الأعلى للسكان يدعو إلى المباعدة بين الأحمال 3 سنوات على الأقل
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
مصاروة: وزارة الصحة أطلقت مؤخرا حملة وطنية لتنظيم الإنجاب ولا تزال مستمرة مصاروة يشدد على التباعد في الإنجاب في ظل الظروف الاقتصادية
دعا الأمين العام للمجلس الأعلى للسكان، الدكتور عيسى مصاروة الأردنيين إلى تنظيم الإنجاب والمباعدة لـ3 سنوات على الأقل بين الأحمال، في ظل الأوضاع الاقتصادية الراهنة في الراهنة، خصوصا فيما يتعلق بالتعليم، إذ أن وجود أكثر من شخص يتلقون تعليمهم الجامعي يؤدي إلى زيادة الأعباء المادية، ما يثقل كاهل رب الأسرة.
اقرأ أيضاً : الهواري: ولادة 200 ألف طفل سوري منذ بداية اللجوء بالأردن
وقال مصاروة لـ"رؤيا" السبت إن نسبة التقارب في الإنجاب في الأسر الأردنية مرتفعة، معتبرا أن نسبة 29 في المئة من مواليد الأردن والذي لم يمضِ على ولادة سابقيهم سنتان "نسبة عالية"، إذ أن عدد المواليد بين عامي 2010 و2022 نحو مليونين و700 ألف مولود، أي بمتوسط سنوي يصل إلى 200 ألف مولود.
التباعد في الإنجاب
وأوضح أن الدراسات العالمية في هذا الخصوص تكشف أهمية التباعد في الإنجاب، حفاظا على صحة الأم والأطفال، خصوصا فيما يتعلق بتقديم الرعاية الصحية والتعليم.
وبحسب مصاروة، فإن وزارة الصحة أطلقت مؤخرا حملة وطنية لتنظيم الإنجاب، ولا تزال مستمرة ، مشددا على أهمية تقييمها لقياس مدى تجاوب الفئة المستهدفة.
وبين أن الوزارة توفر 500 مركزا صحيا لتقديم المشورة فيما يتعلق بالمباعدة في الحمل، عبر الوسائل الحديثة.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الولادة النمو السكاني الحمل وزارة الصحة فی الإنجاب
إقرأ أيضاً:
أوامر للنازحين من لوس أنجلوس بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع
واشنطن (وكالات)
أخبار ذات صلة بدء تطبيق المرحلة الأولى من اتفاق الهدنة في غزة غداً نهيان بن مبارك: التعليم يبني جسور التواصل بين الشعوبنصح المسؤولون في لوس أنجلوس أغلب النازحين بسبب حرائق الغابات بالابتعاد عن منازلهم لمدة أسبوع آخر على الأقل، بينما ترفع فرق الطوارئ النفايات السامة من الأحياء المحترقة، وتقطع خطوط الكهرباء والغاز التي تشكل خطراً وسط الأنقاض.
وزادت الانهيارات الأرضية من الخطر الذي تتعرض له التلال المدمرة، ولم تعد المباني التي سويت بالأرض قادرة على تثبيت التربة في مكانها، كما تشبعت الأرض بمياه خراطيم إطفاء الحرائق والأنابيب المكسورة، مما زاد من ضغوط ومأساة السكان الذين يعانون أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ لوس أنجلوس.
ويستمر اشتعال حرائق الغابات لليوم الحادي عشر على التوالي.
وعبر رجال الإطفاء أمس الأول، عن ارتياحهم للصمود في مواجهة الظروف الجوية الأخيرة، المتمثلة في رياح صحراوية عاتية ورطوبة منخفضة، من دون زيادة اشتعال أي من الحريقين الكبيرين في المدينة.
لكن هيئة الأرصاد الجوية الوطنية حذرت من أن فترة النسمات التي تهب من المحيط والغطاء السحابي ستكون قصيرة، ومن المتوقع أن يعود الطقس الخطير الذي يؤجج الحرائق غداً الأحد. ويتوق النازحون إلى العودة لديارهم، لكن المسؤولين قالوا، إن في ذلك خطورة كبيرة، ويرهق رجال الطوارئ الذين ما زالوا يتعاملون مع الكارثة التي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً على الأقل.