الثقة مستمرة في اقتصادنا: “ستاندرد آند بورز” ترفع تصنيفنا الائتماني
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
العُمانية – أثير
أصدرت وكالة ستاندرد آند بورز اليوم تقرير تصنيفها الائتماني عن سلطنة عُمان الذي رفعت فيه التصنيف الائتماني إلى “BB+” مع نظرة مستقبلية مستقرة؛ نتيجة تحسن مرونة الاقتصاد العُماني في مواجهة الصدمات المالية الخارجية بفضل الإجراءات التي اتخذتها الحكومة تجاه تحسين المؤشرات المالية والاقتصادية وخفض المديونية العامة للدولة واستمرار تحسن آفاق القطاع النفطي.
وقالت الوكالة إنَّها تتوقع تحقيق نمو اقتصادي بمعدل متوسط يبلغ نحو 2 بالمائة خلال الفترة 2023-2026م على الرغم من تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي خلال العام الحالي نتيجة الخفض الطوعي في الإنتاج النفطي بعد اتفاق أوبك بلس، كما تتوقع الوكالة نمو القطاع غير النفطي بنحو 2 بالمائة خلال الفترة 2024-2025م.
وأشارت الوكالة إلى تحقيق فائض مالي بنحو 1.8 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي خلال عام 2022م بعد نحو ثمان سنوات من تسجيل عجوزات مالية، متوقعةً باستمرار تحقيق فائض مالي بمتوسط 1.5 بالمائة خلال عامي 2023- 2024م.
وذكرت الوكالة بأنَّ أسعار النفط المرتفعة ستسهم في تحقيق إيرادات إضافية وستمكن الحكومة من مواصلة جهودها في استغلال هذه الإيرادات نحو خفض الدين العام، متوقعةً بأن يتراجع معدل الدين العام كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي من نحو 40 بالمائة في 2022م إلى 38 بالمائة في 2023م.
وقالت الوكالة إنَّها تتوقع أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت نحو 83 دولارًا أمريكيًّا للبرميل في عام 2023م و85 دولارًا أمريكيًّا للبرميل خلال عام 2024م والسنوات اللاحقة.
وأكدت الوكالة بأنَّ التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان قد يرتفع في حال استمرار الحكومة في خفض الدين الخارجي للدولة الذي سيؤدي إلى تراجع كلفة خدمة الدين العام.
وأشادت الوكالة بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة نحو تعزيز مبدأ الشفافية والإفصاح عن البيانات بما في ذلك نشر بيانات دورية حول الناتج المحلي الإجمالي ووضع الاستثمار الدولي لسلطنة عُمان، وأضافت الوكالة بأنَّ الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في إطار تنظيم وحوكمة الشركات الحكومية تحقق نتائج ملموسة من حيث كفاءة التشغيل وتعزيز الأداء المالي لهذه الشركات.
يذكر أنَّ وكالة فيتش للتصنيف الائتماني قامت خلال الأيام الماضية برفع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان إلى “BB+” مع نظرة مستقبلية مستقرة نتيجة ما قامت به الحكومة من جهود ملموسة في استمرار ضبط الإنفاق العام، واستغلال إيرادات النفط الإضافية في خفض المديونية العامة للدولة وإدارة المحفظة الإقراضية.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: الناتج المحلی الإجمالی
إقرأ أيضاً:
“وزير الصناعة” يناقش تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين مع وزراء في الحكومة المصرية
عقد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، في القاهرة اليوم، سلسلة اجتماعات ثنائية مع كلٍ من معالي نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة المصري الفريق كامل الوزير، ومعالي وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري المهندس حسن الخطيب، ومعالي وزير البترول والثروة المعدنية المصري المهندس كريم بدوي، ومعالي محافظ البنك المركزي المصري حسن عبدالله، تناولت تطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وجذب الاستثمارات للفرص الواعدة في القطاعات الصناعية الإستراتيجية بالمملكة.
حضر الاجتماعات معالي نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون الصناعة المهندس خليل بن سلمة، ومعالي الرئيس التنفيذي لبنك التصدير والاستيراد السعودي المهندس سعد الخلب، والرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية المهندس عبدالرحمن الذكير، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية صالح الحصيني.
وأكّد معاليه خلال الاجتماع مع نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة المصري، أهمية تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين؛ لتفعيل مسارات التكامل الصناعي التي اتفق عليها بين الفرق الفنية للبلدين، مستعرضًا أثر رؤية المملكة 2030 في قيادة التحول الاقتصادي في المملكة، وتحفيز نمو القطاعات كافة، مع إطلاق عدة إستراتيجيات لإيجاد القيمة المضافة في قطاعات الصناعة والتعدين والصادرات السعودية، إضافة إلى تقديم العديد من المبادرات والممكّنات التي تسهّل رحلة المستثمر الصناعي.
وناقش الخريّف مع وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المصري، تعزيز التعاون في مجال الاستثمار، وبناء شراكات فاعلة في القطاع الخاص من الجانبين؛ للاستفادة من الفرص الاستثمارية المتاحة في المملكة ومصر.
اقرأ أيضاًالمملكةوزير العدل يدشن إدارة الجودة القضائية
وخلال اجتماعه مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، أكّد الوزير الخريف حرص المملكة على تعزيز التعاون الثنائي مع مصر في قطاع التعدين والصناعات التعدينية، والاستفادة من المقومات الاقتصادية الكبيرة في المملكة ومصر، داعيًا الوزير إلى المشاركة في النسخة الرابعة من مؤتمر التعدين الدولي، الذي سيعقد بالرياض خلال شهر يناير 2025.
وبحث معاليه مع محافظ البنك المركزي المصري، آلية التمويل والضمانات التي يمكن للمؤسسات المالية تقديمها في كلا البلدين؛ لتعزيز التعاملات التجارية وتقديم الحلول للمستثمرين.
وتأتي تلك الاجتماعات ضمن الزيارة الرسمية لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية لجمهورية مصر العربية؛ لتعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية، وتطوير التعاون المشترك في قطاعي الصناعة والتعدين، وبحث الفرص الاستثمارية المتبادلة في القطاعات الصناعية الإستراتيجية الواعدة، وفي مقدمتها الأغذية والأدوية.