قائد بوركينا فاسو: لن نجري انتخابات قبل أن يصبح البلد آمناً
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
أعلن قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو إبراهيم تراوري أن الانتخابات التي وعد المجلس بإجرائها لن يمكن إجرائها إلا إذا سمح الوضع الأمني، بينما احتشد المئات من أنصاره في العاصمة واغادوغو في الذكرى الأولى للانقلاب العسكري.
وتجمع مؤيدون في ساحة الأمة ملوحين بأعلام بوركينا فاسو. وحمل البعض لافتات عليها صور القائد العسكري الشاب الكابتن تراوري.
وتولى تراوري السلطة في 30 سبتمبر (أيلول) من العام الماضي، وأطاح بزعيم انقلاب آخر كان قد استولى على السلطة قبل ذلك بثمانية أشهر وسط تدهور الوضع الأمني الذي تفاقم مع وجود جماعات مسلحة مرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش.
ورحب عدد كبير من المواطنين، الذين فاض بهم الكيل من تدهور الأمن وانقطع أملهم في الحكومة، بالتمرد الذي أدانته دول غربية شهدت نفوذها يتقلص مع تراجع الديمقراطية في منطقة الساحل بغرب أفريقيا.
وسبق أن تعهد المجلس العسكري بإجراء انتخابات في يوليو (تموز) 2024 قد تعيد الحكم المدني للبلاد، لكن تراوري شدد أمس الجمعة على أن الأمن هو أهم أولوياته.
Mamia waadhimisha mwaka mmoja wa utawala wa kijeshi nchini Burkina Faso kwa Maandamano.
Mamia ya watu waliandamana katika mji mkuu wa Burkina Faso Ouagadougou siku ya Ijumaa ili kuonyesha uungaji mkono kwa serikali ya tawala ya kijesh, mwaka mmoja baada ya kunyakua mamlaka… pic.twitter.com/sALFVI9WNR
وفي مقابلة مع التلفزيون الرسمي بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب، قال إنه لن تكون هناك انتخابات حتى يصبح البلد آمناً للجميع للمشاركة في التصويت.
وأضاف أن الأمن يتحسن والجيش يحقق مكاسب على الأرض، لكن التوقعات صعبة للغاية. وأودى تمرد مستمر منذ 10 أعوام إلى مقتل الآلاف ونزوح الملايين في بوركينا فاسو ومالي والنيجر المجاورتين. ويسيطر على الدول الثلاث الآن ضباط جيش استولوا على السلطة بالقوة منذ عام 2020.
واكتسب تراوري شعبية بفضل خطاباته المناهضة لفرنسا والمؤيدة للتوجه الأفريقي. وطرد تراوري القوات الفرنسية وشن حملة ضد وسائل الإعلام الفرنسية في غمرة تصاعد التوترات بين بوركينا فاسو والدولة التي كانت تستعمرها من قبل.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة بوركينافاسو بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في طرطوس تطالب «بفرض الأمن» وبيان هام من «الشرع» بخصوص «قسد»
تظاهر العشرات من أهالي مدينة طرطوس ضد حوادث السطو المسلح التي كثرت في الأيام الأخيرة، مطالبين إدارة العمليات العسكرية “بفرض الأمن ومنع التصرفات الفردية وتجاوز القانون”.
واندلعت مظاهرات مساء أمس، في طرطوس، استنكارا لما تطلق عليه إدارة العمليات العسكرية بـ”التصرفات الفردية” والتي كان آخرها سطو مسلح على منزل التاجر “سنان درغام” نهارا وسرقة ممتلكاته”، وتكاتف أهل طرطوس وأدى تعاونهم مع عناصر إدارة العمليات العسكرية إلى إلقاء القبض على الفاعلين”.
والتقى قائد شرطة محافظة طرطوس جمعة علي يوسف، بالأهالي، وأكد لهم أن “الفاعلين سينالون عقابهم وستتم محاكمتهم وفقا للقانون وإعادة المسروقات إلى أصحابها، كما تعهد بتغيير جذري في أمان مدينة طرطوس مع قدوم السبت القادم|، وشدد على “القيام بكل ما من شأنه الحد من هذه الحوادث ومنعها للحفاظ على أمن المواطنين وممتلكاتهم”.
كما أصدر قائد شرطة محافظة طرطوس بيانا جاء فيه: “إدارة العمليات العسكرية لا تقوم بمداهمة المنازل وتفتيشها، نرجو من اهالي محافظة طرطوس أن لا يستجيبوا لأي جهة تدعي تفتيش المنازل، وأن عليهم في هذه الحالة التواصل بشكل مباشر مع الإدارة والتبليغ عن هذه الحالات كي تتم معالجتها”.
وأصدر بعض وجهاء قرى في الساحل السوري أمس بيانا، بخصوص التجاوزات التي تحصل مؤخرا في مدن وأرياف الساحل، دعوا فيه القيادة السورية الجديدة “لتحمل مسؤولياتها ووقف التجاوزات، مؤكدين عدم السماح بأي تجاوزات كانت صغيرة أم كبيرة سواء كانت في المدن أو في الأرياف بالتنسيق والتفاعل مع الجهات المعنية”.
اندلعت مظاهرات في طرطوس احتجاجًا على سلطة أمر الواقع. pic.twitter.com/APRAxV2mLj
— محمد هويدي (@MohammedHawaidi) December 18, 2024مصادر محلية في #طرطوس: مظاهرات شعبية في مدينة طرطوس مساء الأربعاء استنكاراً لتكرار حالات السطو المسلح على منازل الأهالي وسرقة ممتلكاتهم، والتي كان آخرها ظهر اليوم، حيث حضرت الإدارة العسكرية إلى مواقع التظاهرات.. pic.twitter.com/EQ3baXw5ye
— أخبار سوريا الوطن Syrian (@SyriawatanNews) December 18, 2024بيان هام من «الشرع» بخصوص «قوات سوريا الديمقراطية»
وجه قائد إدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع “الجولاني”، تحذيرا لـ”قوات سوريا الديمقراطية”، مؤكدا على وجوب “الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تبقي منهم أحدا”.
وأوضح الشرع، مخاطبا “قوات سوريا الديمقراطية”، قائلا: “هنالك حلان فقط لا ثالث لهما الانسحاب أو العملية العسكرية التي لن تبقي منكم أحدا”.
وأعلن قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، في وقت سابق، “الاستعداد لتقديم مقترح إنشاء منطقة منزوعة السلاح في كوباني (عين العرب)، مع إعادة توزيع القوات الأمنية تحت إشراف وتواجد أمريكي”.
كما أكد ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا عبد الكريم عمر، أن “استمرار هجمات تركيا والقوات الموالية لها ضد إقليم شمال وشرق سوريا قد يؤدي لفرار آلاف الدواعش من مراكز الاحتجاز”.
وكان تعهد “الشرع”، في وقت سابق، بأن يتم حل الفصائل المسلحة، كما أكد أنه “يجب أن تحضر عقلية الدولة لا عقلية المعارضة وسيتم حل الفصائل ولن يكون هناك سلاح خارج سلطة الدولة السورية”.
آخر تحديث: 19 ديسمبر 2024 - 15:36