ياسين: ارتفاع كبير في مؤشر خطر الحرائق
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
كتب وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين عبر حسابه على منصة "إكس": "يشهد اليوم ارتفاعا كبيرا في مؤشر خطر الحرائق خاصة في مناطق عكار والضنية والكورة وزغرتا والبقاع الشمالي والبقاع الغربي وراشيا وبنت جبيل وحاصبيا".
وقال ياسين: "يساهم الطقس الجاف وانخفاض نسب الرطوبة بجعل الوضع مؤاتيا لزيادة خطر الحرائق وإمكانية تمدد النيران بشكل سريع، كما شهدنا امس في اقليم الخروب والضنية وعكار وحاصبيا ومناطق اخرى".
وأوضح أنه "من اهم الخطوات الأساسية والارشادات التي يجب على المواطنين أخذها في الاعتبار لتفادي الحرائق:
- عدم إشعال النيران في الهواء الطلق لأي سبب من الاسباب، بما في ذلك حرق المخلفات الزراعية وحرق الأعشاب اليابسة.
- التخلص من السجائر او الفحم او أي مواد أخرى قابلة للاشتعال بشكل مسؤول ونظيف وآمن.
- ابلاغ الدفاع المدني والجهات المختصة عن أي تصاعد لدخان أو حريق على الفور".
يشهد اليوم ارتفاعا كبيرا في مؤشر خطر الحرائق خاصة في مناطق عكار والضنية والكورة وزغرتا والبقاع الشمالي والبقاع الغربي وراشيا وبنت جبيل وحاصبيا.
ويساهم الطقس الجاف وانخفاض نسب الرطوبة بجعل الوضع مؤاتيا لزيادة خطر الحرائق وإمكانية تمدد النيران بشكل سريع، كما شهدنا امس في اقليم… pic.twitter.com/OvT5kE49fB
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: خطر الحرائق
إقرأ أيضاً:
تحذير من رياح جديدة تهدد بتأجيج النيران المستعرة في لوس أنجليس
سرايا - حذرت هيئة الأرصاد الجوية الأميركية من رياح ساخنة وعاتية قد تضرب الثلاثاء مدينة لوس انجليس، ما يهدد بتأجيج النيران المستعرة بالفعل منذ أسبوع في ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة.
يأتي هذا التحذير فيما يأمل رجال الإطفاء المنهكون في لوس أنجليس في أن تهدأ رياح سانتا آنا الساخنة والجافة التي تعصف بالمنطقة متسببة في إشعال حرائق أودت بحياة 24 شخصا على الأقل.
من المتوقع أن تتجاوز سرعة الرياح 120 كيلومترا في الساعة، بحسب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية الأميركية.
وقالت الهيئة "بدأت الرياح اليوم بالفعل في الاشتداد وستواصل تسارعها حتى منتصف النهار".
وصُنف الوضع في أجزاء من مقاطعة لوس أنجليس ومقاطعة فينتورا بأنه "خطير بشكل خاص"، وهو تحذير نادر من هيئة الأرصاد الجوية الوطنية. كما تم وضع قطاع كبير من جنوب كاليفورنيا في حالة تأهب قصوى.
ويثير الانخفاض الكبير لمستوى الرطوبة والذي قد يؤدي إلى "امتداد سريع جدا للحريق" في بعض المناطق، قلق خبراء الأرصاد الجوية.
حوّلت النيران المستعرة في لوس أنجليس تجمّعات سكنية بأكملها إلى مجرّد ركام محترق ما أدّى إلى تشريد الآلاف، كما أودت بحياة 24 شخصا على الأقل، في مشهد وصفه الرئيس الأميركي المنتهية ولايته جو بايدن بأنه "أشبه بساحة حرب".
وتخشى السلطات من ارتفاع حصيلة القتلى بسبب الحرائق التي تعد من بين الأسوأ في تاريخ كاليفورنيا.
وقال روبرت لونا، قائد شرطة مقاطعة لوس أنجليس، إن البحث عن الضحايا "مهمة شاقة للغاية، ومن المؤسف أننا نعثر على جثث كل يوم".
- "احترق منزلي" -
ويعمل الآلاف من عناصر الإطفاء على إخماد الحرائق تؤازرهم تعزيزات بشرية ولوجستية والعشرات من صهاريج المياه.
لكن مكافحة النيران لا تزال مهمة قاسية والأضرار هائلة: فقد أتت الحرائق على 9700 هكتار في حي باسيفيك باليساديس الراقي، وعلى أكثر من 5500 هكتار في مدينة ألتادينا، في شمال لوس أنجليس.
وقال فريد بوش لوكالة فرانس برس "لقد احترق منزلي، أعلم ذلك. لقد رأيت صورا: لم يبق منه سوى المدخنة. لكني بحاجة إلى رؤية ذلك بأم عيني حتى أصدق".
في ألتادينا، تحاول زهرة ميمز احتواء قلق ابنها إيتان البالغ أربع سنوات.
وقالت وهي لا تزال ترتدي الخف منذ هروبها من النيران "أحاول أن أجعله ينسى ما يجري وأقول له بان كل شيء يسير على ما يرام. لقد تعرض منزلنا لمشكلة صغيرة، لكننا سنصلحه. كل شيء سيكون على ما يرام".
تسببت الحرائق في تدمير أو تضرر أكثر من 12 ألف منزل ومبنى ومركبة، وهو ما قد يمثل التكلفة الأكبر على الإطلاق، بحسب التقديرات الأولية.
- انتقادات -
عاد مئات الآلاف من الأطفال إلى المدارس الاثنين، لكن المدارس في المناطق التي تم إخلاؤها لا تزال مغلقة.
ووُجّهت انتقادات إلى السلطات على خلفية مدى جهوزيتها وطريقة استجابتها في ظل نقص إمدادات المياه وفقدان الضغط في صنابير الإطفاء في اللحظات الأولى.
طلب حاكم كاليفورنيا غافين نيسوم الجمعة "مراجعة مستقلة شاملة" لأجهزة توزيع المياه في المدينة.
وكعادته، لم يتردد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في مهاجمة مسؤولي الولاية ووصفهم بأنهم "غير أكفاء".
وقال حاكم كاليفورنيا الديموقراطي الذي ينوي إطلاق "خطة مارشال" لإعادة إعمار كاليفورنيا، "أنتظر بفارغ الصبر أن يأتي إلى هنا".
والرياح التي تهب راهنا معروفة باسم "سانتا آنا" وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكنها اشتدت على نحو غير مسبوق منذ العام 2011، على ما أفاد خبراء الأرصاد الجوية، ووصلت سرعتها إلى 160 كيلومترا في الساعة الأسبوع الماضي.
تشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حاليا بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.
ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 989
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 14-01-2025 09:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...