أعلن قطاع الشؤون الاجتماعية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، عن ​صرف مساعدات مالية «دفعة واحدة» في حالات الكوارث والنكبات الفردية والعامة لأسباب طارئة خارجة عن الإرادة، وذلك في حالة تعرض الأسرة أو أحد أفرادها لحوادث، مثل «حالات الفيضانات والسيول والزلازل والانهيارات والغرق والحريق والحوادث والتصادمات.

. الخ».

وأفاد قطاع الشؤون الاجتماعية، أن المساعدات تصرف في حالات الوفاة أو الإصابة والإعاشة، وخسائر الممتلكات الثابتة أو المنقولة غير المؤمن عليها.

الشروط والأحكام

وأكدت الشؤون الاجتماعية، أن صرف المساعدات يأتي وفقا لشروط وأحكام، وهي:

- شهادة وفاة للمتوفيين بسبب الحادث.

- محضر شرطة يوضح تاريخ الحادث ومكانه أ​و صورة طبق الأصل معتمدة ومختومة.

- تقرير طبي من مستشفى حكومي يثبت تاريخ دخول المصابين وتاريخ خروجهم.

- تقرير هندسي في حالة الانهيارات المنزلية.

- تقرير زراعي في حالة حدوث خسائر في الأراضي الزراعية.

- تقرير بيطري في حالة نفوق الماشية.​

- بطاقات الرقم القومي ومستندات إثبات درجة القرابة وإعلام الوراثة .

إجراءات الحصول على الخدمة

ونوهت إلى أن إرجاء الحصول على الخدمة، يتمثل في تقديم طلب لوحدة الشئون الاجتماعية التابع لها محل الإقامة للإبلاغ عن الحادث في خلال (60) يوما من تاريخ وقوعه في حالة خسائر النفس، وفي خلال 3 أيام في حالة خسائر الممتلكات، مرفقا به المستندات المؤيدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزارة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي الكوارث النكبات التضامن فی حالة

إقرأ أيضاً:

ماذا يحتاج المواطن من وزارة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد؟

طالب عدد من الخبراء، وزير التضامن الاجتماعي في الحكومة الجديدة المقرر إعلان تشكيلها قريبا، بتنفيذ عدد من التوصيات المهمة التي يمكن أن تساهم في تفعيل جهود الدولة نحو تحقيق العدالة الاجتماعية، مؤكدا ضرورة وضع مكافحة الفساد في كل مؤسسات الدولة كهدف قومي تتعاون فيه الدولة مع المواطنين من خلال سياسات وإجراءات يشعر فيها المواطن بأهمية دوره في ضبط المفسدين ومكافحة الفساد بوجه عام، ويمكن منح حوافز مادية ومعنوية للمواطنين الذين يكشفون أوجه الفساد في مؤسسات الدولة.

إعادة النظر في الحد الأدنى والأعلى للأجور

في البداية، شدد الدكتور صلاح هاشم، خبير نُظم الحماية الاجتماعية، في توصياته على إعادة النظر في الحد الأدنى والأعلى للأجور والمعاشات بما يتناسب مع ارتفاع الأسعار والظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها العالم والدولة المصرية وبما يحقق الحياة الكريمة للمواطنين ويضاعف مشاعر الانتماء لديهم.

وأكد هاشم، خلال حديثه لـ«الوطن»، أنّه يجب على الوزير الجديدة المُكلف بمسؤولية وزارة التضامن الاجتماعي، إعادة صياغة منظومة الدعم وضمان وصول الدعم لمستحقيه بشكل دقيق، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة تشمل بيانات الفئات المهمشة والأشد عوزا ومستحقي عوائد برامج الحماية الاجتماعية.

