ويأتي التوجيه بناءً على مقترح اللجنة الاقتصادية العليا وتوجيهات قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى للنهوض بالقطاع العقاري.

وتتضمن الإجراءات، الإعفاء من الضريبة لكافة التصرفات العقارية "أرض، عقار" الذي تمت من قبل هذا التاريخ شريطة أن يقوم المستفيدين بتسجيل عقاراتهم خلال الخمسة الأشهر القادمة، وبحيث لا يدفع المستفيد إلا الضريبة الواجبة عليه وفق آخر عملية شراء أو بيع، ثم تقديم طلب لتعميدها لدى السجل العقاري ولا يسري هذا الإعفاء بعد مضي الخمسة الأشهر.

كما تتضمن الإجراءات، الإعلان عن هذا القرار وتعميمه على وزارة العدل وهيئة الأراضي ومكاتب الضرائب والأمناء الشرعيين ووسائل الإعلام حتى يعلم المستفيدين بهذا الإعفاء ويسارعوا للتسجيل والتوثيق.

وتشمل تلك الإجراءات أيضاً إضافة إلى ما تم ذكره، إعفاء 50 بالمائة من الضريبة المستحقة بشكل دائم على نقل ملكية العقارات لكل عقار أو أرض تم شراؤها من أحد الأشخاص المغتربين خارج الوطن شريطة وجود ما يثبت أن الشخص مغترب فعلاً وأمواله تم تحويلها من الخارج وأن الشراء تم لنفسه دون غيره.

كما تشمل، الإجراءات أنه وتشجيعاً للقطاع العقاري في بناء الأبراج السكنية أو المدن السكنية وتشجيع المواطنين على شراء الشقق كسياسة عامة للدولة، بما يسهم في خفض مستوى التوسع الأفقي في البناء وما يترتب عليه من زحف على الأراضي الزراعية، فضلاً عن صعوبة حصول كل المواطنين على قطعة أرض لا سيما في ظل ارتفاع أسعارها يتم الآتي:

ـ إعفاء 50 بالمائة من ضريبة نقل الملكية لكل من يشتري شقة سكنية لغرض السكن بشكل دائم.

ـ تُمنع الإدارة الضريبية من مطالبة مطوري العقارات بضريبة المبيعات عن الشقق المباعة كون هناك ضريبة " نقل الملكية"، ويكتفى بالتحاسب على ضريبة الدخل.

ـ إعفاء مطوري وشركات العقارات من 20 بالمائة من ضريبة الدخل المستحقة عليها حسب نتائج التحاسب الضريبي إذا قام المطور أو الشركات العقارية ببيع الشقق بالتقسيط وبأسعار عادلة مثلها مثل التي يبيعها نقداً مرة واحدة دون تقسيط في ذات العقار.

ـ يسري هذا التخفيض على كل عمليات الشراء السابقة للشقق السكنية التي لم تسجل أو التي ستتم في المستقبل.

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حجم الاستيراد لا يتجاوز 25%.. ركود في أسواق الكريسماس

أيام قليلة ويحل العام الميلادي الجديد، وفيه تتزين الشوارع والبيوت والمحال بأشجار وزينة الكريسماس ويحتفل المصريون برأس السنة.

وبدأت المحال التجارية في ترويج هدايا موسم الاحتفال برأس السنة، وتتعدد فيه طرق احتفال المصريين بين شراء شجرة الكريسماس وملابس بابا نويل والاحتفال بالمنزل أو التنزه في الشوارع والأماكن العامة، حيث اعتاد المصريون الاحتفال برأس السنة الميلادية سواء كانوا مسلمين أو أقباطا.

ورغم الاهتمام بالاحتفال فإن حالة الإقبال على الشراء تكاد تكون بسيطة بسبب حالة الغلاء التى حدثت مؤخرا.

أسباب ركود حركة البيع في الكريسماس

وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية: إن السوق يشهد إقبالا ضعيفا للغاية على شراء زينة وهدايا الكريسماس بسبب ارتفاع الأسعار بشكل كبير حيث إن حجم الاستيراد لا يتعدى ۲۵% من حجم السنوات السابقة لعدم توافر رأس المال الكافي لسد حاجة المستوردين.

