون الإنسان من أهل التقوى والقبول.
وأضاف أن الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم تعريفًا شاملًا للتقوى بقوله: "التقوى هي العمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل"، ولذلك، فمن يعيش رمضان بروح التقوى، تلاوةً للقرآن، وتدبرًا له، وعملاً بتعاليمه، سيصل إلى القبول الذي وعد الله به عباده المتقين، مستشهدًا بقوله تعالى: {إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ}.
وشدد الدكتور أسامة قابيل على أن كل مسلم يجب أن يجعل هدفه من رمضان هو رضا الله، القبول، والمغفرة، والعتق من النار، داعيًا الجميع إلى استثمار هذا الشهر الكريم في التقرب إلى الله بكل وسيلة ممكنة، حتى يكون رمضان هذا العام "رمضان التغيير الحقيقي".