السفير الروسي بواشنطن: لم نتلق دعوة لحضور قمة "أبيك" في أمريكا
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أكد السفير الروسي لدى واشنطن أناتولي أنطونوف، أن بلاده لم تتلق حتى الآن دعوة لحضور قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، التي ستقام في الولايات المتحدة خلال نوفمبر المقبل.
وقال أنطونوف - في منشور عبر حساب السفارة الروسية بواشنطن على مواقع التواصل الاجتماعي، أوردته قناة "روسيا اليوم" الإخبارية اليوم /السبت/ - "إن الإدارة الأمريكية لم تعط ردا واضحا، وهي تتهرب في الواقع من الأداء المسؤول لمهام رئاسة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ".
وأضاف السفير الروسي قائلا "ندعو البيت الأبيض إلى ضمان الوصول المتكافئ لكافة الوفود إلى المنتدى وإصدار التأشيرات في الوقت المناسب، ووقف تسييس عمل هذه المنصة".. معتبرا أن الإغلاق الحكومي الوشيك في الولايات المتحدة لا يمكن اعتباره مبررا لعدم تنفيذ التزاماتها الدولية.
يذكر أن قمة منتدى التعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ (أبيك)، الذي يضم 19 دولة إضافة إلى هونج كونج وتايوان، من المقرر أن تعقد في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية في منتصف نوفمبر المقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سان فرانسيسكو روسيا اليوم الولايات المتحدة المحيط الهادئ السفارة الروسية
إقرأ أيضاً:
منتدى يناقش تعزيز استجابة الصحة لاضطرابات التعاطي
أبوظبي: «الخليج»
اختتم المركز الوطني للتأهيل، ومنظمة الصحة العالمية، المنتدى الإقليمي لتعزيز استجابة الصحة العامة لاضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة، وعقد على مدار ثلاثة أيام من 26 إلى 28 فبراير، بحضور عدد من خبراء الرعاية الصحية وصنّاع السياسات وممثلي المجتمع المدني في أبوظبي.
وتناولت موضوعات المنتدى دمج علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدرة في السياسات الصحية الوطنية، وتوسيع نطاق خدمات التأهيل، خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر، وتعزيز استراتيجيات الحدّ من الأضرار، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات إقليمياً.
وأوصى الخبراء باعتماد استراتيجيات مخصصة تراعي احتياجات كل دولة، مع اتباع آليات تستند إلى الأدلة والجهود الوقائية المتوافقة مع الخصوصيات الثقافية، لمواجهة التحديات الإقليمية بفاعلية أكثر.
وأشاروا إلى ضرورة تحسين آليات الرصد وجمع الأدلة لمتابعة تطورات أنماط تعاطي المواد المخدّرة، ما يسهم في تطوير سياسات فعالة.
كما تناول المنتدى أهمية توظيف تقنيات الاتصال وعلوم السلوك في تطوير حملات توعوية مستهدفة، والعمل على تصحيح المفاهيم الخطأ عن اضطرابات تعاطي المواد المخدرة.
وقال يوسف الكتبي، الرئيس التنفيذي للمركز «إن التصدي لاضطرابات تعاطي المواد المخدرة يتطلب استجابة صحية عامة متكاملة، تشمل النظم الصحية، والأطر السياسية، والتدخلات المجتمعية. لقد كان المنتدى، حجر الأساس في توحيد الجهود الإقليمية، وإيجاد الحلول التي تمكّن الأفراد وتدعمهم في رحلتهم نحو التعافي».
ويؤكد تنظيم هذا المنتدى ريادة دولة الإمارات في تعزيز الشراكات العالمية وتنفيذ مبادرات استراتيجية للعلاج والتأهيل، حيث يعمل المركز على بذل الجهود كافة، لتعزيز الصحة العامة بمبادرات البحث والابتكار والتعاون الدولي، لتعزيز جودة الحياة ووضعها في صميم علاج اضطرابات تعاطي المواد المخدِّرة.