مجلس الأمن الدولي: هناك تهديد خطير يواجه جهود السلام في اليمن
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
أكد بيان صحفي صادر عن أعضاء مجلس الأمن، أمس الجمعة أن الهجوم الأخير على الحدود السعودية يعد تهديدا خطيرا لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن.
وأدان بأشد العبارات الهجوم التصعيدي المروع بطائرات مسيرة والمنسوب للحوثيين، على أفراد بالقوات المسلحة البحرينية العاملة في التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، على الحدود الجنوبية للسعودية.
وذكر أن الهجوم أدى إلى مصرع ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين. وقال الأعضاء إن الهجوم يعد تهديدا خطيرا لعملية السلام والاستقرار الإقليمي، بما في ذلك في اليمن.
ودعا أعضاء مجلس الأمن الحوثيين إلى إنهاء جميع الهجمات الإرهابية، وجددوا الإعراب عن قلقهم بشأن استهداف البنية التحتية المدنية في مدن بالمنطقة الحدودية الجنوبية في المملكة العربية السعودية.
ودعا الأعضاء كل الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك القانون الإنساني الدولي.
وشدد أعضاء مجلس الأمن على أن أي تصعيد لن يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة الشعب اليمني.
وجددوا التأكيد على الحاجة لاتخاذ خطوات حاسمة باتجاه وقف إطلاق النار الدائم، وشددوا على دعمهم القوي لجهود التسوية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
وجدد الأعضاء دعمهم للمبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ في جهوده على مسار التسوية السياسية التفاوضية والجامعة بقيادة وملكية يمنية على أساس المرجعيات المتفق عليها وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: مجلس الأمن فی الیمن
إقرأ أيضاً:
جهود التهدئة في غزة| بين تطلعات السلام وتحديات الاحتلال
قال أيمن الرقب، المحلل السياسي، إن الجُهود التي تُبذل حاليًا في المفاوضات بين إسرائيل وحماس تهدف لتحقيق هدف أساسي وهو تهدئة الأوضاع في المنطقة، ونتمنى أن تُكلَّل هذه الجهود التي تقودها القاهرة بالنجاح، خصوصًا في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
المفاوضات بين إسرائيل وحماسوأضاف الرقب لـ صدى البلد، أن الوضع الأمني والسياسي الحالي لا يحتمل مزيدًا من المؤتمرات دون نتائج ملموسة، خاصة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي في فرض سيطرته كما يشاء، مستعدًا لاستقبال إدارة ترامب التي وعدت بتوسيع ما يُسمّى “دولة اليهود”.
وأكد أنه إذا تم التوصل إلى هدنة، فهذا سيكون تطورًا إيجابيًا لتهدئة الأوضاع في المنطقة. الهُدَن، كما يُقال سياسيًا، تُبَرّد الحروب مؤقتًا، وهو ما قد يساعد في تحقيق الاستقرار المطلوب، موضحا أن الوضع الحالي يشهد تصعيدًا خطيرًا، حيث قام الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على مناطق في سوريا ويعمل على تكريس صراع طويل الأمد.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي يجب أن يكون تحقيق هدوء يُفضي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة، وهذا توجه عربي واضح، وهناك حاجة ملحّة لوقف المجازر الكبرى في الأراضي الفلسطينية والسورية واللبنانية، والبدء بترتيبات تؤدي إلى حل شامل يضمن الاستقرار في المنطقة.