سلوفاكيا المنقسمة تجري انتخابات في ظل المخاوف بشأن الحرب الأوكرانية
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
يتوجه مواطنو سلوفاكيا إلى مراكز الاقتراع اليوم السبت، في انتخابات ستحظى بمتابعة وثيقة من جانب القادة في مختلف أنحاء أوروبا، لتأثيرها المحتمل على دعم أوكرانيا في قتالها ضد القوات الروسية.
ويمكن أن تحدد الانتخابات البرلمانية ما إذا كانت سلوفاكيا، العضو في الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ستوقف دعمها العسكري لأوكرانيا.
ويواجه فيكو، الذي تحول أكثر إلى اليمين خلال الحملة، انتقادات من جانب معارضيه بأنه "مؤيد لروسيا"، وهي صفه يرفضها، وقال إنه إذا عاد إلى السلطة فإن سلوفاكيا ستستمر في دعم أوكرانيا لكنها لن تزودها بأسلحة أو ذخيرة.
It may not be Europe’s biggest country, but Slovakia’s election this weekend could see another pro-Russian, Euroskeptic join the leaders’ table alongside Hungarian Prime Minister Viktor Orbán.
Brussels Playbook has more ???? https://t.co/sFoBLK0UhO
وعلى مدى الحرب المستمرة منذ 19 شهراً، قدمت سلوفاكيا مدافع هاوتزر وطائرات حربية ونظام دفاع جوي إس-300 إلى كييف.
وبالنسبة للعديد من السلوفاكيين، تتركز الاهتمامات الرئيسية على الشؤون الداخلية، حيث تعاني سلوفاكيا من أعلى معدل تضخم في منطقة اليورو والذي يبلغ 10%،وكذلك من نظام صحي نضبت موارده المالية. ويشعر الكثيرون بالقلق إزاء رعاية المتقاعدين والمقيمين في المناطق الفقيرة، بينما يشعر آخرون بالإحباط بسبب تزايد الهجرة.
ومنذ 2020، يتولى السلطة ائتلاف من 4 أحزاب أولاً بقيادة رئيس الوزراء إيجور ماتوفيتش، ثم سلفه إدوارد هيجر. وفقدت إدارة هيجر التأييد بسبب الصراع المستمر داخل الائتلاف وإجراءاتها خلال جائحة فيروس كورونا.
وفي مايو (أيار) الماضي، غيرت الرئيسة زوزانا تشابوتوفا الائتلاف بحكومة تكنوقراط بقيادة الخبير المالي لودوفيت أودور. وتخشى أحزاب الائتلاف التي انقسمت إلى فصائل أصغر، من الخروج من البرلمان بعد انتخابات اليوم.
ويرى الناخبون الذين يريدون منع عودة فيكو، أن حزب سلوفاكيا التقدمية الليبرالي بديلاً له. ويعتبر الحزب بلا فضائح ويرفع شعار "كفى من الماضي! دعونا نصوت للمستقبل" . وتفتح مراكز الاقتراع أبوابها الساعة 7 صباحاً، على أن تغلق الساعة الـ10 مساء.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة سلوفاكيا روسيا حرب أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تتهم ترامب بالتشجيع على العنف بالضفة
اتهمت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بـ"تشجيع غلاة المستوطنين على ارتكاب مزيد من الجرائم" في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الوزارة في بيان، إن "رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين يشجعهم على ارتكاب المزيد من الجرائم بحق شعبنا"، محذرةً من "محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها".
وجاء بيان الوزارة بعد ساعات من مهاجمة مستوطنين إسرائيليين قريتي "الفندق" و"جينصافوط" في شمال الضفة الغربية في وقت متأخر من مساء الاثنين.
مستوطنون يعتدون على قرية فلسطينية احتجاجاً على اتفاق غزة - موقع 24ذكرت مصادر إسرائيلية أن عدداً من المستوطنين هاجموا قرية فلسطينية احتجاجاً على إبرام اتفاق للهدنة مع حماس في قطاع غزة. هجوم جماعيوأكدت الوزارة أن "50 إرهابياً ملثماً (نفذوا) هجوماً جماعياً علنياً على بلدة الفندق" حيث قاموا "بإحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل".
وأشار البيان إلى "إصابة 21 مواطناً"، فيما أكدت جمعية إسعاف الهلال الأحمر عدد الإصابات، وقالت في بيان إن من بينها "12 إصابة بالضرب المبرِّح، و9 إصابات جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع".
رابع هجوم في أسبوع..مستوطنون يقتحمون قرية فلسطينية في الضفة الغربية - موقع 24قالت تقارير إن مستوطنين إسرائيليين داهموا قرية فلسطينية في الضفة الغربية، في رابع هجوم من نوعه على الأقل هذا الأسبوع. تحقيق أوليمن جهته، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إنه يقوم "بإجراء تحقيق أولي" في الأحداث في القريتين، وأضاف في بيان أن عشرات "المدنيين الإسرائيليين بعضهم كان يرتدي أقنعة (وصلوا) إلى منطقة الفندق حيث قاموا بالتحريض على أعمال شغب وأضرموا النار في الممتلكات وتسببوا في أضرار".
واستنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية "فرض إسرائيل مزيداً من العقوبات الجماعية والتضييقات" على سكان الضفة الغربية من خلال "إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات" بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية.
السلطة الفلسطينية ترفض إدارة مشتركة مع حماس لقطاع غزة - موقع 24قالت هيئة البث الإسرائيلية "مكان" إن السلطة الفلسطينية ترفض الإدارة المشتركة لقطاع غزة بعد الحرب، مع حماس. "فصل عنصري"وقالت الوزارة إن "عدد هذه البوابات والحواجز وصل إلى 900 بينها 16 بوابة حديدية جديدة"، مؤكدةً أن هذا يمعن في "تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين"، في ما وصفته بأنه "أبشع أشكال الفصل العنصري الإسرائيلي".
وشهدت الضفة الغربية المحتلة تصاعداً في أعمال العنف منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023 على خلفية الحرب التي توقفت الأحد الماضي في قطاع غزة بعد اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حركة حماس".
قبل عودة ترامب..السلطة الفلسطينية تصر على السيطرة على مخيم جنين - موقع 24تصر السلطة الفلسطينية على إنهاء "الحالة المسلّحة" في مخيم جنين في الضفة الغربية، "للتكيّف" مع قيادة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وإظهار قدرتها على السيطرة على قطاع غزة بعد توقّف الحرب، وفق محلّلين. إحصائيات القتلىووفقاً لوزارة الصحة في رام الله، فقد "قُتل ما لا يقلّ عن 838 فلسطينياً في الضفة الغربية في هجمات للجيش الإسرائيلي أو برصاص المستوطنين، منذ اندلاع الحرب في القطاع".
كما "أسفرت هجمات نفّذها فلسطينيون على إسرائيليين عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً في الفترة نفسها في الضفة الغربية" التي تحتلها إسرائيل منذ 1967، وفقاً لأرقام رسمية إسرائيلية.