وأضاف صفا في تصريحات خاصة لـ «الأسبوع» إن أسعار الهدايا وزينة الكريسماس زادت بنسبة ٣٠٪ مقارنة بالعام الماضى حيث تبدأ أسعار الأشجار الصغيرة من ١٠٠ جنيه وقد تصل إلى ۲۰۰۰۰ جنيه حسب الحجم، وارتفع سعر بابا نويل الصغير من 3 جنيهات إلى ١٠ جنيهات ووصل الحجم الكبير منه إلى ٤٠ جنيها.

أما أسعار الهدايا والكور الصغيرة التي تعلق بالشجر فقفزت من ١٢ إلى ٣٠ جنيها. وارتفع سعر فرع الأضواء ليصل إلى ۱۰۰ و ۲۰۰ جنيه، حسب شكل الإضاءة والألوان.

وأوضح نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية، أن السبب الرئيسي وراء هذه الزيادة الكبيرة في الأسعار، هو أن جميع منتجات الكريسماس مستوردة، فقد ارتفع سعر الدولار الجمركي، وهذه المنتجات تخضع لرسوم جمركية بنسبة ٦٠٪ مؤكدا أن المنتجات المحلية تمثل ٢٠٪ من المنتجات الموجودة فى السوق، والتي ترتفع تكلفة إنتاجها أيضا، لأن كل مستلزمات إنتاجها مستوردة، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة التصنيع وبالتالي ارتفاع أسعارها.

وأشار إلى أن حركة البيع والشراء لا تزال ضعيفة حتى الآن، سواء في الأسواق أو لدى الفنادق والمطاعم بسبب ارتفاع تكاليف الزينة الجديدة، موضحا أن تزيين مساحة صغيرة فى فندق أو مطعم، قد تتطلب الزينة الجديدة تكلفة لا تقل عن ١٠٠ ألف جنيه.

وتابع بركات، أن المحلات التجارية التي بدأت في عرض منتجات الكريسماس لم تحقق المبيعات المرجوة لأن الأسعار الحالية لا تتناسب مع دخل الأسرة المصرية، مما دفع الكثير منهم للاعتماد على الزينة القديمة.

اقرأ ايضا:

متعثر ولم يحقق المطلوب.. برلماني يقدم اقتراحات حول «قانون التصالح في مخالفات البناء»

عضو شعبة المواد الغذائية يفسر تقلب أسعار الزيوت.. ويطرح 5 مقترحات لحل الأزمة

مقالات مشابهة

  • نمو ملحوظ في مؤشرات التداول العقاري وتنفيذ المشاريع الإسكانية بشمال الباطنة
  • حجم الاستيراد لا يتجاوز 25%.. ركود في أسواق الكريسماس
  • وزير الإسكان يُشارك في حفل التكريم الخاص بحصاد القطاع العقاري المصري
  • فؤائد وطريقة عمل حمص الشام.. الحلبسة حل صحي لمشكلة الجوع في الشتاء
  • هل يمكن إعفاء الحاصل على الدعم النقدي دون وجه حق من رد المبالغ التي صرفها؟.. الضمان الاجتماعي يوضح
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري المصري يواصل نهضته وينقل تجربته الناجحة لدول المنطقة
  • حصاد 2024.. القطاع العقاري يدفع العديد من الحكومات للتعاون مع مصر
  • وزير الإسكان يلتقى مجموعة من المطورين العقاريين لمناقشة التحديات التي تواجه القطاع العقاري وبحث فرص التعاون المشترك
  • طلعت مصطفى تحقق 10 مليارات دولار مبيعات حتى 22 ديسمبر لتعزز ريادتها القطاع العقاري محليًا وعربيًا
  • نزوح أعداد كبيرة من المواطنين بالأحياء السكنية التي غمرتها المياه بالجزيرة أبا