الراي:
2024-07-02@01:03:10 GMT

السويد تستعين بالجيش لمساعدة الشرطة في مكافحة العصابات

تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT

أعلنت حكومة السويد أنها ستفسح المجال أمام الجيش لتقديم مساعدة أكبر إلى الشرطة في مكافحة موجة جريمة عصفت بالبلاد وخلفت 12 قتيلا في سبتمبر فقط.
وأصبحت حوادث إطلاق النار تقع على أساس يومي تقريبا في السويد، بعضها ينفذه مراهقون، مع إنحاء اللائمة في معظم أعمال العنف على العصابات.
ويحظر قانون السويد في الوقت الحالي مساعدة الجيش للشرطة في أي موقف يكون فيه استخدام القوة ضروريا فيما عدا حالات الهجمات الإرهابية أو الحروب.


وعقب اجتماع مع قادة الشرطة والقوات المسلحة، قال رئيس الوزراء أولف كريسترشون إن الجيش والشرطة سيُكلفان الآن رسمياً باستكشاف سبل للتعاون.
وستبحث الحكومة أيضا تغيير القانون لتوسيع نطاق الظروف التي يمكن للشرطة فيها طلب مساعدة الجيش، إلا أنها لم تذكر تفاصيل معينة.
وذكر كريسترشون: «موجة العنف... غير مسبوقة في السويد، لكنها أيضا غير مسبوقة في أوروبا، لا يوجد موقف مثل الذي لدينا في أي بلد آخر».
وقالت الحكومة أيضا إنها تريد من الجيش والشرطة أن يساعد بعضهما البعض في مجالات الخدمات اللوجستية وتقنية المعلومات المختصة بعلم الأدلة الجنائية والخبرات فيما يتعلق بالمتفجرات والتحليل، وهو أمر قد يحدث بالفعل بموجب القوانين الحالية.
وأفاد كريسترشون بأن الحكومة تلقت عروضا للمساعدة من دول أخرى من دول الشمال، مضيفا أن نظراءه في النرويج وفنلندا والدنمرك لا يريدون «أن تطأ جريمة العصابات السويدية» أرض بلادهم.

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف

شهدت مدينة القدس اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية والآلاف من اليهود "المتشددين"، الأحد، خلال احتجاج على أمر المحكمة العليا ببدء تجنيدهم للخدمة العسكرية.

قد يؤدي القرار التاريخي الذي صدر الأسبوع الماضي، الذي أمر الحكومة بالبدء في تجنيد الرجال المتشددين، إلى انهيار الائتلاف الحاكم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في الوقت الذي تشن فيه إسرائيل حربا على غزة.

واحتشد عشرات الآلاف من الرجال في أحد الأحياء اليهودية المتشددة للاحتجاج على الأمر، لكن بعد حلول الظلام شق الحشد طريقه نحو وسط القدس، وتحول المشهد إلى أعمال عنف.

وقالت الشرطة الإسرائيلية إن المتظاهرين ألقوا الحجارة وهاجموا سيارة وزير متطرف في الحكومة ورشقوها بالحجارة.

وحاول رجال الشرطة الممتطين للخيول السيطرة على الحشد واستخدم الأمن خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، واستمرت المواجهات لوقت متأخر من مساء الأحد.

والخدمة العسكرية إلزامية لمعظم الرجال والنساء اليهود في إسرائيل، لكن الأحزاب الدينية المتشددة والقوية سياسيا حصلت على إعفاءات لأتباعها لتخطي الخدمة العسكرية للدراسة في المعاهد الدينية.

وقد تمخض عن هذا الترتيب القائم منذ فترة طويلة استياء شعبي، وهو الشعور الذي ازداد قوة خلال الحرب على قطاع غزة المستمرة منذ أكثر من 8 أشهر، حيث قتل أكثر من 600 جندي، وتم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، مما قلب أعمالهم وحياتهم رأسا على عقب.

وتقول الأحزاب الدينية المتشددة وأتباعها إن إجبار رجالها على الخدمة في الجيش "سيدمر أسلوب حياتهم المتوارث منذ أجيال".

والأحزاب الدينية المتشددة من الأعضاء الرئيسيين في ائتلاف نتنياهو الحاكم، ويمكن أن تفرض انتخابات جديدة إذا قررت ترك الحكومة احتجاجا على القرار.

مقالات مشابهة

  • أجر للأجداد في السويد لرعاية أحفادهم
  • مقتل امرأة وطفلين بانفجار قنبلة في باكستان
  • عضو الشيوخ: نحتاج حكومة على مستوى توقعات المصريين
  • وزير فلسطيني: قطاع غزة يعيش كارثة غير مسبوقة ووصلنا لحد المجاعة (فيديو)
  • تحالف الأحزاب: الحكومة المرتقبة أمام تحديات غير مسبوقة وتتطلب أفكارا مبدعة
  • مطاردة هيوليوودية بين مجرم والشرطة الأمريكية .. فيديو
  • رفع مستوى التأهب في قواعد أميركية عدة في أوروبا
  • القدس.. احتجاجات "المتشددين" تتحول إلى أعمال عنف
  • سلِّحوا المقاومة الشعبية في السودان و(فُكُّوا) لجامها
  • يديعوت أحرونوت: أزمة ثقة بين الجيش والشرطة بقيادة بن غفير