ضبط هيكل الإنفاق العام

ونوه بضرورة التحول للدعم النقدي المشروط مقابل نظام الدعم العيني «السلعي»، خاصة وأنّه يضمن وصول الدعم لمستحقيه ويسهم في ضبط هيكل الإنفاق العام ومصروفات الدولة، وزيادة المخصص من ميزانية الدولة لقطاعي التعليم والصحة والتوسع في بناء المستشفيات الحكومية والمدارس وزيادة أعداد المعلمين المؤهلين، كما يمكن زيادة أعداد المدارس التجريبية والتجريبية المتميزة التي قد تكون ملاذا لأبناء الطبقة المتوسطة وبمصروفات تعليمية مناسبة.

تحقيق العدالة الاجتماعية

وشدد الدكتور صلاح هاشم، على ضرورة زيادة التعاون بين مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني وجعلها شريكا أساسيا في وضع برامج وسياسات الحماية الاجتماعية وشريكا فاعلا أيضا في تنفيذ هذه السياسات، ووضع سياسة إعلامية تتناول معنى وسبل تحقيق العدالة الاجتماعية مع إعطاء الأهمية القصوى لدور المواطن في تحقيق هذه العدالة وتوضيح جهود الدولة في هذا الصدد ونشر المعلومات الصحيحة من قبل الأجهزة المعنية حتى لا يقع المواطن فريسة للشائعات والأكاذيب التي يتم إطلاقها بشكل موظف ومدروس لإشاعة الإحباط واليأس في نفوس المصريين.

من جانبه، أكد الدكتور رشاد عبداللطيف، أستاذ تنظيم المجتمع بجامعة حلوان، على ضرورة أن يهتم وزير التضامن في الحكومة الجديدة بملف الحماية الاجتماعية إذ يشمل هذا الملف أكثر من بُعد، سواء البُعد الخاص بالمساعدات النقدية وغير النقدية، أو العناية بالنواحي الصحية أو التعليمية أو الغذائية، أو العناية بالمسكن الكريم وتوفير المسكن اللائق والعناية بالفئات المهمشة والمعرضة للخطر مثل خريجي السجون حديثاً والمرأة المعنفة والمرأة الغارمة.

برامج الحماية الاجتماعية

وقال «عبداللطيف»، لـ«الوطن»، إن وزارة التضامن اهتمت بكل هذه الملفات، ولكن على الوزير الجديد ألا يغفل عيناه عن برامج الحماية الاجتماعية، وضخ برامج للعمالة غير المنتظمة بتوفير الجوانب الاجتماعية الخاصة بهذه العمالة وتكون على المدى البعيد عمالة منتظمة لضمان سلامة وكيان هذه الفئة. 

وأضاف أستاذ تنظيم المجتمع، على ضرورة أن يكون لدى وزارة التضامن الاجتماعي شراكة مع مؤسسات أخرى في قضية الوقاية من المخدرات، مؤكداً على الاهتمام بالعيادات التي تضمن السرية التامة لمتعاطي المخدرات، وتضمن أيضاً سلامة جسمه أثناء إقامته في المؤسسة العلاجية.

مقالات مشابهة

  • اجتماعية قريات تناقش مساعدة الأسر المعسرة
  • هيئة الزكاة توضح شروط إعفاء الهبة من ضريبة التصرفات العقارية
  • ماذا يحتاج المواطن من وزارة التضامن في التشكيل الحكومي الجديد؟
  • الكيلاني تدعو نظرائها العرب للمشاركة في مؤتمر العمل التطوعي في ليبيا
  • «التضامن» تكشف تفاصيل تشكيل الجهاز الوظيفي للبيوت الصغيرة: رعاية شبه أسرية
  • «النقل» تعلن توقيع اتفاقية تعاون لإطلاق خدمة القطار السياحي الفاخر في مصر
  • القباج تترأس اللجنة العليا للخدمة العامة وتؤكد زيادة المكلفين بنسبة 300 %
  • وزيرة التضامن: إجمالي عدد المكلفين لأداء الخدمة العامة زاد بنسبة 300% عن عام 2014
  • «التضامن»: تقديم مقترح جديد لقانون الخدمة العامة.. وعدد المكلفين زاد 300%
  • وزيرة الشؤون تفقدت مبنى مجمع الأحداث الجديد: سنواصل الجهود لتطوير خدمات الرعاية الاجتماعية