أعلن فلاديمير سالدو حاكم مقاطعة خيرسون الانتهاء من الإجراءات الرئيسية لاندماج المقاطعة في قوام روسيا الاتحادية، وتكاملها التشريعي والاقتصادي التام مع روسيا.

إقرأ المزيد بوتين يهنئ الشعب الروسي بالذكرى الأولى لعودة المناطق الجديدة إلى روسيا الاتحادية

وقال سالدو في حديث لوكالة "نوفوستي": "تم الانتهاء من الإجراءات الرئيسية لدمج مقاطعة خيرسون في الفضاء الاقتصادي والمالي والائتماني والقانوني والحكومي الروسي".

وأضاف أن إجراءات التكامل ستستمر حتى عام 2026، على أن تصل مؤشرات التنمية الاجتماعية والاقتصادية في المقاطعة إلى متوسطها في باقي روسيا حتى سنة 2030.

وأضاف: "تعمل هئيات السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية والإقليمية حسب الدستور الروسي".

وتحتفل مقاطعة خيرسون، اليوم السبت، بالذكرى السنوية الأولى لانضمامها إلى روسيا. وقد تم إعلان هذا اليوم يوم عطلة في المنطقة.

ورفع بوتين في وقت سابق إلى مجلس "الدوما" الروسي مشروع قانون يعلن الـ30 من سبتمبر من كل عام عيدا تحتفل فيه البلاد بعودة جمهوريتي دونيتسك، ولوغانسك، ومقاطعتي زابوروجيه، وخيرسون إلى قوام روسيا.

وفي الفترة من الـ23 وحتى الـ27 من سبتمبر 2022، تم إجراء استفتاءات حول الانضمام إلى روسيا في المناطق المذكورة.

وصوتت الأغلبية الساحقة من السكان هناك لصالح الانضمام إلى روسيا، وفي 30 سبتمبر من العام المذكور وقع بوتين والزعماء الإقليميون في المناطق الأربع اتفاقيات قبول الأراضي الجديدة في قوام روسيا كيانات فيدرالية كاملة الحقوق.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا خيرسون مقاطعة خیرسون إلى روسیا

إقرأ أيضاً:

لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا

قالت صحيفة لوموند، إن عشرات الآلاف من الأشخاص انضموا إلى مجموعات على فيسبوك في السويد والدانمارك مطالبين بمقاطعة المنتجات والخدمات الأميركية، في الوقت الذي أعلنت فيه شركة هالتباك بونكرز النرويجية التوقف عن تزويد السفن العسكرية الأميركية بالوقود.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم مراسلتها آن فرانسواز هيفيرت- أن هذه الدعوات جاءت كرد فعل على سياسات الإدارة الأميركية بقيادة الرئيس دونالد ترامب، ويأمل المشاركون فيها التأثير في الأسواق الأميركية لدعم أوكرانيا سياسيا واقتصاديا في صراعها مع روسيا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يريد الدروز في سوريا حقا أن تهب إسرائيل لنجدتهم؟list 2 of 2إعلام إسرائيلي: لم نلتزم بالاتفاق ودعم أميركا لنتنياهو خطوة خاطئةend of list

ودافع رئيس شركة هالتباك بونكرز، غونار غران عن قراره، ووصفه بأنه "أخلاقي"، وأشار إلى أن شركته توقفت عن إمداد السفن الروسية منذ بداية غزو أوكرانيا، وأوضح أن "الولايات المتحدة اليوم مستبعدة بسبب سلوكها تجاه الأوكرانيين"، مؤكدا أنه "لن يتم تسليم لتر واحد إلى السفن العسكرية الأميركية حتى يغادر ترامب السلطة".

ولكن وزير الدفاع النرويجي توري ساندفيك رد على قرار الشركة بأنه "لا يتوافق مع سياسة الحكومة"، وقال إن "القوات الأميركية ستواصل تلقي الإمدادات والدعم الذي تحتاجه من النرويج".

ومع أن هذا الإعلان يبدو متطرفا -حسب الصحيفة- فإنه ليس إلا واحدا من إعلانات أخرى في بلدان شمال أوروبا، حيث تكتسب الحركة الداعية إلى مقاطعة العلامات التجارية الأميركية زخما في الأسابيع الأخيرة، وإن كان لا يزال من الصعب تقييم تأثير هذا الإجراء.

إعلان

وقد تأسست مجموعة "مقاطعة الولايات المتحدة" الدانماركية في الثالث من فبراير/شباط، وفي الثالث من مارس/آذار، انضم أكثر من 32 ألف شخص لمجموعة مماثلة في السويد، وقال القائمون عليها إنها "ولدت من الإحباط" من عالم "أصبح أكثر غموضا ولا يمكن التنبؤ به منذ 20 يناير/كانون الثاني"، تاريخ تنصيب ترامب.

ممارسة راسخة

ونشر عدد من المشاركين في المقاطعة الأعمال التي قاموا بها، وقال أحدهم "لقد توقفت عن شراء المنتجات الغذائية من الشركات الأميركية، مثل هاينز وكيلوغز وسنيكرز. لقد غيّرت محرك البحث الخاص بي من غوغل إلى إكوسيا، وألغيت اشتراكي في نتفليكس"، وقالت أخرى "سأقوم بمراجعة استثماراتي المالية"، وأعرب آخرون عن ندمهم لاضطرارهم لاستخدام فيسبوك للتداول.

وقال هوبي أندرسن أحد أعضاء المجموعة، إن المقاطعة ممارسة راسخة في السويد، وذكر الإجراءات المتخذة ضد المنتجات الفرنسية في أوائل تسعينيات القرن العشرين احتجاجا على التجارب النووية في المحيط الهادئ، وقال إن "شراء المنتجات الأميركية في عصرنا هذا يعادل دعم محاولات روسيا سحق شقيقها الأوروبي".

وقال جاكوب زولينسكي الذي يأمل في دفع سوق الأسهم الأميركية إلى اللون الأحمر، إنهم "من خلال مقاطعة المنتجات الأميركية، يستطيعون وضع بعض الأوراق في يد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي"، مضيفا "حينها سوف يدرك ترامب أن التعامل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يستحق كل هذا".

ومع أنه يصعب قياس تأثير مثل هذه المبادرات، فقد استجابت مجموعة سلينغ الرائدة في توزيع المواد الغذائية في الدانمارك، وقامت بتغيير الملصقات في متاجرها الكبرى، ووضعت نجمة سوداء إلى جانب السعر إشارة إلى أن المنتج أوروبي، تاركة للعملاء الخيار بين المنتجات التي تعرضها من كل أنحاء العالم، كما قال مديرها.

إعلان

مقالات مشابهة

  • لوموند: دعوات لمقاطعة المنتجات الأميركية تجتاح شمال أوروبا
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان الإعلان عن إسقاط مسيّرات
  • البنتاغون: هيغسيث أكد لكاتس التزام واشنطن التام بأمن إسرائيل
  • رئيس اللجنة المالية النيابية: الوضع المالي والاقتصادي في البلد جيد
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • فقدان الوزن يساعد في الشفاء من مرض السكري من النوع الثاني
  • الجيش الأوكراني يعلن التصدي لـ 46 مسيرة من أصل 83 أطلقتها روسيا
  • مقتل سيدة في هجوم بطائرة مسيرة روسية بمدينة خيرسون
  • روسيا تؤكد القضاء على 240 عسكرياً أوكرانياً في مقاطعة كورسك
  • الدفاعات الروسية تسقط 48 مسيّرة أوكرانية