المناطق_متابعات

حذّرت فرنسا على لسان وزير الجيوش سيباستيان لوكورنو، من “انهيار” منطقة الساحل الإفريقية في ظل تصاعد أنشطة التنظيمات الإرهابية وتراجع حضور باريس في أعقاب سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض دولها.

واعتبر لوكورنو في حديث نشرته صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية على موقعها الالكتروني مساء الجمعة، أن انسحاب القوات العسكرية الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو وقريبا من النيجر، لا يعد إخفاقا للسياسة الفرنسية بقدر ما هو “فشل” للدول الثلاث التي شهدت انقلابات عسكرية في الأعوام الأخيرة.

أخبار قد تهمك سفير فرنسا يعود من النيجر.. وماكرون مصمم على “استعادة النظام” 27 سبتمبر 2023 - 10:42 مساءً مع تصاعد التوتر.. فرنسا تقرر سحب قواتها من النيجر 24 سبتمبر 2023 - 10:12 مساءً

وقال “النظام (العسكري) في مالي فضّل فاغنر (المجموعة الروسية المسلّحة) على الجيش الفرنسي. رأينا النتيجة: منطقة باماكو باتت منذ ذلك الحين مطوّقة من قبل الجهاديين”.

وأضاف “الساحل مهدد بالانهيار… كل ذلك سينتهي بشكل سيئ للمجالس العسكرية” الحاكمة في الدول الثلاث.

وتابع “ويقولون لنا إن المشكلة هي فرنسا! لقد كنا الحل بالنسبة الى الأمن في منطقة الساحل”، مشيرا الى أن بلاده تمكنت من القضاء على العديد من الخلايا الإرهابية في المنطقة وتوفير “الأمن” لآلاف من المدنيين قبل أن تضطر الى سحب قواتها العسكرية.

وقال “الطلب منا الرحيل كان كافيا ليستأنف الإرهاب نشاطه”، مشيرا إلى “تسجيل 2500 حالة قتل في بوركينا فاسو على صلة بالإرهاب” منذ الانقلاب العسكري في سبتمبر 2022.

وحذّر من أن “مالي باتت على شفير التقسيم، والنيجر للأسف ستتبعها على المسار ذاته”، سائلا “هل يتمّ تحميلنا المسؤولية إذا كان بعض الأطراف المحليين يفضّلون الصراعات العشائرية وازدراء الديموقراطية، بدلا من مكافحة الإرهاب؟ لا أعتقد ذلك”.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع سحب سفير بلاده من نيامي ومغادرة الجنود الفرنسيين الـ1500 المتمركزين في النيجر بحلول نهاية العام، وذلك بعد توتر استمر شهرين مع الانقلابيين الذين أطاحوا الرئيس محمد بازوم أواخر يوليو.

ويعد هذا الانسحاب أحدث انتكاسة لباريس التي سبق طردها من مالي وبوركينا فاسو، ما أسدل الستار على عقد من التدخل العسكري لمكافحة الإرهابيين في المنطقة، وفق محللين وفقا لـ “سكاي نيوز عربية”.

وبحسب العديد من المراقبين، فإن باريس لم تلحظ أو لم ترغب في رؤية التطورات الجارية في المنطقة التي تضم بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر وموريتانيا.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التنظيمات الإرهابية انهيار منطقة الساحل فرنسا

إقرأ أيضاً:

البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”

أم درمان- تاق برس –  وصل رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش السوداني  الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان إلى منطقة وادي سيدنا العسكرية بأمدرمان.

 

وحسب بيان من مجلس السيادة استقبل عضوا مجلس السيادة الفريق أول ركن شمس الدين كباشي والفريق أول ركن ياسر العطا وعدد من قادة الوحدات العسكرية البرهان في منطقة وادي سيدنا العسكرية.

 

وقال مجلس السيادة ان البرهان استمع لتنوير حول سير العمليات العسكرية على ضوء الانتصارات التي حققتها القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في مختلف جبهات القتال.

 

البرهانالعطا كباشيسيدنا

مقالات مشابهة

  • أخيراً.. انهيار القوّة الصّلبة لمليشيا التمرد في منطقة المقرن وسط الخرطوم
  • إبراهيم جابر يتفقد منطقة الكدرو العسكرية ومصفاة الجيلي
  • الرياض.. إغلاق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية
  • مقتل 10 من جنود النيجر في كمين قرب حدود بوركينا فاسو
  • إغلاق محلين مخالفين لنظام بيع وخياطة الملابس العسكرية بالرياض
  • الجريدة الرسمية تنشر قرار اعتماد مخطط منطقة الجلالة في الساحل الشمالي
  • البرهان يصل منطقة وادي سيدنا العسكرية
  • البرهان وكباشي والعطا في قيادة العمليات العسكرية بـ”وادي سيدنا”
  • الأونروا تحذر من انهيارها ماليًا.. واليابان تدعو لعلاج الغزاويين
  • المنطقة العسكرية «الساحل الغربي» تعالج مشاكل المواطنين في «العجيلات»