(عدن الغد)خاص:

شهدت العاصمة اليمنية صنعاء، امس الجمعة، تصعيداً شعبياً لليوم الخامس على التوالي للمطالبة برحيل الحوثي من صنعاء نتيجة فشل حكومته غير المعترف بها دولياً في توفير الخدمات للشعب وصرف مرتباتهم المنقطعة منذ اربع سنوات متهمين قيادة الحوثي بتسخير اموال الشعب ومرتباتهم لصالح عصابة صعدة الحوثية .

وقالت مصادر محلية في صنعاء ان مظاهرة حاشدة خرجت بعد صلاة وخطبتي الجمعة من جامع الصالح صوب ميدان السبعين رفعوا فيها شعارات تطالب برحيل مليشيا الحوثي من صنعاء ومحافظات الشمال وهتفوا بصوت واحد ”ارحل يا حوثي“ مطالبين مليشيات الحوثي بأطلاق سراح المعتقلين الذي تم اعتقالهم يومي 25 و26 سبتمبر من المظاهرات الشعبية بمناسبة ذكرى ثورة 26 سبتمبر في شوارع صنعاء .

واكدت المصادر ان بعد مرور دقائق على انطلاق المظاهرة من امام مسجد الصالح صوب ميدان السبعين تم اعتراض المتظاهرين ومداهمتهم من قبل عصابات الحوثي بعشرات الأطقم والمدرعات التي اطلقت النار بشكل مكثف وادت الى تفريق المظاهرة واعتقال عدد منهم كما اغلقت اطقم الحوثي كل مداخل ومخارج ‎#ميدان_السبعين".

وعلق القيادي الحوثي محمد علي العماد مدير مؤسسة الهوية الحوثية في مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بمنصة ” إكس" وهو يقود سيارته في ميدان السبعين قائلاً : الـ70 يسلم عليكم وصنعاء الامن والسلام وجمهورية من قرح يقرح.

وتوعد القيادي الحوثي محمد العماد انصار المؤتمر وقيادته بتصفيتهم وطردهم من صنعاء، مؤكداً ان انصار عفاش ومن يتبعهم لا مكانة لهم في صنعاء زاعماً ان الشعب قد كشف حقيقتهم.

كما وثق نشطاء مقاطع فيديو وتم نشرها على وسائل التواصل الإجتماعي لحظة قيام المواطنين بطرد قيادي حوثي في ‎صنعاء بعد الصلاة والكل يهتف لا حوثي بعد اليوم". ‎ وعلقوا "‏الشعب هائج وثائر فقط يفتقد القيادة الشجاعة ، ورفض المصلين في صنعاء تواجد خطيب حوثي ، وردد محتجون :بطلنا جمعة شا نصلي ظهر".

هذا وتزداد حدة الاحتجاجات في صنعاء ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي بسبب الاوضاع المتردية وانتهاك الحريات وملاحقة كل صوت يندد برحيلهم.
 

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: میدان السبعین فی صنعاء

إقرأ أيضاً:

جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني

أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.

وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.

وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.

وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.

ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.

وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.

وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".

وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.

وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.

وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".

ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.

وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.

وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة