سرايا - أعلن رئيس بوركينا فاسو الانتقالي الكابتن إبراهيم تراوري مساء أمس في مقابلة عبر التلفزيون الوطني اعتزامه إجراء تعديل جزئي لدستور بلاده بعد عام تقريبا على وصوله إلى السلطة عبر انقلاب.


وردا على سؤال عن احتمال إعادة صوغ الدستور، قال تراوري إن "النصوص الحالية لا تسمح لنا بالتطور في شكل سلمي".


وأعلن تراوري عن "تعديل جزئي" للدستور، معتبرا أن النص المعتمد حاليا يعكس "رأي حفنة من المستنيرين" على حساب "الجماهير الشعبية".



أعلن تراوري مساء الجمعة في مقابلة عبر التلفزيون الوطني أن الانتخابات في بلاده ليست "أولوية"، وذلك على عكس "الأمن".


وبعد عام تقريبا على وصوله إلى السلطة عبر انقلاب، تحدث تراوري عن الانتخابات المقرر إجراؤها نظريا في يوليو 2024 قائلا للصحافيين "إنها ليست أولوية، أقول لكم هذا بوضوح، بل إن الأمن هو الأولوية" في هذا البلد ".

وعلى الرغم من قول تراوري إن الانتخابات ليست "أولوية"، إلا أنه أضاف أن "رهاننا لا يزال قائما" لتنظيم هذا الاستحقاق، من دون أن يحدد موعدا.


وأردف "لن تكون هناك انتخابات تتركز فقط في واغادوغو وبوبو ديولاسو وفي بعض المدن المحيطة، يجب على جميع سكان بوركينا فاسو اختيار رئيسهم".


وتابع "يجب أن نضمن الأمن" وعندها "سيتمكن الناس من التحرك بحرية والذهاب إلى حيث يريدون لتنظيم حملات".


وتظاهر الآلاف في كل أنحاء البلاد الجمعة دعما للنظام العسكري، مطالبين باعتماد دستور جديد.
 
إقرأ أيضاً : تقرير: بوتين يمنح شويغو "مهلة" لوقف هجوم أوكرانيا المضادإقرأ أيضاً : الحكومة الأمريكية على شفير إغلاق مؤسسات فيدرالية ولا اتفاق في الأفقإقرأ أيضاً : طالب يطعن 3 معلمين وتلميذين بمدرسة ثانوية في إسبانيا


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: رئيس الناس الحكومة الناس أوكرانيا بوتين رئيس

إقرأ أيضاً:

وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح

الجديد برس|

أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي، الثلاثاء، موقفاً مفاجئاً بدعمه لتكتل الأحزاب الذي تم إشهاره مؤخراً في عدن، رغم تصاعد موجة غضب واسعة بين السكان الرافضين لهذا التكتل.

وأصدرت “خارجية الانتقالي” بياناً أكدت فيه دعمها للتكتل الجديد، مبررة ذلك بأنه يستهدف الشمال، مع تحذير من تحويل الحرب نحو الجنوب.

تزامن هذا الموقف مع احتجاجات واسعة في عدن، حيث تظاهر المئات من دعاة الانفصال أمام فندق شهد حفل إشهار التكتل بقيادة حزب الإصلاح.

ورفع المتظاهرون شعارات ترفض عودة الأحزاب السياسية، متهمين المجلس الانتقالي بالتنصل من مسؤولياته تجاه التطورات الأخيرة.

في السياق ذاته، عبر هاني بن بريك، نائب رئيس الانتقالي السابق، عن استيائه من خطوة إقامة التكتل في عدن، معتبراً أنها استفزاز لسكان الجنوب.

وأشار بن بريك إلى أن حديث الانتقالي حول توجيه أنشطة التكتل نحو الشمال لن يغير شيئاً في أرض الواقع، في إشارة إلى عدم الثقة في نوايا هذا التكتل وأهدافه.

مقالات مشابهة

  • شيخ الأزهر في استقبال وزير خارجية بوركينا فاسو: مستعدون لتكثيف دورات تدريب الأئمة
  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في أكاديميَّة الأزهر
  • شيخ الأزهر يستقبل وزير خارجية بوركينا فاسو
  • شيخ الأزهر: مستعدون لتكثيف دورات تدريب أئمة بوركينا فاسو في تفنيد الفكر المتطرف
  • وزير خارجية بوركينا فاسو يجتمع مع ممثلي جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة
  • "المصريين الأفارقة" تنظم لقاءً لوزير خارجية بوركينا فاسو وممثلي القطاع الخاص المصري
  • مقربون من نتنياهو: رئيس الحكومة ينوي أيضا إقالة رئيس أركان الجيش ورئيس الشاباك
  • الانتخابات الأمريكية 2024.. رئيس الحزب الديمقراطي بواشنطن: القضايا الداخلية ذات أولوية للناخببن
  • وسط موجه غضب واسعة.. الانتقالي يعلن رسمياً تسليم عدن للإصلاح
  • ‏مركز حقوقي: اعتقال الانتقالي ستة أطباء في عدن انتهاك للدستور اليمني والقوانين الدولية