فرنسا تحذر من انهيار منطقة الساحل في أعقاب الانقلابات
تاريخ النشر: 30th, September 2023 GMT
لوكورنو: النظام العسكري في مالي فضل التعامل مع المجموعة الروسية المسلحة على الجيش الفرنسي
حذر وزير الجيش الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، بشأن تفاقم الأزمة في منطقة الساحل الإفريقية، وذلك على خلفية اتساع نشاط التنظيمات الإرهابية وتراجع تواجد فرنسا في المنطقة بعد سلسلة من الانقلابات العسكرية في بعض الدول.
اقرأ أيضاً : تصاعد التوترات في واشنطن.
وقال لوكورنو إن انسحاب القوات الفرنسية من مالي وبوركينا فاسو، والذي سيتم في وقت لاحق من العام، يُعتبر تطورًا ينذر بتفاقم الوضع في الدول الثلاث التي شهدت انقلابات.
وأوضح أن النظام العسكري في مالي فضل التعامل مع المجموعة الروسية المسلحة على الجيش الفرنسي، ما أدى إلى تصاعد ما يسمى بـ"النشاط الجهادي" في منطقة باماكو.
وأضاف أن المنطقة الساحلية تواجه الآن خطر التدهور، حيث تتصاعد حالات العنف والإرهاب نتيجة الفراغ الأمني الناجم عن انسحاب القوات الفرنسية.
وشدد لوكورنو على أن مالي باتت على شفيرة التقسيم، وأن النيجر قد يتبع نفس المصير إذا لم تتم التصدي للأزمة بشكل جاد.
واستفسر عما إذا كان يجب على فرنسا تحمل المسؤولية عن تفضيل بعض الأطراف المحلية للصراعات العشائرية وعدم دعمها للديموقراطية.
الرئيس الفرنسيوأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون هذا الأسبوع سحب سفير فرنسا من نيامي وانسحاب الجنود الفرنسيين من النيجر بنهاية العام بعد الانقلاب العسكري في هذا البلدن ويعتبر هذا الانسحاب إحدى انتكاسات فرنسا في المنطقة بعد الانسحاب من مالي وبوركينا فاسو.
وتشير تقديرات مراقبين إلى أن فرنسا قد لاحظت بشكل غير كافي التطورات الجارية في المنطقة الساحلية، مما أسهم في تفاقم الأوضاع السلبية في دول منطقة الساحل الإفريقية، بما في ذلك بوركينا فاسو ومالي وتشاد والنيجر وموريتانيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فرنسا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون النيجر
إقرأ أيضاً:
52 % نسائية.. 478 مشروعا ممولاً في الجوف
البلاد – الجوف
كشفت دراسة صادرة من وحدة دعم القرار بمكتب تحقيق الرؤية بإمارة منطقة الجوف، عن نمو السجلات التجارية في المنطقة خلال العام الماضي 2024 بنسبة 15 %.
وعزت الدراسة هذه المكتسبات إلى اهتمام وعناية القيادة الرشيدة -أيدها الله- بتحقيق رفاهية المواطنين، وجهود ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف لترجمة التوجيهات الكريمة على أرض الواقع بما يصب في مصلحة المواطن من تنفيذ البرامج والمشاريع الاقتصادية الرائدة بالمنطقة.
وطبقا للدراسة ، شهد قطاع الأعمال نموا بالمشاريع الممولة على مستوى المنطقة بعدد 478 مشروعًا، ودعم المشاريع القائمة بسيولة تقدر بـ (22.059.500) ريال، في حين سجل نشاط المشاريع الصغيرة والمتوسطة نموًا خلال عام 2024 بنسبة نمو 33 %، وبلغت نسبة المشاريع النسائية الممولة 52 % وهو مؤشر واضح على تمكين المرأة السعودية.