وادي حوضين.. نموذج جديد لتحقيق التنمية المستدامة في الصحراء الشرقية لمصر
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
تشهد منطقة وادي حوضين في جنوب محافظة البحر الأحمر انطلاقة استثنائية تحمل في طياتها النموذج المستقبلي للتنمية الزراعية والصناعية ويأتي هذا النموذج كمحطة مبشرة في مساعي مصر للتحول نحو الزراعة المستدامة والاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية المحلية، وذلك في إطار استراتيجية الحكومة المصرية لتعزيز التنمية المستدامة في المناطق الجافة،
قال الدكتور علي حزين، رئيس مجلس إدارة الجهاز التنفيذي لمشروعات التنمية الشاملة بوزارة الزراعة فى تصريحات سابقة، إن مشروع مزرعة وادي حوضين يعد رمزاً للابتكار، حيث يستخدم المياه الناتجة من عمليات التحلية لزراعة مجموعة متنوعة من الأسماك مثل البلطي الأحمر والقاروص والبورى.
وأوضح حزين أن إجمالي الإنتاج يصل إلى ما بين ٢٠:١٥ طن في الدورة الواحدة، وسيتم توزيع هذا الإنتاج بأسعار مخفضة في يوليو القادم عبر سيارات مبردة إلى أسواق الشلاتين والغردقة والقاهرة، بهدف تحقيق الربح ومنع الاحتكار.*
من جهته، أكد عمرو حنفى ، محافظ البحر الأحمر، أن مشروع وادي حوضين يمثل نموذجاً جديداً للتنمية المستدامة، حيث يجمع بين الأنشطة الزراعية والصناعية وإنتاج الحيوانات. وأشار إلى أن هدف المشروع هو إقامة مجتمعات بدوية حديثة مستقرة وخلق فرص عمل في الزراعة للبدو في هذه المناطق، وذلك من خلال زيادة المساحة الزراعية والاستفادة الأمثل من الموارد المتاحة.*
يقوم المشروع على فكرة تكاملية لاستخدام الموارد الطبيعية المحلية بشكل مستدام، مع إعادة استخدام المياه بكافة أشكالها، سواء الناتجة من الآبار أو محطات التحلية. ويتميز بتقنيات حديثة في عمليات الري تساهم في الحفاظ على مياه الري وتقليل استهلاك المياه.*
يشهد وادي حوضين بالشلاتين بداية رائعة في مساره نحو تحقيق التنمية المستدامة، ويشكل هذا المشروع خطوة هامة نحو مستقبل مستدام ومستقر للمنطقة ولمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التنمية المستدامة الزراعة المستدامة مشروعات التنمية الشاملة الموارد الطبيعية
إقرأ أيضاً:
الزراعة: تقديم كافة أوجه الدعم لزيادة إنتاجنا من الدواجن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة، أن صناعة الدواجن شهدت تطوراً ونمواً ملحوظاً خلال العام المالى الحالى 2024/ 2025 تمثلت فى تدبير العملات اللازمه لإستيراد جدود وأمهات الدواجن المنتجه لفراخ التسمين أو بيض المائده مما أدى إلى زيادة الإستثمار فى مزارع الدواجن وما ترتب عليه من زيادة أعداد فراخ التسمين وبيض المائده المنتج.
وأوضح سليمان، في تصريحات صحفية اليوم، أن وارداتنا من الذره والصويا وإضافات الأعلاف زادت لتواكب الزياده فى أعداد الدواجن المرباه، وكذلك تزايدت أعداد مصانع الأعلاف الجديده بالإضافه إلى زيادة أعداد تسجيلات مخاليط الأعلاف، فضلاُ عن زيادة إقبال المربيين على إدخال وإسكان دورات جديده من القطعان سواء كانت المنتجه لفراخ التسمين أو المنتجه لبيض المائده.
وأضاف "سليمان" ان الدولة المصرية تعمل على تطوير هذه الصناعة من خلال تنفيذ خطط لتحسين الكفاءة وزيادة الإنتاج والتى تتمثل فى إعفاء مزارع وأنشطة الدواجن من الضريبه على العقارات، وكذلك إعفاء خامات الأعلاف وإضافاتها المستورده من الضريبه على القيمه المضافه.
كما شملت الخطط تقديم كافة أوجه الدعم الفنى واللوجيستى والمالى لصغار المربيين لرفع كفاءة عنابرهم وتحويلها من نظام التربيه المفتوح إلى النظام المغلق بالإضافه إلى التوسع فى المنشأت والطاقات الإنتاجيه من خلال توفير تسهيلات إئتمانية ميسره وما يترتب على ذلك من زيادة الإنتاج وتحسين العائد الإقتصادى.
وأكد سليمان على توفير الإشراف البيطرى لمزارع الدواجن لتحسين الممارسات البيطرية وتقديم الدعم الفني للمربيين لمواجهة الأمراض وزيادة الإنتاجية، وتقوم الهيئه العامه للخدمات البيطريه بعمل المسحات والفحوصات البيطريه المستمره على القطعان لمتابعة الحاله الصحيه ومواجهة أى مشكلات.
بالإضافة الى الإهتمام بتوفير الأعلاف وتحسين جودتها حيث شهدت الأعلاف تطورًا ملحوظًا لتوفير أعلاف متوازنة طبقاً للمواصفات القياسيه والتى تحسن من معدلات أداء القطعان وتقلل من تكاليف الإنتاج.
وأشار سليمان الى توفير الأمصال واللقاحات البيطريه بما يفى بحاجة السوق، و فتح أفاق للإستثمار الداجنى فى الظهير الصحراوى لمشروعات إنتاج داجنى متكامله.